المحتويات
من هو الذي قال عنه الرسول اعطي مزمار من مزامير ال داود؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: «لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داوود»؟ ، ومعنى الحديث أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه كان له صوت جيد وأداء قيم طيب، استمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى قراءته ذات ليلة فأخبره بأنه أعجب بذلك، فقال: أسمعت قراءتي يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال لو علمت لحبرته لك تحبيراً، ومعنى أوتي مزماراً من مزامير آل داوود أن داوود عليه الصلاة والسلام آتاه الله الزبور فكان يترنم به، وكان له صوت جميل حتى إن الجبال تسبح معه والطير تسبح معه، تقف صوافّ تستمع إلى ترنمه بالزبور وتتلذذ بقراءاته، هذه معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: أ«وتيت مزماراً من مزامير آل داوود» ، ومن المعلوم أنه ليس مراد الرسول عليه الصلاة والسلام أنه أعطي مزمار لهو وعزف، فإنه إنما استمع إلى قراءته لا إلى عزفه، والمعازف حرام لا يحل الاستماع إليها، إلا ما استثناه الشرع كالدفوف ليالي الزواج، أو عند قدوم الغائب المحترم الكبير وما أشبه ذلك
اعطي مزمار من مزامير ال داود هو الصحابي الجليل
قام الصحابي والخليفة عمر بن الخطاب بتعيين ابو موسى الاشعري مسؤولا عن البصر وادراتها، ومن ثم عينه الخليفة عثمان بن عفان مسؤولا عن الكوفة، فقد كان حسن التصرف وسريع البديهة، حقق نجاحات في حياته ونال محبة رسول الله عليه السلام.
اعطي مزمار من مزامير ال داود هو الصحابي الجليل
الاجابة
ابو موسى الاشعري.