سؤال وجواب

أعظم مراتب الدين هي مرتبة الإسلام الإحسان الإيمان؟

ما هي أعظم مراتب الدين ؟

دائماً ما نحرص على تقديم إجابة استفسارات الزائرين وأسئلة الطلاب والطالبات في مختلف المواد الدراسية ، ومن بين الأسئلة التي يبحث عن اجابتها الطلاب هو سؤال ديني ما اعظم مراتب الدين ، وإن مراتب الدين ثلاث وهي الإسلام، والإيمان، والإحسان، كما بيَّنه النبي ﷺ.
فالمرتبة الأولى: الإسلام المرتبة العامة، وأركانها خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وكل عمل مما شرعه الله داخل في الإسلام.
المرتبة الثانية: الإيمان وأركانها ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.
المرتبة الثالثة: الإحسان وهو ركن واحد ومعناه أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
وجميع الأعمال الصالحة داخلة في الإسلام، والإيمان، فإذا جمع المؤمن بين الأعمال كلها الظاهرة والباطنة صار مسلمًا مؤمنًا، وإذا عبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه يراه صار مسلمًا مؤمنًا محسنًا، نسأل الله للجميع التوفيق.

اعظم مراتب الدين هي مرتبة

إنّ اعظم مراتب الدين هي مرتبة ، المرتبة الثالثة وهي مرتبة الإحسان .


وقد ورد أن الإجسان هو أعلى مراتب الدين في عدة مواضع من القرآن وسنتناول الآن ذكرها :

  • سورة المائدة: قال تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
  • سورة البقرة: قال تعالى: {بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
  • سورة لقمان: قال تعالى: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}.

ونود الإشارة هنا ان الحكمة في أنّ الإحسان هو أعلى مراتب الدين تكمن في كون الأركان الظاهرة في الإسلام ترتبط بالأركان الباطنة للإيمان، والإحسان يكون تحسينًا للظاهر والباطن، وفي الإطلاق كلّها تشمل دين المولى سبحانه كلّه.

 

                     
السابق
من هو حمدي بدر ويكيبيديا السيرة الذاتية ( كاملة )
التالي
أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى

اترك تعليقاً