سؤال وجواب

كم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى؟ مرة واحدة فقط مرتين ثلاث مرات

المحتويات

كم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى؟

يعتبر التقوى سفينة النجاة يوم القيامة للمسلم ، وهي اتباع نهج النبي محمد وسيرته بالتزام ما فرضه الله واجتناب ما حرم، وجاء في القرآن: ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾ وتعرف التقوى أنها وقاية النفس من عصيان أوامر الله ونواهيه وما يمنع رضاه” أو “حفظ النفس حفظاً تاماً عن الوقوع في المحظورات بترك الشبهات” فقد قيل: “وَمَنْ أَخَذَ بِالشُّبهاتِ وَقَعَ فِي المُحَرَّماتِ وَهَلَكَ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُ”، “فَمَنْ رَتَعَ حَوْلَ الحِمى أوشكَ أَنْ يَقَعَ فيهِ ، وقد حثنا الله عز وجل في الكتاب الكريم على التقوى في عدد من المواضع ، فكم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى ؟

كم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى؟

حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى خمسة وثلاثين مرة، في مواضع وسور مختلفة، ومن ضمن تلك المواضع ما يلي:


  • قال الله سبحانه وتعالى “وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ”.
  • قال الله تعالى “وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ”.
  • وقال الله عز وجل “لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا”.
  • قال الله عز وجل “وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ”.
  • وقال الله تعالى َ”يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز “لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا ولكن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ”.
  • وقال الله عز وجل “فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا”.
  • قال الله عز وجل “خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.
  • وقال الله سبحانه وتعالى “فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ”
  • قال الله عز وجل “وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ”.
  • وقال تعالى “وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا”.
  • قال عز وجل “وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.
  • قال الله عز وجل “كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.

كم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى؟

وللتقوى درجات وهي عند ابن جزي خمس: أن يتقي العبد الكفر، وذلك مقام الإسلام، وأن يتقي المعاصي، والحرمات، وهو مقام التوبة، وأن يتقي الشبهات، وهو مقام الورع، وأن يتقي المباحات وهو مقام الزهد وأن يتقي حضور غير الله على قلبه وهو مقام المشاهدة

وجاء في حديث عن الإمام جعفر الصادق: «التقوى على ثلاثة أوجه تقوى بالله في الله وهو ترك الحلال فضلا عن الشبهة وهو تقوى خاص الخاص وتقوى من الله وهو ترك الشبهات فضلا عن حرام وهو تقوى الخاص وتقوى من خوف النار والعقاب وهو ترك الحرام وهو تقوى العام»

وعليه فالتقوى عنده تنقسم إلى ثلاثة مراتب:

  • تقوى العوام وهو ترك المحرمات خوفا من العقاب.
  • تقوى الخواص وهو ترك الشبهات (أي التي قد تكون محرمة) إضافة إلى ترك المحرمات.
  • تقوى خواص الخواص وهو ترك المباحات والشبهات
                     
السابق
حدد مما يلي الميزات التي تؤهل الفرد لتولي المناصب القيادية . ( إيش حله )
التالي
لا مبتكر فاشل . الضبط الصحيح للجملة الاسمية المنفية مطلوب الإجابة. خيار واحد. (1 نقطة)؟

اترك تعليقاً