غيتا (باليابانية: 下駄) هو نوع من أنواع ألبسة القدم اليابانية التي تشبه إلى حد كبير القبقاب أو الصندل يصنع من الخشب يثبت في القدم بواسطة حبل قماشي يدخل بين إبهام القدم والأصبع المجاورة له عادة ما يرتدى الغيتا مع الملابس التقليدية اليابانية مثل الكيمونو أو اليوكاتا وعلى الأغلب في فترات الصيف، أو أحيانا عند هطول المطر أو الثلوج حيث للغيتا ارتفاع أكبر من أنواع الأحذية الأخرى مثل الزوري ولهذا تأثير أكبر على حماية القدم من ماء المطر أو الثلج.
احذيه الغيتا من اي دوله
صنعت أحذية الغيتا من اليابان، وهو نوع من أنواع ألبسة القدم اليابانية التي تشبه إلى حد كبير القبقاب أو الصندل، حيث بدأ ارتداء حذاء القبقاب الخشبي في الصين منذ عام 771 – 476 قبل الميلاد، ومن ثم تم البدء بارتداء أحذية الغيتا في اليابان في الفترة ما بين أسرة مينغ 1368 – 1644، وأسرة تشينغ 1636 – 1644، ويصنع الحذاء من الخشب يثبت في القدم بواسطة حبل قماشي يدخل بين إبهام القدم والأصبع المجاورة له، وعادةً ما يتم ارتداؤه مع يوكاتا أو كيمونو قديم في الصيف ، ويمكن أيضًا ارتداؤه في المطر والثلج ، حيث يتميز بارتفاع أكبر من الأحذية الأخرى.
وقبل انتشار الأحذية، كانت القباقيب والصنادل هما الأصل في الأحذية اليابانية، ويقال إن الأطفال ذهبوا إلى المدرسة وهم يرتدون الغيتا، التي لا غنى عنها لكل من الرجال والنساء في يوكاتا، ويبدو أن هذا الانخفاض في القباقيب التقليدية مرتبط بالتغيرات في الملابس، وكانت هذه الأحذية هي الحياة بالنسبة للحرفيين. ليس من المبالغة القول إن جودة المنتج تعتمد على جودة الأدوات، لذلك كان يختار الحرفيون الأدوات الجيدة ويعتنون بها جيدًا حتى تكون الأحذية جيدة،
الفنون في اليابان
الفنون اليابانية هي مجموعة من الفنون المنتشرة في اليابان وتشمل عدة فنون قديمة، مثل الخزف والنحت على الخشب والبرونز والتلوين بالحبر على أقمشة الحرير والورق، بالإضافة إلى الفنون الحديثة مثل المانغا والأنيمي، وتاريخ الفنون في اليابان يمتد من الألف العاشر قبل الميلاد، وكانت اليابان تاريخيًا منفصلة عن العالم الخارجي بحسب موقعها الجغرافي وسياسات حكامها المحافظة، ولكن هذا لم يمنع من تغلغل بعض الأفكار الخارجية التي ساهمت في تطور الفنون اليابانية، كدخول البوذية من الصين في القرنين السابع والثامن الميلادي، ويمتاز الفن الياباني بعدم اهتمامه بالجوانب الدينية بخلاف نظيره الصيني، وبحلول القرن الخامس عشر أدت حروب أونين وما تلاها من تبلبل سياسي وثقافي إلى تراجع الفنون الياباني واستمر ذلك حتى ظهور شوغونية توكوغاوا في القرن السابع عشر.