المحتويات
ما معنى يوم التروية عند الشيعة؟
التروية لغة واصطلاحاً :
جاء في كتاب لسان العرب : تَرَوّى القوم وروّوا : تزوّدوا بالماء ، ويوم التروية : يوم قبل يوم عرفة ، وهو الثامن من ذي الحجّة ، سمّي به لأنّ الحُجّاج يَتَروّوْن فيه من الماء وينهضون إلى مِنىً ، ولا ماء بها فيتزوّدون ريّهم من الماء ، أي يسقون ويستقون .
اعمال يوم التروية عند الشيعة ؟
يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة، وسمي بذلك نسبة لتَزوّد حجاج بيت الله الحرام بالماء قبل ذهابهم لمِنى، وفيه انطلق الإمام الحسين (ع) من مكة إلى الكوفة.
أعمال يوم التروية مفاتيح الجنان
استحباب صيامه، فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: «إنّ صوم هذا اليوم يعادل كفارة ستين سنة».
خروج الإمام الحسين من مكة إلى العراق سنة 60 هـ
بعد توارد الرسائل من أهل الكوفة على الإمام الحسين رأى أن يبعث مبعوثاً عنه إلى الكوفة، فاختار ابن عمه مسلم بن عقيل (عليه السلام)؛ لصلاحه وأهليته لهذه المهمة، حيث توجه مسلم إليها وعند وصوله إليها شرع بجمع الأنصار، وبأخذ البيعة للإمام الحسين , وتوضيح أهداف الحركة الحسينية المباركة أكثر. كما أخذ بشرح أهداف الثورة لزعماءالكوفة ورجالاتها, فأعلنت موالاتها للإمام الحسين وفي تلك الظروف الصعبة كتب سفير الإمام الحسين مسلم إلى الإمام الحسين يحثه بالتوجه إلى الكوفة.
فتسلّم الإمام الحسين رسالة مسلم وعرضه الشامل للأوضاع والملابسات السياسية، والرأي العام القائم آنئذ، فقرر التوجه إلى العراق، وذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية) سنة 60 هـ. وهذا يدل على أن الإمام (عليه السلام) له القيادة العامة على الاُمة الإسلامية.
فجمع الإمام أبناءه ونساءه وأطفاله وأبناء أخيه وأبناء عمومته، وغادر مكة المكرمة، وعند ما شاع خبر رحيله من مكة استولى الخوف على قلوب الكثير من مخلصيه والمشفقين عليه، فأخذوا يمنعونه عن السير لعله يتراجع عن قراره، إلا أن الإمام
اعتذر من أن يطالب بالهدنة، ورفض كل ذلك.
لماذا خرج الإمام الحسين من المدينة إلى مكة
والملاحظ لأخبار هذه الثورة الحسينية العملاقة يجد سراً ما فيها يتضح من خلال ما قدم للإمام الحسين من نصائح؛ لإحساس المشفقين باحتمال الخيانة، وعدم الوفاء للإمام وحركته التي تعهد له بها أهل الكوفة. فيتضح أن للإمام هدفاً لايتراجع عنه، حيث كان مصراً على ذلك، وكان عارفاً بالنتائج سلفاً، ومحدداً لأبعادها، إلا أن تكليفه الشرعي كان يوجب عليه مواصلة ذلك.
وهذا واضح بكل وضوح في خطبته التي قال فيها: «الحمد للّه، وما شاء الله ولا قوة إلا بالله، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا، فيملأن أكراشاً جوفاً وأحوية سغباً. لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا اُجورنا، اُجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرّ بهم عينه، وينجز بهم وعده. من كان باذلاً فينا مهجته، وموطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا، فإني راحل مصبحاً إن شاء الله».
فتبين من ذلك أن الإمام الحسين على اطلاع شامل كامل عن كل ذلك، وحتى التفاعلات وما يتمخض من نتائج للأحداث والأسباب وكل ما كان قد توقعه الإمام (عليه السلام) قد حدث فعلاً قبل وبعد استشهاد أبي الأحرار الإمام (فتزايدت روح الرفض والمقاومة في نفوس وقلوب أبناء الأمة الإسلامية المجيدة، واستمر ذلك حتى بعد هلاك يزيد(لعنه الله)، حتى أتت على الكيان الأموي، تلك الحرارة في قلوب المؤمنين ضد الطغاة والظالمين.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وبقي الحسين رمزاً خالداً, ومناراً للثائرين، {فصلوات الله وسلامه عليه في كل آن وحين}.
دعاء يوم التروية لغير الحاج
الدعاء هو العبادة كما ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم. في العشر الأوائل من ذي الحجة ، يجب على المسلم أن يثابر على هذه العبادة العظيمة التي تتطلب أجرًا وأجرًا من الله رب العالمين. يوم التروية هو أول عشر أيام من شهر ذي الحجة. يجب على كل مسلم أن يتعود لسانه على الدعاء في هذه الأيام المباركة. لذلك نقدم لكم مجموعة من أجمل الأدعية التي يقولها غير الحاج في يوم التروية والتي نقدمها لجميع محبي ومستخدمي موقع وتطبيق تويتر الشهير لمشاركتها على الفور ، وهي كالتالي
لماذا اختار الإمام الحسين كربلاء
لقد كانت هجرة الحسين عليه السلام سنة نبوية، أي أنه عليه السلام استنّ بسنة جدّه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، النبي هاجر من مكة إلى المدينة، ولكن الحسين هاجر من المدينة إلى مكة، بعد جملة تغييرات سريعة حدثت منذ أن وصل كتاب من يزيد إلى واليه على المدينة الوليد بن عُقبة بن أبي مُعيط، يدعوه فيه إلى أخذ البيعة ليزيد من أهل المدينة عامة، وأن يؤكد على أخذها من الحسين عليه السلام وإن أبى يقطع عنقه.
وكان الحسين عليه السلام جالساً مع عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير في مسجد جدّه صلى الله عليه وآله وسلم لمّا جاءهم رسول الوالي يدعوهم إلى قصر الإمارة ليلاً.
فقال ابن الزبير للحسين عليه السلام: “ما تراه بعث إلينا في هذه الساعة التي لم يكن يجلس فيها؟
فأجابه الإمام عليه السلام: “أظن أن طاغيتهم قد هلك، فبعث إلينا ليأخذنا بالبيعة قبل أن يفشوا في الناس الخبر”.
خرج الحسين من المدينة مكتوبة
أيُّ يومٍ دهى الهدى بمصابِ نُسفتْ فيه شامخاتُ الهضابِ
يومَ سارَ الحسينُ من طيبةَ في خيرِ سَفْرٍ من رهطهِ والصّحابِ
هجرَ الدارَ قد سرى كابنِ عِمرا نَ من الليلِ يرتديِ بإهابِ
يقطعُ الوعرَ مثل ما يقطعُ البدْ رُ عسراهُ من خلالِ السَّحابِ
بنساء كأن صبرها الشمّ مثل رملى وزينبٍ وربابِ
ونجوم من صبيَةٍ وصغارٍ طلعتْ في هوادجٍ كالقبابِ
تتهادى بها هوادٍ كآطا مِ قصور ملثمة الأعتابِ
هو أمَّ يوم فرَّ من حرم اللـ ـهِ إلى دار نُزحةٍ واغترابِ
تترامى به القفارُ كحيرا نَ يجوبُ الدُجى بأرضِ خرابِ
ليس يدري يأوي إلى أي أرضٍ أبصنعاء أم بروسِ الشعابِ؟
|
27 |
|
ترك الجوارَ جوارَ جدِّ هادٍ لَمَّ ذكرى لسُنةٍ وكتاب
(فائزي):
حمّلْ اضعونه من المدينة بوعلي وشال ويّاه صفوه من هله شيّالة أحمال
حمّلْ اضعونه من المدينه وشال بالليل ويّاه صفوة من هله شدّت على الخيل
وزينب تعاين للوطن وادموعها تسيل تنادي ابجمعنه انعود لو يتبدّل الحال
ليشٍ يا زينب عندك رجال وتخافين قبل المصيبه بالهضم والذل تحسّين
اشلون حالِك لو مشوا كلهم عن حسين تالي العشيره حسين ظلّ متوسدّ رمال
وانتي تنِّخين الأهل والكل على القاع كلهم نشامه واخوتِك حلوين الاطباع
لكن يا زينب ما نهض للحرم فزّاع يحمي الخيمَ في كربلا ويردِّ الانذال
(نعي): خرجنا بشملنه من المدينه والناس كانوا حاسدينه
ولرض كربلا لمن لفينه أخونه انذبح واحنه انسبينه
يدرون اهلنه اشصار بينه بديرة غرب شنهو حكينه
|
28 |
|
وعباس حمايّ الظعينه عالعلقمي مقطّعين ادينه
(أبو ذيّة): اقضّي بالحزن يومي وابيته عفت العيش عالذله وأبيته
شال حسين عن داره وبيته بليل وظلِّت دياره خليّه