المحتويات
أول من أسس دار لسكة العملة هو الخليفة
اول من اسس دار السكة العمله هو الخليفه بيت العلم، شهد عهد الخليفة الأموي العديد من الملوك والحكام يجرون تغييرات هائلة في طريقة حكمهم ، ومثال رائع ظهر في الخليفة الأموي الخليفة عبد الملك بن ، برئاسة مروان الكولاهي ، وهو يعتبر الخليفة الأعظم. وبما أن الدول الأموية شهدت ازدهارًا اقتصاديًا وعلميًا ورفاهية في ظل حكمه ، مما جعلها أفضل دولة في العالم الإسلامي في ذلك الوقت ، فإن هؤلاء الخلفاء يستحقون لقب الملك أبو ، حفاظًا على صورته في الذاكرة ، وترتيبًا. للاستفادة من تجربة السلف إلى أقصى حد ، اخترنا استعراض أبرز معلومات هذا الخليفة.
ما اسم الخليفة أول من أسس دار لسكة العملة
أدرك الخلفاء المسلمون في وقت مبكر أنّ العملة بالإضافة إلى قيمتها الاقتصاديّة، وسيلة للإعلان عن سيادة الدولة الإسلاميّة وعروبتها، ومن أجل ذلك حرصوا على نقشها بالعبارات الدينيّة الموجزة التي تعبّر عن عقيدة التوحيد، المكتوبة باللغة العربيّة، كما نقشوا عليها اسم الخليفة لإثبات شرعيّة الحكم، الذي يضمن قيمة المسكوكات، ومنها عبارة: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، الأمر كله لله، لا قوّة إلا بالله، لا غالب إلا الله، الله ربنا، محمد نبينا، الحمد لله رب العالمين، وما النصر إلاّ من عند الله، وهدى الله هو الهدى، والعاقبة للتقوى، وقل اللهمّ مالك الملك بيدك الخير، وإلهكم إله واحد، وباسم الله ربي.
وصل عبد الملك بن مروان إلى الحكم بعد وفاة والده عام 65 ميلاديًا ، وفي ذلك الوقت مرت البلاد بفترة عصيبة للغاية من الاضطرابات السياسية ، وفي ذلك الوقت تم تقسيم البلاد إلى خليفتين حتى وضع الخليفة الأساس. لها أساس متين. البلد الذي استطاع فيه حماية حدوده وتعزيز سلطته ونشر رسالة الإسلام إلى ما وراء حدود هذا البلد وكذلك غزو المغرب العربي ، ساعده هذا بالتأكيد. وقبل وفاته أوصى بنقل السلطة إلى ابنه وليد وعهد العهد لابنه سليمان الذي استمر حكمه قرابة عقدين.
النقود الإسلاميّة:
وتحفل متاحف العالم اليوم بنماذج رائعة من النقود الإسلاميّة التي تعتبر بحق إحدى مصادر التاريخ السياسي والاقتصادي.
ونعتت النقود العربيّة بالطيّبة والجيّدة والوافية والجائزة، فقد استعمل المسلمون النقد الثنائي كقطعتين نقديّتين رئيسيّتين: الدينار الذهبي، والدرهم الفضي، بالإضافة إلى عملات صغيرة من أجزاء الدينار والدرهم، كالدانق والمثقال، واستخدموا النحاس والخلائط المعدنيّة في صك الفلوس، وكانت الدولة تحدّد وزن الدرهم الفضّي والدينار الذهبي وقيمتهما، وكانت الدولة تضرب على أيدي المزيّفين، وتعاقبهم بأشد العقوبات، أما العملة النحاسيّة فكانت تعدّ عداً، كما كانت الدولة تجبر رعاياها على التعامل بعملة الدولة.
وكان شكل الدرهم والدينار دائرياً، أو مربّعاً أحياناً (العملة الموحّدية) وكان المهدي بن تومرت قد سنّ تربيع السكة لأوّل مرّة، وغالباً ما كان يضرب على أحد وجوه العملة ذكر كلمة الجلالة، والصلاة على النبي، والبسملة، وعلى الوجه الآخر اسم الخليفة، أو عامله، وتاريخ الضرب، واسم المدينة التي سك فيها، وكانت المسكوكات تحلّى بالخط الكوفي، وقلّما كانت صورة الخليفة تضرب على العملة المعدنيّة.
وكانت العملات تنسب إلى من أمر بسكّها من الخلفاء أو الولاة، ومنها: الدنانير اليوسفيّّة المنسوبة إلى يوسف بن علي، والدنانير والدراهم المومنيّة المنسوبة إلى عبد المؤمن بن علي، والدينار اليعقوبي المنسوب إلى يعقوب المنصور.
من هو أول من أسس دار لسكة العملة هو الخليفة
الاجابة: اول من اسس دار السكة العمله هو الخليفه عبد الملك بن مروان .