المحتويات
إن تبني نظاماً حجاجياً أن تكتفي بتقديم حججك بشكل عشوائي لا يحكمه نظام
إن تبني نظاماً حجاجياً أن تكتفي بتقديم حججك بشكل عشوائي لا يحكمه نظام ، نسعد بزيارتكم أحبتي المتابعين والمتابعات الكرام مستمرين معكم بكل معاني الحب والتقدير نحن فريق عمل منصة فيرال حيث نريد أن نقدم لكم اليوم سؤال جديد ومميز وسوف نتحدث لكم فيه بعد مشيئة المولى عز وجل عن حل السؤال المطروح أمامنا ، فإن النظام الحجاجي لابد وأن يقوم على مجموعة من الحجج والبراهين التي تعتمد على نظام وترتيب أسباب ومقدمات تفضي إلى نتائج حاسمة، يمكن من خلالها إصدار القوانين، وتعميم النظريات، واتخاذ القرارات القاطعة القابلة للتنفيذ، أما العشوائية فلا تفضي إلى شيء بل على العكس، العشوائية تسوقي إلى المزيد من الفوضى، فعند عدم وضوح الرؤية، والافتقاد إلى الجمل الدقيقة، والعبارات الواضحة والصحيحة، التي تسوق إلى البراهين والحجج القاطعة التي يمكن أن يستدل بها للوصول إلى الحقائق فإننا لن نصل إلى ذلك إلا بوضوح الرؤية وصحة العبارة.
إن تبني نظاماً حجاجياً أن تكتفي بتقديم حججك بشكل عشوائي لا يحكمه نظام
الإجابة : عبارة خاطئة .
كيف نصوغ الحجة المنطقية؟
يعرف المنطق بأنه طريقة التفكير الصحيحة للوصول إلى الاستدلال والإثبات، والمنطق يوفر للإنسان فحص وتتبع أي نقطة من الفيرال التي يرد فحصها وتتبعها، والوقوف على ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة، وتتبع الأفكار وتسلسلها وصولًا إلى الكثير من الحقائق التي تتدفق وتمنح بيانًا منطقيًا وواضحًا ومتسلسلاً والصياغة حجة منطقية، فإن هناك ثلاث خطوات هامة هي:
- المقدمة: وهي التي تقدم العوامل والأسباب والدواعي والمقدمات، وعلى الأرجح أن تبدأ المقدمات بعبارات تدل على الظن والتخمين.
- الحجة: عند وضوح الحجة لابد من الوصول إلى صياغة الحجج المنطقية، وتجرى الاختبارات اللازمة التي توضح مدى صحة تلك الحجج المنطقية.
- الاستنتاج: وهو الوصول إلى النتائج التي أثمرتها الحجج، وهي الخطوة التي تمثل خاتمة عملية صياغة الحجج بعد استخدام المقدمات، ثم التأكد من صحة الحجج والاستدلالات المنطقية.