يقصد بالتكيف السلوكي هو تلك المهارة التي يتعلمها الكائن الحي، ليستطيع العيش في بيئته وما يطرأ عليها من تغيراتها , حيث توصل علماء الأحياء إلى أن التكيف هو طريقة يسلكها الكائن الحي للبقاء على قيد الحياة في مواجهة الاضطرابات البيئية المحيطة , ومما يساعد الكائنات الحية على التكيف “الطفرات الجينية”، التي تنتقل من جيل إلى آخر لتصبح فيما بعد صفات سائدة لا مجرد طفرات , تعيش الكائنات الحية بكل أنواعها في بيئات دائمة التغير: تارة جافة وتارة ماطرة، تارة باردة وتارة شديدة الحرارة… تغيرات ومتغيرات لا حصر لها.
المحتويات
أنواع التكيف في الكائنات الحية
التكيف الهيكلي أو التركيبي أو الجسدي:
للبيئة أثر في هيكل الكائن الحي وشكله الخارجي؛ مما يتيح له الحياة والتأقلم في ظروف بيئته.
التكيف الوظيفي أو الفسيولوجي:
هو تكيف غير مرئي لا يظهر على الشكل الخارجي، ولكنه يماثل التكيف الهيكلي في أنه مادي، يحدث للجسد ولكن في وظائفه الداخلية , وقد تمكن العلماء من التعرف على هذا التكيف إما بالدراسات المختبرية بقياس محتويات سوائل الجسم المختلفة من دم وبول وغيرهما، أو الدراسات المجهرية بفحص أنسجة الكائن الحي.
التكيف السلوكي:
هو تكيف يؤثر في سلوك الكائن الحي في بيئته استجابة للتغيرات الحادثة فيها , سنتحدث في هذا المقال بشيء من التفصيل عن هذا النوع من التكيف.
لذا يمكننا القول أن التكيف السلوكي هو نتيجة تطور أداء الكائن الحي لمواجهة صعوبات في بيئته فيتأقلم معها أو يتجه إلى بيئة جديدة تناسبه، ومن ثم فهو التغيير الذي يمر به الكائن الحي أو النوع بأكمله.
أي التكيفات الآتية تكيف سلوكي؟
الاجابة هي : هجرة الطيور في جماعات في موسم الشتاء.