المحتويات
ما هي أولى الخطوات التي يتخذها العالم لحل المشكلة ؟
يواجهنا كبشر كلّ يوم العديد من المشكلات، غير أنّ بعضها يكون معقد وأصعب من الآخر ، ولحل اي مشكلة هناك بعض الخطوات بتخذها العالم لحلها ضمن مهارات خاصّة تضمن لك الوصول للحلول المناسبة في الوقت المناسب ، وهذا ما سنتعرف عليه في هذه المقالة بالاضافة الى خطوات حل المشكلة بالترتيب ومعرفة اولى الخطوات .
المشكلة هي الفرق بين الوضع الحالي والوضع المطلوب، وهي كل ما يعوق عن الوصول إلى هدفٍ ما، ويمكن تعريف المشكلة أيضاً أنها حالة أو وضع غير سار يحتاج إلى التصحيح والحل.
وتعبّر مهارات حلّ المشكلات كما يشير إليها اسمها عن القدرة على إيجاد الحلول الفعّالة لمختلف المشكلات التي تواجهنا في الحياة العملية أو الخاصة، وفي الوقت المناسب الذي يضمن تفادي الخسائر أو تقليلها قدر الإمكان. ويتضمّن ذلك عدّة خطوات رئيسية لابدّ من اتباعها.
خطوات حل مشكلة ما
- تحديد المشكلة وتأثيرها: يبدأ حل أي مشكلة بتحديدها بشكل واضح، وذلك من خلال عدة خطوات رئيسية:
- إيجاد المشكلة التي تحاج إلى الحل حقاً، فقد يبدأ البعض بالعمل على حل مشكلة أخرى غير التي يجب حلها بسبب الاستعجال.
- وصف المشكلة بدقة ووضوح، والأفضل استخدام الورقة والقلم.
- وصف تأثير المشكلة بشكل واضح من خلال تحديد امتداد المشكلة وعمق تأثيرها أو ما يسمى جمع البيانات.
- تحديد الأسباب الممكنة للمشكلة والأسباب الجذرية والفرعية.
- تحديد المدى الزمني لبداية المشكلة.
- تحديد الأطراف المعنيين بحل المشكلة. [3]
- وضع الهدف من حل المشكلة: إذا كانت المشكلة هي الفرق بين الوضع الحالي والوضع المنشود، فلا بد من وضع هدف من حل المشكلة قبل البحث عن الحلول، فإذا كانت المشكلة هي انخفاض مبيعات الشركة مثلاً؛ لا بد من تحديد التحسّن المتوقّع بعد حل المشكلة، وإذا كانت المشكلة هي صدور صوت من محرك سيارتك، لا بد من تحديد الهدف هل هو إصلاح العطل الذي يسبب الصوت أم إيجاد طريقة تجعلك لا تسمع الصوت!
- تحديد الحلول الممكنة للمشكلة: وذلك من خلال العصف الذهني الفردي أو الجماعي، ومقارنة المشكلة بالمشاكل السابقة، ثم وضع قائمة فيها جميع الحلول المقترحة من أكثرها معقولية إلى أكثرها غرابة.[4]
- تقييم وفرز الحلول والحلول البديلة: عملية تقييم الحلول تقوم على اختبار كل حلّ من الحلول عملياً أو ذهنياً حسب نوع المشكلة، وصولاً لاستبعاد الحلول الضعيفة أو غير المجدية والإبقاء على خيارات أقل وأكثر فاعلية.
- اختيار الحل الأفضل للمشكلة: بناءً على المراحل السابقة والفهم الجيد لطبيعة المشكلة يتم اختيار حل واحد من الحلول التي توصّلنا إليها بعد التقييم والتقليص، مع الاحتفاظ بالحلول البديلة في حال لم يكن هذا الحل هو الأنسب.
- تنفيذ الحل: في هذه المرحلة نقوم بتطبيق الحل من خلال خطة تنفيذية تتناسب مع حجم وشكل المشكلة، في المشاكل الإدارية مثلاً نقوم بإبلاغ الأشخاص المعنيين بتفاصيل تطبيق الحل والخطة التنفيذية، وفي المشاكل الشخصية نقوم بنقل الحل من حيز التفكير إلى حيز التنفيذ من خلال اتخاذ الإجراءات.
- مراقبة الحل وتقييم النتيجة: المرحلة الأخيرة من حل المشكلات هي مراقبة فاعلية الحل، وذلك من خلال الرجوع إلى الهدف من حل المشكلة والنظر في مدى فاعلية الحل، وقد يؤدي تقييم النتيجة إلى اعتماد الحل بشكل نهائي أو إدخال بعض التعديلات، أو حتى العودة إلى قائمة الحلول البديلة.[5]
أي مما يلي يمثل الخطوة الأولى للبحث عن حل مشكلة ما
الاجابة : تحديد المشكلة .
أولى الخطوات التي يتخذها العالم لحل المشكلة هي
الاجابة : تحديد المشكلة
وهذه بعض النصائح لحل المشكلة بطريقة ابداعية :
- لا تبدأ من الصفر في حل المشكلات: نادراً ما تواجه مشكلة فريدة تحصل لأول مرة في تاريخ، خاصة مع وجود شبكة الانترنت حيث يتشارك العالم كله اليوم المشكلات المختلفة من المشكلات الشخصية وحتى أكثر المشاكل تعقيداً، لذلك جرب دائماً أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون في حلول المشكلة وليس أن تبدأ من الصفر.
- لا تشغل نفسك بنتائج المشكلة وتنسى الأسباب: بعض المشاكل تكون نتائجها متسارعة ولا بد من إيجاد طريقة لوقف الأثر قبل البحث عن الحل، لكن مع ذلك يجب أن يكون هدفك هو علاج جذر المشكلة وليس علاج النتائج وإهمال السبب.
- اعتمد آلية إعادة التشغيل في حل المشكلات: آلية إعادة التشغيل واحدة من أهم استراتيجيات حل المشكلات على الإطلاق، حيث تقوم بمحاكاة كيف بدأت المشكلة من خلال تحليل المشكلة إلى أجزاء صغيرة وإعادة جمعها، ولطالما كانت استراتيجية إعادة التجميع أو إعادة التشغيل هي السبيل في الوصول إلى الحلول المبدعة والعبقرية للمشاكل.
- اطرح الأسئلة دائماً لتجد الحلول الصحيحة: الأسئلة أيضاً طريقة مهمة جداً في حل أي مشكلة، يجب أن تطرح على نفسك الأسئلة الأساسية التي تتعلق بالمشكلة (متى، أين، مَن، لماذا، كيف).
- لا تقبل حلولاً جزئية أو مؤقتة: كما ذكرنا؛ بعض المشاكل تتطلب معالجة آثارها قبل البحث عن الأسباب وإيجاد الحلول، لكن مع ذلك لا يجب أن تقبل بالحلول المؤقتة لأنها ستفشل وتسبب مشكلة أكبر.
- استمتع بحل المشكلة: التوتر أثناء محاولة حل المشكلات هو السبب الرئيسي لتضييع الفرص وفقدان الحلول الإبداعية، لذلك حاول أن تكون مستمتعاً بحل المشكلة.
- لا تثق بحدسك أكثر من اللازم: الحدس من الآليات التي نتبعها جميعاً في حل المشكلات، لكن الاعتماد على الحدس وحده دون اللجوء إلى التحليلات والحقائق سيعطي نتائج سلبية في الغالب.
- لا تعمل وحدك على حل المشكلة: حتى في المشاكل الشخصية يجب أن تلجأ لأصحاب الخبرة والاختصاص، محاولتك العمل على حل المشكلة منفرداً قد تنجح، لكنها قد تكلفك مزيداً من الوقت والجهد، وربما تضيِّع عليك حلولاً إبداعية ومبتكرة.
- اترك خطط وخيارات بديلة دائماً: يجب أن تكون الخيارات والخطط البديلة جزءاً من الحل، فاعتمادك على حل واحد يعني أن المشكلة قد تتفاقم أكثر إن تبين فشل هذا الحل مع عدم وجود بديل.
- احتفظ بسجل للمشكلات وحلولها لديك: بطبيعة الحال تحتفظ عقولنا بالحلول التي نجدها، وتقدمها لنا بشكل أوتوماتيكي في المرة التالية التي نواجه بها مشكلة شبيهة، لكن مع ذلك سيكون من الحكمة أن تحتفظ بسجلك الخاص لتحليل وعلاج المشكلات.