اخبار حصرية

الأدب الجاهلي مرأة للبيئه والعصر الجاهلي وضح

المحتويات

الأدب الجاهلي مرأة للبيئه والعصر الجاهلي وضح

الادب الجاهلي مرآة للبيئة والعصر الجاهلي حيث انه كان الادب الجاهلي مرآة تعكس واقع بيئتهم الصحراوية والقاسية حيث كان شعرهم وقصائدهم كذلك وايضا الخشونه والجزالة والالفاظ الغربيه .

الأدب الجاهلي

 هو فن الشعر والنثر في العصر الجاهلي -أي قبل ظهور الإسلام؛ حيث كانت طرق إيجاده عن طريق الذين حفظوا الشعر من الشعراء ثم نشروها بين الناس، وهكذا إلى أن جاء عصر التدوين، حيث ظهرت جماعة سُمّوا (الرواة)، ومن أشهرهم: حماد بن سلمة، خلف الأحمر، أبو عمرو بن العلاء، الأصمعي، المفضل الضبي. وعُرِف عن حمّاد وخلف الأحمر الكذب فاشتهرا بالانتحال، حيث أصبح الشعر تجارة بالنسبة لهما. ومن أشهر الكتب التي جُمِع فيها الشعر الجاهلي الأصمعيّات للأصمعي، ومفضليات المفضل الضبي، وطبقات فحول الشعراء لمحمد بن سلاّم الجُمَحي.


الأدب الجاهلي مرأة للبيئه والعصر الجاهلي وضح؟

الإجابة. هي

  • حيث انه كان الادب الجاهلي مرآة تعكس واقع بيئتهم الصحراوية والقاسية حيث كان شعرهم وقصائدهم كذلك وايضا الخشونه والجزالة والالفاظ الغربيه.

أقسام الأدب الجاهلي

ينقسم الأدب في العصر الجاهلي على نوعين رئيسيين هما:

  • الشعر: هو حسب -التعريف القديم- الكلام الموزون المقفى وقد عُرف حديثاً بأنه “الأسلوب الذي يصور به الشاعر أحاسيسه وعواطفه معتمداً على موسيقى الكلمات ووزنها والخيال والعاطفة”.
  • النثر: هو الأسلوب الذي يصور به الأديب أفكاره ومعانيه غير معتمد على وزن أو قافية، ويميل إلى التقرير والمباشرة.

الشعر الجاهلي

يُعد الشعر في العصر الجاهلي أسبق وأكثر انتشاراً من النثر لأن الشعر يقوم على الخيال والعاطفة أما النثر فيقوم علي التفكير والمنطق والخيال أسبق وجوداً من التفكير والمنطق. ونسبة لانتشار الأمية بين العرب وقدرتهم العالية على الحفظ.

ولا يمكن معرفة بداية الشعر العربي بدقة، لعدم وجود تدوين منظم في الجاهلية؛ فلا نعرف شعراً عربياً إلا قبل الإسلام بقرن ونصف. ولكن الشعر الذي وصلنا كان شعراً ناضجا لغويا وأسلوبيا، ما يدل على وجود محاولات سابقة. كانت للشعر منزلة عظيمة، وكان دور الشعر بارزاً في نشر أمجاد القبائل والإشادة بأحسابها، ويسجل للأجيال مفاخرها.

أغراض الشعر الجاهلي

الفخر والحماسة

الفخر والحماسة شملا الفخر بالشجاعة والكرم والصدق والوفاء والعفاف والفخر بالنفس والفخر بالقبيلة. فقد كان الشعراء يتجارون في مدح قبائلهم بقصائد فيها نوع من المبالغة. أما الحماسة (في الجاهلية) هي الشعر المتحدث عن تشجيع أفراد القبيلة لقتال العدو، وهو يمثل حقيقة الصراع القبلي على أرض الجزيرة، وما يحدث مـن وقائع بين تلك القبائل.

الهجاء

ظهر الهجاء في الشّعر الجاهلي بسبب الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية. وأهم ميزاته أنه كان هجاءً عفيفاً مهذّباً خالياً من السبّ والشتم.

الغزل

انقسم الغزل في العصر الجاهلي إلى قسمين:

  1. غزل صريح: وهو نوع من الغزل يصّور جسد المرأة بطريقة مباشرة، ومن رواده الأعشى وامرؤ القيس
  2. غزل عفيف: وهو الغزل السائد في العصر الجاهلي بكثرة، حيث يصّور حياء المراة وعفّتها وأخلاقها الجميلة، وقد تميز الغزل العفيف بكونه كان عفيفاً رفيع المستوى، يصوّر حياء وعفاف المرأة؛ ومنه قصيدة الشاعر الشنفرى وهو من الشعراء الصعاليك:
لقد أعجبتني لا سقوطًا قناعهـا إذا ذكرت ولا بذات تلفت
كأن لها في الأرض نسيًا تقصه على أمها وإن تكلمك تبلَّت
تبيت بُعيد النوم تهدي غبوقهـا لجارتها إذا الهدية قلت
تحل بمنجـاة من اللـوم بيتهـا إذا ما بيوت بالمذمة حلت

وأيضاً مثل شعر عنترة وزهير بن أبي سلمى وهما من أشهر شعراء العصر الجاهلي أيضا.

يرجع سبب ظهور الغزل في الشعر الجاهلي إلى غريزة الذكورة التي طالما أثارتها حياة العزلة بين الرجال والنساء بسبب حياة الصحراء التي تفرض على ساكنيها الترحال الذي يفرق المحبين، وقد كانت المرأة عفيفة، ما زاد من ولوع الرّجال بجسدها وأخلاقها، ولم يكن في البيئة الصحراوية ما هو أجمل من المرأة.

الوصف

اشتهر الوصف كثيراً في هذا العصر. كان الشاعر الجاهلي يصّور أي شيء تقع عليه عيناه، كالحيوانات مثل الإبل والخيل (حيث كانت أهم ما عند الشاعر الفخر بفرسه) وبقر الوحش وكلاب الصيد. وقد صور الشاعر الجاهلي الصحراء والجبال والديار والوديان والطرقات والمفازات. من أبرز شعراء الوصف والتشبيه امرؤ القيس وآخرون.

امتاز الوصف في الشعر الجاهلي بالطّابع الحسي، ودقّة الملاحظة، وصدق النظرة.

المدح

العظماء وأرباب السلطان طائفة من الناس تميل إلى أن يتغنى الناس بمناقبها. وكان الجاهليون الأقدمون عموماً أشد ميلاً من غيرهم إلى هذا النوع من التفخيم ونشر المناقب طمعا في المال أو القرب. وكان العظماء يتنافسون في استقدام الشعراء وفي تكريمهم ومدّهم بالمال والنعم. وكان الشّعراء يُطرئونهم ويذيعون أعمالهم في العرب ويساعدون بذلك على مدّ سلطانهم. وكانت معاني المدح تنحصر في الكرم والجود، والقوّة والحلم وما إلى ذلك. كان المدح في الشعر الجاهلي منقسماً على نوعين:

1- مدح صادق: وهو مدح نابع من عاطفة قوية تجاه الممدوح، ويتم مدحه بما فيه. ومن ذلك المدح قصيدة “في الحرب والسلم” للشاعر زهير بن أبي سلمى، حيث مدح رجلين من قبيلتي عبس وذبيان مدحاً خالصاً لما قدّماه من التوسط بين القبيلتين لوقف الحرب بينهما (حرب داحس والغبراء) التي استمرت 40 عاماً:
يميناً لنعم الســـيدان وجدتما على كلّ حال من سحيل ومبرم
تداركتما عبساً وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشــم
2- مدح من أجل المال: كان مقتصراً على الشعراء الذين دخلوا قصور المُلوك لمدحهم بما ليس فيهم من أجل العطاء، واشتهرت فيه كثرة المبالغة واشتهر به الأعشى الذي يقال فيه أنه أول من تكسب بشعره
الرّثاء

هو نوع لا يختلف عن المدح كثيراً إلا أن ذكر صفات الموتى الحميدة تقترن بالحزن والأسى واللوعة على افتقاده. ظهر هذا الغرض نتيجة للتعلق بالآخرين الذي يفقدون بسبب كثرة الحروب التي كانت تؤدي إلى قتل الأبطال، ومن ثَمَّ يُرثَون. ومن أبرز مميزاته صدق العاطفة حتى قيل أن الرثاء من أصدق أغراض الشعر الجاهلي لذا انماز برقة الإحساس والبعد عن التهويل والكذب والصبر والجَلَد.

أمثلة على الرثاء:

  • برع أكثر من شاعر في هذا الغرض لكن النساء العربيات كانت لهن صولات مشهودة في شعر الرثاء بسبب عاطفتهن الجياشة، وعلى رأسهن الخنساء التي اشتهرت بمراثيها لأخيها صخر الذي أصيب في إحدى المعارك ومات شابا، تقول الخنساء:
وإنّ صخراً لتأتم الهداة بــه كأنـه علـمٌ فـي رأسـه نار
  • ومن شعراء المراثي المهلهل أو الزير الذي رثى أخاه كليب الذي قتله جساس المري في حرب البسوس، يقول المهلهل:
دعـوتك يا كليب فلم تجبني وكيف يجبنـي البلــدالقفارُ
سقاك الغيث إنك كنت غيثاً ويسراً حين يلتمس اليسارُ
  • ومنهم دريد بن الصمة الفارس المعروف قال راثياً أخاه:
لأن يك عبد الله خلا مكانه فما كان وقافاً ولا طائش اليد

أما رثاء الشـعراء الصعاليك فقد اتسم بالغضب والثورة وطلب الثأر، كما صنع الشاعر الصعلوك تأبط شرا حين قال:

إن بالشعب الذي دون سلع لقتيـلاً دمه ما يطـلّ
خلّف العبء عليّ ثم ولّى أنا بالعبء له مسـتقل
ووراء الثأر مني ابن أخت مصقع عقدته ما تحـلُّ
الاعتذار

يُعتبر النابغة الذبياني مؤسس هذا النوع من الشعر الجاهلي، فقد نشأ هذا النوع متفرعاً من المدح وأخذ صفات الممدوح مطيّة له تميز الاعتذار بتداخل عاطفة الخوف والشكر والرجاء والتلطف والتذلل والاسترحام وإظهار الحرص على المودة. وقد اعتذر النابغة الذبياني للملك النعمان بعد أن هجاه، يقول النابغة معتذراً:

فبت كأنـي ساورتني ضئيلـة مـــن الرّقش في أنيابها السمّ ناقع
فإنك كالليل الذي هو مدركي وإن خلت أنّ المنتأى عنك واسع
الخمر

العرب في الجاهلية قد عنوا بالكرمة وكل ما يستخرج منها. وكانت الكروم في الطائف وبيادر العنب مشهداً طالما استهوى الأعراب في بوادي تهامة. قال فيليب حتي في كتاب تاريخ العرب: “أمّا خمر الطائف فقد كان برغم كثرة الطلب عليه أقل ثمناً من النوع الأجنبي الذي كان يستقدمونه من الشام والعراق ويشهرونه في الشعر العربي.”

“وكان باعة الخمر في الجاهلية ينصبون رايات ليعرف مكانهم، ويسمّونها الغاية. وكانت العرب تفتخر بشربها وبلعب القمار لأنهما من دلائل الجود عندهم. وقد بلغ تولّعهم في شرب الخمر ما فعله أبو غبشان إذ باع مفاتيح الكعبة بزقّ خمر. ثمّ إنّ تفنّنهم في أوصافها أوجبهم أن يسمّوها بأسماء كثيرة في أشعارهم.”

كان إذن من الطبيعي أن يتناول الشعراء الخمرة ويصفوها ويصفوا مجالسها، وغدوّهم إليها قبل أن يصيح الدّيك، وشربها وآنيتها ومفعولها في النّفس. قال عدي بن زيد:

بَكَرَ العاذِلونَ في وَضَحِ الصُبـ ـح يَقولونَ لي أَما تَستَفيقُ
وَدَعَوا بِالصَبـوحِ يَوماً فَجاءَت قَينَـةٌ في يَمينِهـا إِبريـقُ
قَدَّمَتهُ عَلى عُقـارٍ كَعَيـنِ الد ديـك صَفّى سُلافَهـا الراووقُ
مُـرَّةٌ قَبـلَ مَزجِهـا فَإِذا مـا مُزِجَت لَـذَّ طَعمُهـا مَن يَذوقُ
وَطَفا فَوقَهـا فَقاقيعُ كَاليـا قوتِ حُمـرٌ يَزينُها التَصفيقُ
ثُمَّ كـانَ المِزاجُ مـاءَ سَحـابٍ لا صَـــدىً آجِـنٌ وَلا مَطـروق
الحكمة

الحكمة: قول موجز مشهور صائب الفيرال رائع التعبير، يتضمن معنى مسلماً به، يهدف إلى الخير والصواب وتعبر عن خلاصة خبرات وتجارب صاحبها في الحياة.

تأتي الحِكَم في بعض أبيات النص، وتمتزج بالإحساس والعاطفة المؤثرة. قد شاعت الحكمة على ألسنة العرب لاعتمادها علي التجارب واستخلاص العظة من الحوادث ونفاذ البصيرة والتمكن من ناحية البلاغة.

من الخصائص الفنية لأسلوب الحكمة، روعة التعبير، وقوة اللفظ، ودقة التشبيه، وسلامة الفيرال مع الإيجاز.

الحكمة صوت العقل لأن الحكمة قول موجز يقوم علي فيرال سديدة وتكون بعد تأمل وموازنة بين الامور واستخلاص العبرة منها ولذلك فهي تعبر عن الرأي والعقل.

نماذج من حكم العرب في الجاهلية:

  • “مصارع الرجال تحت بروق الطمع”: فيها دعوة إلى القناعة فأن الطمع يقتل صاحبه.
  • “رب ملوم لا ذنب له”: وهذه دعوة إلى التحقق من الأمر قبل توجيه اللوم للبريء.
  • “أدب المرء خير من ذهبه”: معناها ان قيمة الإنسان بأدبه لا بماله.

اهتمامات الشاعر الجاهلي

من أبرز اهتمامات الشاعر الجاهلي في شعره، “الفروسية” ويرتبط بها الحديث عن الفرس، والناقة، والسيف، والحرب، “الصيد” ويرتبط به وصف بقر الوحش والظبي وغيره، “المرأة” ويرتبط به الحديث عن: (الأم والزوجة والمحبوبة والجارية)، “الخمر” ويرتبط به الحديث عن الندماء والأصحاب.

خصائص الشعر الجاهلي

من أهم خصائص الشعر اللفظية: أنها تميل إلى الخشونة والفخامة، وخالية من الأخطاء والألفاظ الأعجميّة -لأن شعراء الجاهلية لم يختلطوا بغيرهم- وتخلو من الزخارف والتكلّف والمحسّنات المصنوعة، وتميل إلى الإيجاز.

ومن أهم خصائص الشعر المعنوية: أنها تخلو من المبالغة، وبعيدة عن التعقيد، وغالباً تقوم على وحدة البيت، لا وحدة القصيدة، ومنتزعة من البيئة البدوية، وفيها “الاستطراد”.

أما خصائص الخيال فتتلخص في أن الشعر: واسع يدلّ على دقّـة الملاحظة، وصور الشعر الجاهلي تمثّل البيئة البدوية، وصور الشعر الجاهلي ليست متكلّفة، والصّور الجاهلية تعتمد على الطابع الحسّي.

المعلقات

المعلقات: مصطلح أدبي يطلق على مجموعة من القصائد المختارة لأشهر شعراء الجاهلية، تمتاز بطول نفَسها الشعري وجزالة ألفاظها وثراء معانيها وتنوع فنونها وشخصية ناظميها.

قام باختيارها وجمعها راوية الكوفة المشهور حماد الراوية (156 هـ،772 م)، إن اسم المعلقات أكثر أسمائها دلالة عليها، وهناك أسماء أخرى لها، إلا أنها أقل ذيوعاً وجرياناً على الألسنة من لفظ المعلقات، ومن هذه التسميات: السبع الطوال.

هي وصف لتلك القصائد بأظهر صفاتها وهو الطول. السُّموط. تشبيهاً لها بالقلائد والعقود التي تعلقها المرأة على جيدها للزينة. المذَهَّبات. لكتابتها بالذهب أو بمائه. القصائد السبع المشهورات. علَّل النحاس أحمد بن محمد (338 هـ، 950 م) هذه التسمية بقوله: “لما رأى حماد الراوية زهد الناس في حفظ الشعر، جمع هذه السبع وحضهم عليها، وقال لهم: هذه المشهورات، فسُميت القصائد السبع المشهورات لهذا”. السبع الطوال الجاهليات. أطلق ابن الأنباري محمد بن القاسم (328هـ، 939م) هذا الاسم على شرحه لهذه القصائد.

القصائد السبع أو القصائد العشر. الاسم الأوّل هو عنوان شرح الزوزني الحسين بن أحمد (486هـ، 1093م)، أما التبريزي يحيى بن علي (ت 506هـ، 1109م)، فقد عنْون شرحه لهذه القصائد بشرح القصائد العشر. وقد أشار ابن رشيق في كتابه العمدة إلى بعض هذه المصطلحات، فقال: “وقال محمد بن أبي الخطاب في كتابه المسمًّى بجمهرة أشعار العرب: إن أبا عبيدة قال: أصحاب السبع التي تسمى السُّمُط: امرؤ القيس وزهير والنابغة، والأعشى ولبيد وعمرو بن كلثوم وطرفة. قال: وقال المفضل: “من زعم أن في السبع التي تسمى السمط لأحد غير هؤلاء، فقد أبطل”. ويُقال: إنها قد سميت بالمذهّبات، لأنها اختيرت من سائر الشعر فكُتبت في القباطي بماء الذهب، وعُلقت على أستار الكعبة، فلذلك يقال: مُذهبة فلان، إذا كانت أجود شعره. ذكر ذلك غير واحد من العلماء. وقيل: بل كان الملك إذا استجيدت قصيدة الشاعر يقول: علِّقوا لنا هذه، لتكون في خزانته.

وكما اختلف العلماء والرواة في تسميتها، اختلفوا في عددها وأسماء شعرائها. لكن الذي اتفق عليه الرواة والشُّرَّاح أنها سبع، فابن الأنباري، والزوزني اكتفيا بشرح سبع منها هي:

1- معلقة امرئِ القيس، ومطلعها:
قفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرى حبيبٍ ومنزلٍ بسِقط اللِّوى بين الدَّخول فحوْمَل
2- معلقة طرفة بن العبد، ومطلعها:
لخولة أطلالٌ بِبُرقة ثهمد تلـوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
3- معلقة زهير بن أبي سلمى ومطلعها:
أَمِنْ أمِّ أًوْفَى دمْنةٌ لم تَكَـلَّم بَحْــومَانـة الدُّرّاج فالمتَـثَـلَّـم
4- معلقة عنترة بن شداد، ومطلعها:
هل غادَرَ الشُّعراء من مُتَردَّم أم هَلْ عرفْـتَ الـدار بعـد توهــم؟
5- معلقة عمرو بن كلثوم، ومطلعها:
ألا هبيِّ، بصحْنِك فاصْبحينا ولا تُبـقي خُمـور الأنْدَرِينـا
6- معلقة الحارث بن حلزة، ومطلعها:
آذنتْنـا ببينهـا أسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ منـه الثَّواُء
7- معلقة لبيد بن ربيعة، ومطلعها:
عَفَتْ الدِّيارُ مَحَلُّها فَمُقامُهَا بمنى تَأبَّـد غولُهـا فِرَجامُهَـا

وقد أضافت العرب ثلاث معلقات:

8- معلقة أعشى قيس، عدّه ابن سلام في الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية وقرنه بامرئ القيس وزهير والنابغة مطلع المعلقة:
ودّعْ هريرةَ إنْ الركبَ مرتحلُ وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ
9- معلقة النابغة الذبياني، عدّه ابن سلام في الطبقة الأولى وقرنه بامرئ القيس والأعشى وزهير وتقدم الخلاف في أيهم أشعر وهو أحد الأشراف الذين غض الشعر منهم وهو أحسنهم ديباجة شعر وأكثر رونق كلام وأجزلهم بيتاً. مطلع المعلقة:
يا دارَ مَيّةَ بالعَليْاءِ فالسَّنَد أقْوَتْ وطَالَ عليها سالفُ الأَبَدِ
10- معلقة عبيد بن الأبرص، عدّه ابن سلام في الطبقة الرابعة وقرنه بطرفة بن العبد وعلقمة بن عبدة التميمي وعدي بن زيد العبادي. مطلع المعلقة:
أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلْحوبُ فالقُطبيَّات فالذَّنوبُ
                     
السابق
مسلسل المشوار محمد رمضان ويكيبيديا متى تنزل اول حلقة ؟
التالي
رابط موقع منصة سامي الفهري ويكيبيديا

اترك تعليقاً