المحتويات
أي الإجراءات التالية ينبغي اتباعها للتحقق من صحة نتائج التجربة
يعتبر التعليم طريقة يكتسب المرء فيها المعلومات ، فلربما استطاع الإنسان الحصول على المعلومات في حافلة الباص عن طريق مناقشته لشخص بجواره، وتُسمى هذه العملية أيضًا تعليم ولكن غير مقصود والتعليم المقصود هو ما يقوم به الطالب حيث يبحث عن اسئلة واستفسارات في مراحل التعليم المختلفة ونحن هنا نعمل جاهداً على توفير كافة حلول الأسئلة التي يطرحها الطلاب ويسعون للحصول على إجاباتها .
فالتجربة هي مجموعة أفعال أو عمليات رصد، تتم ضمن سياق حل مسألة معينة أو تساؤل لدعم أو تكذيب فرضية أو بحث علمي يتعلق بظاهرة ما غالبا طبيعية وأحيانا اجتماعية في حالة العلوم الاجتماعية. تعتبر التجارب ركن المدرسة التجريبية للحصول على معرفة أعمق حول العالم الطبيعي، وهي عبارة عن إجراء يُنفذ من أجل تدعيم فرضية أو تفنيدها أو التحقق من صحتها. تقدم التجارب نظرة متبصرة في السبب والنتيجة (العلة والمعلول) من خلال إظهار المحصلة التي تنتج عند معالجة عامل معين. وتختلف التجارب إلى حد كبير في هدفها ومقياسها، لكنها تعتمد دائمًا على إجراء قابل للتكرار وعلى التحليل المنطقي للنتائج. ويوجد أيضًا دراسات تجريبية طبيعية.
أي الإجراءات التالية ينبغي اتباعها للتحقق من صحة نتائج التجربة
الإجابة هي:
- إجراء عدة محاولات.
- فلابد من القيام بعدة محاولات مختلفة للتحقق من أن التجربة والنتائج التي حصلنا عليها نتائج صحيحة، حيث أن المحاولات التي نقوم بفعلها يمكن أن تعرفنا العديد من المعلومات الجديدة، كما أن هذه المحاولات في بعض الأحيان يمكن أن نقوم بفعلها في ظروف مختلفة عن التجربة الأصلية حيث يمكن أن نقوم بهذه المحاولات في وقت مختلف أو في ظروف جوية مختلفة مما يؤدي إلى اكتشاف نتائج ونظريات جديدة، كما يمكن إجراء تلك المحاولات في نفس ظروف التجربة الأصلية لمعرفة ما إذا كانت النتائج التي حصلنا عليها نتائج صحيحة أم خاطئة وهل هي نتائج ثابتة أم متغيرة، وهذه الخطوة تعتبر من الخطوات المهمة في التجربة العلمية والتي لا يجب اعتماد نتائج التجربة دون القيام بهذه الخطوة.
ما الذي تستند اليه في توقع ما يحدث في تجربة ما
أنواع التجربة
يمكن تصنيف التجارب وفقًا لعدد من الأبعد، المعتمدة على المعايير الاحترافية والمقاييس في المجالات المختلفة للدراسة. وتعتبر التجربة الحقيقية، في بعض المجالات مثل علم النفس أو العلوم السياسية، بمثابة منهج للبحث الاجتماعي، إذ يوجد نوعان من المتغيرات. يتعامل المُجرِب مع المتغير المستقل ويُقاس المتغير التابع. وتعتبر السمة المميزة للتجربة الحقيقية هي التحديد العشوائي للموضوعات من اجل تحييد أو إضعاف تحيز المُجرِب، ولضمان أنها تحكم كل العوامل المربكة، خلال عدد كبير من تكرار التجربة.
التجارب المُحْكَمة
تقارن التجربة المُحْكَمة عادة، النتائج المستخلصة من العينات التجريبية، في مقابل العينات الضابطة، والتي تكون متطابقة عمليًا مع العينة التجريبية باستثناء الجانب الوحيد الذي يُختبر تأثيره (المتغير المستقل). ويعتبر اختبار المخدرات مثالًا جيدًا. فتكون المجموعة أو العينة التي تتلقى المخدرات هي المجموعة التجريبية (مجموعة العلاج)؛ وتكون المجموعة التي تتلقى العلاج الوهمي أو المنتظم هي المجموعة الضابطة. ويُعد وجود العديد من العينات المكررة للاختبار الجاري تنفيذه، وامتلاكها لعناصر تحكم إيجابية وأخرى سلبية، من الممارسات الجيدة في العديد من التجارب المعملية. ويمكن غالبًا احتساب متوسط النتائج المستخلصة من العينات المكررة، أو إذا كانت واحدة من العينات المكررة لا تتسق مع النتائج المستخلصة من العينات الأخرى، فيمكن إهمالها بوصفها نتيجة لخطأ تجريبي (فقد تُحذف خطوة من إجراء الاختبار بالنسبة لتلك العينة بشكل خاطئ).
التجارب الطبيعية
يقتضي مصطلح (التجربة) بشكل ضمني على التجربة المحكمة، ولكن تكون التجارب المحكمة في بعض الأحيان شديدة الصعوبة أو مستحيلة. ويلجأ الباحثون في هذه الحالة إلى التجارب الطبيعية أو شبه التجارب وتعتمد التجارب الطبيعية فقط على ملاحظات متغيرات النظام الخاضع للدراسة، عوضًا عن التعامل مع متغير واحد أو عدة متغيرات مثلما يحدث في التجارب المحكمة. يحاولون قدر المستطاع أن يجمعوا البيانات للنظام بالطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مساهمة كل المتغيرات، إذ تظل آثار التغير في بعض المتغيرات ثابتة بشكل تقريبي، وهكذا يمكن تمييز آثار المتغيرات الأخرى. وتعتمد درجة تحقق ذلك، على الترابط المُلاحَظ بين المتغيرات التفسيرية في البيانات المُلاحَظة. وعندما لا ترتبط تلك المتغيرات جيدًا، فيمكن للتجارب الطبيعية أن تقترب من قوة التجارب المُحكمة. ويوجد مع ذلك بعض الارتباط بين تلك المتغيرات في العادة، والتي تقلل من موثوقية التجارب الطبيعية بالنسبة لما يمكن استنتاجه إذا أجريت تجربة مُحكمة. وأيضًا، نتيجة للتجارب الطبيعية التي تحدث عادة في بيئات غير خاضعة للتحكم، فلا يمكن قياس أو تثبيت المتغيرات الآتية من مصادر غير مكتشفة، وقد يؤدي ذلك إلى ارتباطات وهمية في المتغيرات الخاضعة للدراسة.