أسماء الذين هجموا على دار الزهراء
يروي الشيعة في العديد من المصادر الخاصة بهم , حادثة حرق الدار أو حادثة كسر الضلع , حيث يذكر فيها بأن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب اقتحم بيت علي بن أبي طالب وفاطمة بنت النبي محمد، وأحرق الباب وعصر فاطمة الزهراء خلف الباب مما أدّى إلى كسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن بن علي , وهي حادثة ينكرها ولا يقبلها أهل السنة والجماعة بينما يذكرها مؤرخان في المصادر السنية، (أنساب الأشراف للبلاذري والعقد الفريد لابن عبد ربه). كما وردت ايضاً في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي.
ما هي أسماء الذين هجموا على دار فاطمة الزهراء ؟
اختلفت الروايات الخاصة بحادثة الهجوم على بينت الزهراء ابنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , حيث ذكرت العديد من القصص والروايات الدينية اسماء بعض الصحابة الذين هجموا على بيت فاطمة الزهراء ابنة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهذه الروايات والقصص هي غير مؤكدة ولا يوجد ما يثبت انهم قد هجموا على دار ابنة سيدنا محمد فاطمة الزهراء، وذكرت هذه القصص والروايات الغير صحيحة ان اسماء الذين هجموا هي على النحو التالي:
- عمر بن الخطاب
- خالد بن الوليد
- عبدالرحمن بن عوف
- زياد بن لبيد البياضي الانصاري
- محمد بن مسلمة.
- زيد بن ثابت نفس المصدر
- سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زاعوراء
- سلمة بن أسلم بن جريش
- أسيد بن حضير
- قنفذ بن عمير بن جدعان التيمي,
- سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زاعوراء
- عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زاعوراء
- بشير بن سعد.
- سهل بن خثيمة.
- أبو عبيدة عامر بن الجراح .
- المغيرة بن شعبة.
- سعد بن مالك.
- سالم مولى أبو حذيفة.
هذه كانت أبرز الاسماء التي ذكرتها بعض القصص والروايات التاريخية، ولكن من المؤكد ان هذه القصة هي غير صحيحة وكل ما يذكره القصص انه غير صحيح وعاري عن الصحة كون هؤلاء الاسماء رضي الله عنهم من اهم الصحابة للنبي محمد صى الله عليه وسلم.