أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب والطالبات , لقد عُدنا لكم اليوم بسؤال جديد ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة , وعلامة (×) أمام العبارة الخاطئة : الأعمال التجريدية لها إيقاع وتناغم بين الألوان والأشكال والخطوط , حيث سنقوم بحل الأسئلة التي تصعب عليكم من خلال موقع فيرال الذي يسعى جاهداً بأن يصل معكم الى القمة في الاجابات النموذجية التي يقدمها لكم …
المحتويات
الأعمال التجريدية لها إيقاع وتناغم بين الألوان والأشكال والخطوط .
الاجابة هي : صحيحة .
ما المقصود بالفن التجريدي
التجريد في العمل الزخرفي وسيلة يتم من خلالها تجنب النقل الحرفي بصورة يرفض المحاكاة فيها من عناصر الطبيعة، بل يقوم على تصوير أحد الموضوعات دون تحديد، وقد اتجه الفنانون في العصر الإسلامي إلى تجريد العنصر بطريقة يتم فيها اختصار التفاصيل الكثيرة، وقد أكد الفن الإسلامي على التجريد الزخرفي والتجريد بشكل عام في منتجات الفن، ومن الجدير بالذكر أن الأعمال التجريدية تتمتع بوجود تناغم بين الأشكال والخطوط والألوان، كما أن لها إيقاع مناسب، وقد برز الفنان السعودي عبد الله الشيخ وكذلك الفنان العراقي ضياء العزاوي في الرسم التجريدي.
مميزات الفن التجريدي
يتمتع الفن التجريدي بعدّة ميزات، وهي كالآتي:
- تشخيص الظواهر النفسية دون تمثيلها: أيّ عدم العودة إلى الأشكال التي تمّت معرفتها، إنّما الاعتماد على ما يصدر من الروح الإنسانية بشكل مُطلق، بالإضافة إلى الاستناد إلى ما هو وراء الأمر الواقعيّ، وبقي الاعتماد على ذلك حتّى وصل الفن التجريدي إلى كونه فن الواقع اللاموضوعي.
- الاعتماد على العناصر التعبيرية التصويرية: أيّ الاعتماد على التعابير التحليلية التي ترتبط بكلّ ما هو وراء الطبيعة، أو ممّا يصعب فهمه بسبب العمق الذي فيها، أو ممّا يتعلّق في إظهار العاطفة بشكل أكثر وضوحاً ومُباشرةً، وذلك من خلال التعبير بإشارات محسوسة، أو دلالات ورموز تظهر من خلال الخطوط، والألوان، والأحجام، ممّا لا يُخلّ بالأصل، فعند رسم شيء ما يتمّ الاعتماد على جماليّته بعيداً عمّا يملكه من خصائص طبيعية.
- اعتباره من أهم الأساليب الفنيّة التي استوعبت الاتجاه العقلي والعاطفي: يشمل الاتجاه العقلي القاعدة، والنظام، والتناغم، والبناء، أمّا الاتجاه العاطفي فهو الجانب الرّوحيّ، إذ يُعدّ الفن التجريدي من الفنون التي حقّقت توازناً بين عقل الفنان وخياله بشكل يبتعد عن التقليد مع احتواء أيّ تجديد يدعم التشكيل، ويتمثّل ذلك بوجود تفسير عقليّ للتطورات الفنيّة التي توجِد توازناً بين الشّعور الدّاخليّ للفنان وما يرسمه بيده من أشكال مُجرّدة، مُروراً بالألوان وتناسقها وتباينها، والملمس، والخطوط، والمساحات، فتظهر العمليّة الفنيّة كاملةً على نحو مُتناغم بإيقاع مُتّزن.