المحتويات
أجزاء العين الخارجية ووظائفها
توجد أجزاء العين الخارجية جميعها في تجويف عظمي لحمايتها يسمى الحجاج، حيث توجد ستة عضلات خارجية في الحجاج متصلة بالعين تعمل على تحريك العين في الاتجاهات جميعها.
أجزاء العين الخارجية متعددة وهي ذات وظائف مختلفة، وتشمل ما يأتي:
1. الجفن
يعمل الجفن على حماية أجزاء العين الخارجية وخصوصًا الجزء الأمامي، كما يعمل على الحفاظ على رطوبة العين ونظافتها من خلال عمليات الغلق والفتح المتكررة، تسمى هذه العملية طرف العين، وهي عملية إرادية ولا إرادية في نفس الوقت.
أي أنك تستطيع إغلاق عينيك متى شئت، إلا أنها قد تغلق بأوقات معينة دون وعي، كما يعمل الجفن أيضًا على حماية العين من المؤثرات الخارجية، مثل: الضوء الساطع، إذ يغلق الجفنان بإحكام عند تعرضك للضوء.
2. الرموش
تعمل الرموش مع الجفون على حماية العين من الأوساخ والغبار التي قد تدخل إلى العين.
3. الصلبة (Sclera)
تتكون من طبقة من الأنسجة القوية التي تغطي سطح مقلة العين بالكامل، وهي الجزء الذي ترتبط فيها العضلات الخارجية.
وتعرف الصلبة ببياض العين، وتكون ملساء من الخارج كما نرى، ولها بنية ذات نتوءات من الداخل، حيث تعد الصلبة مرنة بما يكفي للسماح للعين بالتحرك باتجاهات مختلفة.
4. الملتحمة
هو غشاء شفاف يغطي سطح العين الخارجي بالكامل، إضافة إلى الطبقة الداخلية من الجفون، وتتمثل الوظيفة الأساسية للملتحمة في توفير الحماية والترطيب للعين عن طريق إفراز المخاط والدموع.
5. الغدد الدمعية للعين
تقع الغدد الدمعية تحت الحافة الخارجية للحاجب، حيث تعمل على إفراز الدموع المسؤولة عن ترطيب العين وحمايتها، حيث تخرج الدموع المفرزة من الغدد عن طريق القناة الدمعية.
6. القرنية
تكون على شكل قبة مدورة وتشكل الغطاء الخارجي للعين، كما تعمل على تركيز الضوء القادم من الخارج.
تحمي القرنية الأجزاء الداخلية للعين من العوامل الخارجية التي قد تسبب تلف في العين، حيث تتجدد القرنية بشكل مستمر للتخلص من أي تلف قد يحدث بشكل سريع.
يواجه بعض الأشخاص مشاكل في القرنية، مما يمنعهم من التركيز على الضوء بشكل جيد، ويمكن علاج المشكلة بعملية جراحية لإعادة تشكيل القرنية بشكل صحيح.
7. قزحية العين
وهي تشمل الجزء الداكن من العين، ويوجد بمنتصفها نقطة داكنة تدعى بؤبؤ العين، حيث يعمل البؤبو على تجميع الضوء وإدخاله إلى الأجزاء الداخلية للعين، إذ إنه يعد ممر داخلي للضوء.
ويحدث التمدد أو التقلص في القزحية لتحديد كمية الضوء الداخلة إلى العين كما يأتي:
- تتقلص القزحية لإدخال أقل كمية ممكنة من الضوء إذا كان المحيط مضاء بشكل كبير.
- تتمدد القزحية لإدخال أكبر كمية ممكنة من الضوء إذا كان المحيط مظلم.
8. عدسة العين
توجد عدسة العين خلف بؤبؤ العين مباشرة، حيث تعمل على إرسال الضوء إلى الجزء الخلفي من العين.
9. غدد الملتحمة
تنتج هذه الغدد إفرازات تشبه المخاط تعمل على ترطيب أجزاء العين الخارجية.
فإذا حدث أي خلل في هذه الغدد فإنه قد يؤدي إلى حدوث جفاف وحكة في العين، كما يجعلها عرضة أكثر للإصابة بعدوى الغدد الملتحمة فيما يسمى العين الوردية.
أهمية دراسة أجزاء العين
يساعد معرفتك أجزاء العين المختلفة على تعلم كيفية الرؤية، وما يمكن عمله للحفاظ على عمل العين بالشكل الصحيح، حيث تتكون العين من أجزاء مختلفة تتباين في التعقيد، فمنها الأجزاء الخارجية التي يمكننا أن نراها، والأجزاء الداخلية الأخرى.
تتصل العين بالجهاز العصبي الأمر الذي يجعل من الممكن نقل المعلومات البصرية التي تصل إلى العين للدماغ، لترجمتها وتحديد رد الفعل المناسب.
إذا حدث خلل في أجزاء العين الخارجية أو الداخلية فقد يؤدي ذلك إلى حدوث عدة مشكلات تؤثر على الرؤية، وتختلف هذه المشكلات باختلاف الجزء الذي حدث فيه الخلل وشدته.
كيف تحافظ على سلامة عينيك؟
يمكنك الحفاظ على أجزاء عينك عن طريق اتباع العديد من الأمور، التي تشمل ما يأتي:
1. الحفاظ تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
تساعد بعض العناصر الغذائية، مثل: أوميغا 3، وفيتامين ج، وفيتامين هـ في منع الأضرار التي قد تحدث للعين.
حيث يؤدي الحفاظ على الغذاء المتوازن على الحفاظ على الوزن، وعدم الإصابة بالسمنة التي تعد أحد أبرز أسباب الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ومن أبرز المضاعفات التي قد يسببها السكري إحداث تلف في خلايا العين، ما قد يسبب العمى.
2. ارتداء النظارات الشمسية
يساعد ارتداء النظارات الشمسية على تقليل التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، والتي تزيد من فرص حدوث إعتام العين.
3. التوقف عن التدخين
يزيد التدخين من خطر الإصابة بعدة أمراض في العين، وتشمل ما يأتي:
- إعتام العين.
- تلف العصب البصري.
- التنكس البقعي.