سؤال وجواب

اعطاء الاوامر والتعليمات للحاسب بلغة يفهمها وذلك لاداء مهمة معينة

المحتويات

اعطاء الاوامر والتعليمات للحاسب بلغة يفهمها وذلك لاداء مهمة معينة

ماذا يسمى إعطاء الأوامر والتعليمات للحاسب بلغة يفهمها وذلك لأداء مهمة معينة بالبرمجة وهي عملية كتابة تعليمات وتوجيه أوامر لجهاز الحاسوب أو أي جهاز آخر مثل قارئات أقراص الدي في دي أو أجهزة استقبال الصوت والصورة في نظم الاتصالات الحديثة، لتوجيه هذا الجهاز وإعلامه بكيفية التعامل مع البيانات أو كيفية تنفيذ سلسلة من الأعمال المطلوبة تسمى خوارزمية

إعطاء الأوامر والتعليمات للحاسب بلغة يفهمها وذلك لأداء مهمة معينة

الجواب : البرمجة


حيث أن الحواسيب لا تفهم لغات البشر ولا حروفهم وتفهم فقط رقمين من الأرقام هما الصفر والواحد الصحيح لذلك فإذا أردنا إدخال معلومة ما للحواسيب فإننا لا بد من أن نكتبها بصيغة تفهمها وهذه الصيغة تعرف بالبرمجة بالإضافة إلى أن البرمجة لا تستخدم فقط في توصيل أوامر للحواسيب بل هي أيضًا الصورة التي بها يتم وضع النظام الأساسي في الحاسوب كما أنها هي الطريقة التي يتم بها وضع أكواد التطبيقات.

وتتبع عملية البرمجة قواعد خاصة باللغة التي اختارها المبرمج. وكل لغة برمجة لها خصائصها التي تميزها عن الأخرى وتجعلها مناسبة بدرجات متفاوتة لكل نوع من أنواع البرامج وحسب المهمة المطلوبة من هذا البرنامج. كما أن اللغات البرمجية أيضا لها خصائص مشتركة وحدود مشتركة بحكم أن كل هذه اللغات صممت للتعامل مع الحاسوب. وتتطور لغات البرمجة (السوفتوير Software) بتطور عتاد الحاسوب المرئي (الهاردوير Hardware). فعندما ابتكر الحاسوب في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي (بعد أجهزة الحساب الكهربائية في العشرينات) – وكان الكمبيوتر يعمل بأعداد كبيرة من الصمامات الإلكترونية – كانت لغة البرمجة معقدة هي الأخرى، حتى أنها كانت عبارة عن سلسلة من الأعداد لا يدخلها إلا الصفر 0 والواحد 1 وذلك لأن الحاسب يفهم حالتين فقط وجود التيار 1 أو عدم وجوده 0، وكان ذلك صعبا على المبرمجين. ولكن بابتكار الترانزيستور صغر حجم الحاسوب كثيرا وزادت إمكانياته، واستطاع المختصون في نفس الوقت أن يبتكروا لغات أسهل للاستخدام، وأصبحت لغات البرمجة مفهومة إلى حد بعيد للمختصين. ولا يزال التطوير والتسهيل جاريا وتسمى هذه اللغات سهلة التعامل بالنسبة للمبرمجين باللغات عالية المستوى.

برمجة الحاسوب: هي عملية كتابة، اختبار، تصحيح للأخطاء وتطوير للشيفرة المصدرية لبرنامج حاسوبي يقوم بها الإنسان، تهدف البرمجة إلى إنشاء برامج تقوم بتطبيق وتنفيذ خوارزميات لها سلوك معين بمعنى أن لها وظيفة محددة مسبقا ومتوقعة النتائج. تتم هذه العملية باستخدام إحدى لغات البرمجة. الهدف من البرمجة هو إنشاء برنامج حيث ينفذ عمليات محددة أو يظهر سلوك مطلوب محدد. بشكل عام البرمجة عملية تستلزم معرفة في مجالات مختلفة منها معرفة بالرياضيات والمنطق والخوارزميات.

كيفية الكشف عن صحة برمجة تطبيق أو جهاز من عدمه

إن إحدى أكبر المشاكل التي تواجه مستخدمين الحواسيب في العصر الحالي هي مشكلة الثغرات البرمجية، يمكن تعريف الثغرات البرمجية على أنها خطأ في الأكواد يحدث من المبرمج سهوًا يؤدي إلى وجود عيوب في البرنامج ويمكننا أن نعرف مدى صحة برمجة البرنامج من عدمها عن طريق النقاط الآتية:

  • إذا كانت معظم نتائج البرنامج صحيحة فغالبًا ما ستكون البنية البرمجية له قوية بعكس ما إذا كانت أغلب نتائجه خاطئة فهذا يعني وجود أخطاء في البنية البرمجية أو أن البنية البرمجية ضعيفة لدرجها عجزها عن استنباط النتائج المنطقية الصحيحة.
  • إذا كان البرنامج أكثر قدرة علي توقع الأخطاء ال”Error ” فهذا يدل على قوة بنيته البرمجية.
  • قابلية البرنامج للتعديل فيه وتطويره من جهة المبرمجين تحدد قوة وضعف بنيته البرمجية حيث أن البرمجيات الضعيفة غالبًا ما تكون برمجيات غير قابلة للتطور لأنها أساسًا فيها العديد من الأخطاء.
  • استهلاك التطبيقات للجهاز الموضوعة عليه يدل على كونها تطبيقات رديئة برمجيًا فكلما كان الجهاز مبرمجًا بصورة أفضل كلما كان أسهل في استخدامه وكان مريحًا بالنسبة لجهاز الحاسوب الذي يشغله.
                     
السابق
حل رياضيات سادس الفصل الاول 1443 #كاملاً
التالي
تحضير نص الضحية و المحتال في مادة اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

اترك تعليقاً