من أصل أنجلو سكسوني ، لكن القصة معقدة بعض الشيء وسنرويها في السطور التالية. سواء كنت تتصل بكوكبنا الأرض أو العالم أو جسمًا أرضيًا ، فإن لكل اسم من هذه الأسماء قصة أصل تعود إلى أعماق التاريخ.
مثل العديد من الأسماء لمكونات نظامنا الشمسي ، فقد الاسم الأصلي للأرض في التاريخ ، لكن اللغويات تقدم لنا بعض الأدلة.
إرثا تهجئة تقريبية للأرض وتعني “الأرضية التي نقف عليها” باللغة الأنجلو ساكسونية ، إحدى لغات الأجداد العديدة للغة الإنجليزية.
الأنجلو سكسونية مصطلح حديث يشير إلى مجموعة ثقافية عاشت في إنجلترا وويلز الحديثة بعد وقت قصير من انهيار الإمبراطورية الرومانية ، بين القرن الخامس والغزو النورماندي عام 1066.
يقول العلماء: “كانت هويات الناس معقدة ومن الممكن أن يكون للأفراد المختلفين روابط مختلفة اعتمادًا على عائلاتهم وتاريخهم والبلد الذي يعيشون فيه”. يجب فهم الإرث ، مثل الأسماء الأخرى التي قد تمثل كوكبنا أو الكواكب الأخرى ، في هذا السياق “.
في العديد من الثقافات ، لا تكفي الكلمات وحدها للتعبير عنها دون فهم السياق العام للمشهد المحيط بالأشخاص
قال عالم الآثار المستقل والمؤرخ جيليان هوفيل ، المعروف باسم “عالم آثار الطين”: “الميراث في اللغة الأنجلو سكسونية يعني الأرض التي تمشي عليها ، والأرض التي تزرع عليها محاصيلك”.
وقال هوفيل إن كلمة الإرث تشير أيضًا إلى المكان الذي تظهر فيه الحياة والمكان الذي دُفن فيه الأجداد. لكن في بعض الأحيان يمكن أن يتغير معنى الاسم اعتمادًا على الثقافة.
التقط رائد فضاء ناسا بيل أندرس واحدة من أولى الصور المباشرة للأرض من فوق القمر في رحلة الفضاء أبولو 8 في ديسمبر 1968
المصطلحات الحديثة الشائعة الأخرى لكلمة “الأرض” تأتي من اللاتينية. أشار هوفيل مرة أخرى إلى أن كلمة terra تعني الأرض ، الأرض التي تقف عليها أو تزرعها أو تتفاعل معها. يمكن لللاتينية أن تجلب لنا الكلمات الإنجليزية الحديثة مثل “أرضي” و “جوفي” و “خارجي” وما إلى ذلك.
تم استخدام مصطلح Orbis عندما أراد المؤلفون التحدث عن الأرض ككرة أرضية. قال هوفيل عن الرومان القدماء الذين تابعوا العلم اليوناني عن كثب:
“كانوا يعرفون أنها كانت كرة أرضية”. قام الإغريقي إراتوستينس بقياس محيط كوكبنا عام 240 قبل الميلاد.
قال هوفيل عن معنى Orbis ، “إنه كرة من الأرض” ، وهو أصل كلمة Orbit في العصر الحديث. كان هناك مصطلح آخر ، mundus ، والذي سيصف الكون بأسره.
الخريطة باستخدام تقنية الإسقاط Gal Peters. الخرائط والقرارات المتعلقة بكيفية تقديم الأرض المسطحة هي مثال آخر على أهمية السياق عند الحديث عن المواقع على الأرض.
قال هوفيل عن موندوس ، “العالم هو كل ما نحويه (نحن البشر) ، لكن من الواضح أنه منفصل جدًا عن الكواكب.”
تنعكس Mundus (mundus) في المصطلح الفرنسي الحديث monde (العالم) ، و mundo الإيطالية ، و mundo الإسبانية ، و mundo البرتغالية ، وأسلاف أخرى من اللاتينية الكلاسيكية.
قال هوفيل إن الكاتب الروماني بليني الأكبر ، جايوس بلينيوس سيكوندوس ، الذي كتب عددًا كبيرًا من الكتب عن التاريخ الطبيعي في القرن الأول ، غالبًا ما استخدم كلمة موندوس في ملاحظاته. لقد حصلنا أيضًا على العديد من المصطلحات من Pliny لتسمية الكواكب واستخدمناها في تسمية IAU ، على الرغم من أن لكل ثقافة تقاليدها وألقابها الخاصة.
يوضح هذا الرسم التوضيحي الكواكب الثمانية الرئيسية للنظام الشمسي التي تدور حول الشمس
يعود تقليد تسمية الكواكب التي استخدمها الرومان على الأقل إلى تاريخ البابليين. كانت بابل دولة متشابكة امتدت إلى أجزاء من العراق وسوريا في العصر الحديث ، وينبغي ذكر ملكها حمورابي ، المرتبط اليوم ارتباطًا وثيقًا بالقوانين التي سُنَّت في عهده.
استمرت دولة بابل من حوالي عام 1900 إلى 539 قبل الميلاد ، ثم استولى الفرس ثم الإمبراطورية الأخمينية على المنطقة.
كان الفرس العدو الأكبر لليونانيين ، لكن الإمبراطوريتين تشتركان أيضًا في الكثير من المعرفة عبر الثقافات. أوضح هوفيل أن هذه هي الطريقة التي دمج بها الإغريق بعض الآلهة من بلاد فارس.
عندما برز الرومان ، قاموا بدمج التقاليد من المناطق التي عاشوا فيها – بما في ذلك اليونان – في آلهة خاصة. ونتيجة لذلك ، أصبحت إلهة الحب البابلية (عشتار) ، على سبيل المثال ، أفروديت بين الإغريق والزهرة بين الرومان. ومع ذلك ، فإن هذا تسلسل زمني مبسط للغاية ، لذلك كان للآلهة الرومانية سمات بناءً على موقعها وتوقيتها السماوي وعوامل أخرى ، وربما ينطبق الشيء نفسه على التقاليد الأخرى التي تضمنتهم ، كما يقول المؤرخون.
يعطي التصنيف اليوناني للكواكب معاني مثل “الكواكب المتجولة” أو “الكواكب المتجولة” ، وفقًا لمتحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء. أعطى الرومان أسماء هذه الكواكب بناءً على كيفية ظهورها في السماء بالعين المجردة ، قبل قرون من توفر التلسكوبات ، ومرة أخرى ، قد لا تكون هذه الأسماء عالمية.
الزهرة هي نجمة الصباح والمساء ، وقد استخدم الرومان أحيانًا أسماء مختلفة لتمثيل السمات المختلفة للكوكب
قال هوفيل إن بليني الأكبر يدعو أحيانًا عطارد بعد إله آخر ، أبولو ، لأن أبولو كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالشمس. كان عطارد نفسه رسول الآلهة ومرتبطًا بالمسافرين ، من بين العديد من الدلالات الأخرى.
كوكب الزهرة ، الذي يضم ارتباطًا بإلهة الحب ، كان يُطلق عليه أحيانًا اسم لوسيفر (جالب النور ، لوكس باللاتينية). كان هذا هو الاسم الذي قد يتخذه الكوكب في الصباح ، عندما يشرق عند شروق الشمس. قال هوفيل إن الرومان فهموا أن كوكب الزهرة ارتفع في الصباح أو في المساء وأن اسم الكوكب يمكن أن يتغير اعتمادًا على سمات مظهر الكوكب.
كتب بليني ذات مرة أن المريخ “يحترق بالنار”. اعتقد بليني أن كوكب المريخ قريب جدًا من الشمس ، حيث اتبع هو وغيره من الرومان في ذلك الوقت نموذج بطليموس ، الذي وضع الأرض في مركز الكون.
قال هوفيل إن المظهر اللامع لكوكب المشتري كان مرتبطًا بملك الآلهة ، وزحل (الذي جاء بعد المشتري في نموذج مركزية الأرض) هو والد المشتري وفقًا للأساطير الرومانية ، وهنا نعود ونستخدم التقاليد القديمة.
بالمناسبة ، حاول الأشخاص الذين أطلقوا على أورانوس ونبتون وبلوتو بعد ذلك بقرون ، في العصر التلسكوبي المبكر ، مواصلة هذا التقليد من الارتباطات الإلهية ليكون متسقًا مع الطريقة التي فعلها الرومان ، ولكن حتى هذه الممارسة لم تكن عالمية. على سبيل المثال ، سُمي أورانوس تقريبًا على اسم جورج الثالث عندما أراد مكتشفه ، عالم الفلك البريطاني المولود في ألمانيا ويليام هيرشل ، أن يشكر مقرضه ، وفقًا لوكالة ناسا.
اقرأ أيضًا:
هل نرى نجومًا في الماضي أم في الحاضر؟
كيف ظهر الانفجار العظيم من العدم؟
ترجمة: أحمد أديم
تحرير: بدور ماردينيك