سؤال وجواب

اذا كان المأموم واحد فانه يقف …. ؟

المحتويات

اذا كان المأموم واحد فانه يقف

مكان المأموم من الإمام في الصلاة يختلف بحسب حال المأموم : فإن كان مع الإمام رجل واحد أو صبي عاقل وقف المأموم على يمين الإمام ويكره أن يقف عن يساره ، وإن كان معه رجلان أو رجل وصبي مميز أو أكثر وقف الإمام أمامهم وهم خلفه صفا أو صفوفا ، فحينما يؤدي رجلان صلاة الفرض جماعة فإن الإمام يقف على اليسار أما المأموم فإنه يقف عن يمينه ، لكن السؤال هل يتأخر عنه قليلاً أم يكون بمحاذاته في الصف ؟

حسب الأحكام الشرعية ورأي الدين فإنه تجب تسوية الصف ، والذي يدل على ذلك حديث النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ ) رواه البخاري ( الأذان/676 ) وإذا وقف إمام ومأموم فإنه يكون محاذياً للمأموم ، ولا يتقدم عليه ، فإن ابن عباس رضي الله عنهما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم  رأسه من ورائه وجعله عن يمينه ، ولم ينقل أنه أخّره قليلاً  ، ثم إن الإمام والمأموم يعتبران صفاً ، فإذا اعتبرناهما صفاً كان المشروع تسوية الصف ، وتسوية الصف تكون بالتساوي بحيث لا يتقدم أحد على أحد .


وروى الإمام أحمد في مسنده عن ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَصَلَّيْتُ خَلْفَهُ ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَرَّنِي فَجَعَلَنِي حِذَاءَهُ ، فَلَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَلاتِهِ خَنَسْتُ ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِي : ( مَا شَأْنِي أَجْعَلُكَ حِذَائِي فَتَخْنِسُ ؟) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَوَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يُصَلِّيَ حِذَاءَكَ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ الَّذِي أَعْطَاكَ اللَّهُ ؟ … ( 2902 ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (2590 ) ، قال الألباني رحمه الله : وفيه فائدة فقهية هامة …وهي : أن السنة أن يقتدي المصلِّي مع الإمام عن يمينه وحذاءه غير متقدِّم عليه ولا متأخِّر عنه ، خلافاً لما في بعض المذاهب أه ينبغي أن يَأَخَّر عن الإمام قليلاً ، بحيث يجعل أصابع رجليه حذاء عقبي الإمام أو نحوه ، وهذا كما ترى خلاف هذا الحديث الصحيح ..أهـ

اذا كان المأموم واحد فانه يقف

لو كان مع الإمام رجل واحد أو صبي يعقل الصلاة وقف الإمام عن يساره والمأموم عن يمينه , لما روي عن { ابن عباس أنه وقف عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم فأداره إلى يمينه } . ويندب في هذه الحالة تأخر المأموم قليلا خوفا من التقدم، ولو وقف المأموم عن يساره أو خلفه جاز مع الكراهة إلا عند الحنابلة فتبطل على ما سبق .

اين يقف المأموم اذا كان واحد فانه يقف

اذا كان المأموم واحد فانه يقف يقف إلى يمين الإمام .
                     
السابق
هل صحيح أن الانظمه البيئيه دائما متوازنه ؟
التالي
الساعة 17 كم يعني ؟

اترك تعليقاً