سؤال وجواب

اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله

المحتويات

اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله

مرحبًا بكم في موسوعة فيرال النموذجية ، نستعرض لكم إجابة نموذجية على هذا السؤال الخاص ” الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله ” ، وقد وجدنا الإجابة من خلال مجموعة من الأساتذة والخبراء لحل أسئلة تعليم المناهج السعودية الجديدة في الفصل الدراسي الأول ، وهنا الإجابة التفصيلية في نهاية المقال .

الإيمان بالله يتضمَّنُ أربعة أمور: الأول: الإيمان بوجود الله تعالى: وقد دلَّ على وجوده تعالى: الفطرة، والعقل، والشرع، والحس.


1- أما دلالة الفطرة على وجوده  سبحانه: فإنَّ كل مخلوق قد فُطِرَ على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير، أو تعليم، ولا ينصرف عن مقتضى هذه الفطـرة إلاَّ من طرأ على قلبـه ما يصرفه عنها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مولود إلا و يولدُ على الفطرة، فأبواهُ يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه» (رواه البخاري).

2- وأما دلالة العقل على وجود الله تعالى  فلأن هذه المخلوقات: سابقها ولاحقها، لا بد لها من خالق أوجدها، إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها؛ ولا يمكن أن توجد صدفة. لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها؛ لأن الشيء لا يخلقُ نفسه؛ لأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقـًا؟! ولا يمكن أن توجد صدفة؛ لأن كل حادث لا بد له من محدث، ولأن وجودها على هذا النظام البديع، والتناسق المتآلف، و الارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها، وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنعُ منعـًا باتـًّا أن يكون وجودها صدفة، إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيـف يكـون منتظمـًا حـال بقائه وتطـوره؟! وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلـوقات نفسهـا بنفسها، ولا أن توجد صدفة؛ تعيَّن أن يكون لها موجد هو الله رب العالمين.   وقد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي، و البرهان القطعي، حيث قال: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [الطور:35].

يعني: أنهم لم يُخْلَقُوا من غير خالق، ولا هم الذين خلقُـوا أنفسهـم ؛ فتعين أن يكـون خالقـهم هو الله تبارك و تعالى، ولهذا لما سمع جبير بن مطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ . أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ}  [لطور:35-37].

وكان جبير يومئذ مشركًا قال: “كاد قلبي أن يطير، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي” (رواه البخاري). ولنضرب مثلاً يوضح ذلك: فإنه لو حدَّثك شخص عن قصرٍ مشيَّد، أحاطتْ به الحدائق، وجرت بينها الأنهار، ومُلئ بالفرش والأسِرَّة، وزُيِّن بأنواع الزينة من مقوماته ومكملاته، وقال لك: إنَّ هذا القصر وما فيه من كمال قد أوْجد نفسه، أو وُجِد هكذا صدفة بدون مُوجد؛ لبادرت إلى إنكار ذلك وتكذيبه، وعددت حديثهُ سفهـًا من القول، أفيجوز بعد ذلك أن يكون هذا الكون الواسع: بأرضه، وسمائه، وأفلاكه، وأحواله، ونظامه البديع الباهر، قد أوجَدَ نفسه، أو وُجد صدفة بدون موجد؟!

3- وأما دلالة الشرع على وجود الله  تعالى: فلأن الكتب السماوية كُلَّها تنطقُ بذلك، وما جاءت به من الأحكام العادلة المتضمنة لمصالح الخلق؛ دليل على أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه، وما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع بصدقها؛ دليل على أنها من رب قادر على إيجاد ما أخبر به.

4- وأما أدلة الحس على وجود الله؛ فمن وجهين: أحدهما: أننا نسمعُ ونشاهدُ من إجابة الداعين، وغوث المكروبين، ما يدلُ دلالة قاطعة على وجوده تعالى، قال الله سبحانه: {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} [الأنبياء من الأية:76]، وقال تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال:9].

اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله

ان الدعاء من أهم الأشياء التي يؤمن بها الشخص المسلم والتي تعتبر بمثابة طلب عند الله يستجيبه لعبده، وقد وعد الله تعالى من خلال القرآن الكريم بالإستجابة لتلك الأدعية، ولهذا السبب يعتبر الدعاء أحد أهم الأدلى على وجود الله عز وجل، فالناظر الى القرآن الكريم يجد الكثير من القصص التي تحدثت عن استجابة اللع عز وجل لدعاء عباده وفضل تلك الأدعية في نجاة من يقوم بالدعاء، وبما أن الإجابة على تلك الأدعية قد وقعت، فإن الدعاء يعتبر خير دليل على وجود الله، ومن أمثلة الأدعية التي تم استجابتها في القرآن الكريم ما يلي:

  1. استجابة الله لدعاء سيدنا زكريا بأن يهبه غلاماً.
  2. استجابة الله لدعاء سيدنا يونس عليه السلام.
  3. استجابة الله لدعاء نبيه أيوب.

فضل وأهمية الدعاء لدى الشخص المسلم.

ان للدعاء فضل وكانة كبيرة في الأسلام، فقد ورد في القرآن الكريم العديد من الأيات القرآنية التي حثت على فضل الدعاء أهميته ومكانته الكبيرة في الإسلام، ولهذا السبب لا بد لنا من أن نتعرف على فضل الدعاء وأهميته:

  • يعتبر الدعاء بمثابة عبادة فقد قال الله عز وجل: “ادعوني أستجب لكم”.
  • يمنح الدعاء الراحة النفسية، حيث أن الفرد يشعر بالراحة عندما يشعر بأن هناك اله يشعر بما يشعر به.
  • يبعد الدعاء عن المفس البشرية أمراض التكبر والغرور.
  • الدعاء يكسب العبد الكثير من الحسنات، وذلك لأنه تطبيقا للسنة.

 

                     
السابق
الخلية المخصبة تنتج بسبب انقسام الخلايا الجسمية؟
التالي
اي مما يلي سلوك مكتسب

اترك تعليقاً