المحتويات
ما هو التركيب الذي ينظم مرور الطعام والهواء هو ؟
ما هو التركيب الذي ينظم مرور الطعام والهواء هو ؟ يمر الطعام في عدة مراحل أثناء عملية هضمه من الفم وحتى خروه من فتحة الشرج ، حيث يتم مضغ الطعام الى أجزاء صغيرة في الفم وتساعد الأسنان على القيام بهذه المهمة، بينما يقوم اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية الموجودة أسفل اللسان على ترطيب الطعام ليسهُل ابتلاعه، بالإضافة إلى احتواء اللعاب على إنزيم أميلاز (بالإنجليزية: Amylase) المسؤول عن البدء في هضم وتحليل بعض أنواع من الكربوهيدرات مثل؛ السكريات، والنشويات، ثمّ تقوم العضلات الموجودة في اللسان والفم بتحريك قطع الطعام باتجاه الحلق خلال عملية البلع.
مراحل هضم الطعام :
البلعوم: هو ممر يبلغ طوله 12.7 سم، يسمح بعبور الطعام والهواء منه، ويوجد نسيج مرن يغلق القصبة الهوائية، ويمنع حدوث الشرقة خلال بلع الطعام، ويعرف هذا النسيج بلسان المزمار.
المريء: ينتقل الطعام من البلعوم إلى المعدة عبر هذا الأنبوب العضليّ، وذلك بمساعدة التقلصات العضلية المتتالية والمشابهة للحركة الدودية (بالإنجليزية: Peristalsis)، وتجدر الإشارة إلى وجود صمام في نهاية المريء يمنع رجوع الطعام من المعدة إلى المريء، يسمّى المصرة المريئية السفلية (بالإنجليزية: Lower esophageal sphincter).
المعدة: هي عضو يشبه الكيس يحتفظ بالطعام بداخله، وتساعد طبيعة جدرانها العضلية على خلط الطعام وطحنه، ومن الجدير بالذكر أنّ حجم المعدة الفارغة يعادل خُمس كوب، بينما تستطيع المعدة التوسّع للاحتفاظ بكمية أكبر من ثمانية أكواب بعد تناول الطعام، وفي الحقيقة تنتج الغدد الموجودة في بطانة المعدة معظم العصارة الهضمية اليومية، والتي تتكوّن من الأحماض والإنزيمات الهضمية، ويسمّى السائل الكثيف الناتج عن هضم الطعام في المعدة الكيموس (بالإنجليزية: Chyme)، وتجدر الإشارة إلى أنّ مخرج المعدة العضليّ المسمّى بالبواب (بالإنجليزية: Pylorus) يتحكم في بقاء الكيموس داخل المعدة، وذلك لحين بلوغ الكيموس الكثافة المناسبة لخروجه باتجاه الأمعاء.
الأمعاء الدقيقة: وهي أنبوب ملفوف بارتخاء داخل البطن، إذ يصل طوله إلى أكثر من ستة أمتار، ويتكوّن من ثلاثة أجزاء هي؛ الاثنا عشر، والصائم، واللفائفي، وفي الحقيقة تستمر عمليات تحطيم الطعام وهضمه في الأمعاء بمساعدة الحركة الدودية؛ حيث تعمل على تحريك الطعام وخلطه مع الإنزيمات الهاضمة القادمة من البنكرياس، والعصارة الصفراء القادمة من الكبد، إذ يلعب الاثنا عشر دوراً أساسياً في إكمال عملية الهضم، وتكون المهمة الأساسية للصائم واللفائفي هي امتصاص العناصر الغذائية ونقلها لمجرى الدم؛ إذ تغطي الجدران الداخلية للأمعاء الدقيقة نتوءات متناهية الصغر، تساعد على نقل الأغذية وامتصاصها من الطعام وتُسمّى زغابات (بالإنجليزية: Villi).
وتجدر الإشارة إلى أنّ البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء الدقيقة تساعد على إنتاج بعض الإنزيمات الهاضمة للكربوهيدرات.
البنكرياس: يفرز البنكرياس الإنزيمات الهاضمة للبروتينات، والدهون، والكربوهيدرات في الأمعاء الدقيقة.
الكبد: ينتج الكبد العصارة الصفراء، ويفرزها في الأمعاء الدقيقة، وذلك بهدف المساعدة على هضم الدهون، بالإضافة إلى مساهمة الكبد في تنقية الدم العائد من الأمعاء الدقيقة والمُحمّل بالمواد الغذائية.
المرارة: تعمل المرارة كخزان للعصارة الصفراء التي يتم إنتاجها في الكبد؛ إذ تنقبض المرارة لإخراج العصارة الصفراء خلال تناول الطعام.
الأمعاء الغليظة: بعد أن يصل باقي الطعام غير المهضوم، وفضلات عملية الهضم، وكميات قليلة من الماء إلى الأمعاء الغليظة عبر الحركة الدودية، تكون عملية امتصاص الأغذية قد شارفت على الانتهاء، وفي الحقيقة تتكوّن الأمعاء الغليظة من ثلاثة أجزاء وهي:
- الأعور: وهو كيس صغير موجود في بداية الأمعاء الغليظة، يسمح بمرور الطعام من الأمعاء الدقيقة إلى الغليظة.
- القولون: ويتكوّن من القولون الصاعد، والقولون المستعرض وهو المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من الطعام، والقولون النازل، والقولون السيني الذي يخزّن البراز الصلب داخله لحين التخلص منه، وذلك عبر تفريغ هذه الفضلات في المستقيم خلال حركة الأمعاء الطبيعية مرة أو مرتين يومياً، ومن الجدير بالذكر أنّ البكتيريا الموجودة في القولون تساعد على هضم ما تبقى من الطعام.
- المستقيم: وهو الحجرة التي تحتفظ بالبراز القادم من القولون لحين خروجه من الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ وصول الفضلات الصلبة أو الغازية إلى المستقيم يُحفّز أجهزة الاستشعار الموجودة على تنبيه الدماغ لذلك، إذ يسمح الدماغ بارتخاء العضلة العاصرة، وانقباض المستقيم لإخراج محتوياته من الفضلات في حال كان الوقت مناسباً.
الشرج: يمثّل الشرج نهاية الجهاز الهضميّ، ويتميز بوجود بطانة للجزء العلويّ منه، تستطيع الكشف عن طبيعة الفضلات الموجودة في المستقيم، سواء كانت غازيّة، أو سائلة، أو صلبة، وتجدر الإشارة إلى أنّ عضلات قاع الحوض تساعد على منع خروج الفضلات عندما لا يكون الوقت مناسباً لذلك، بينما تكمن أهمية العضلة العاصرة الشرجية الداخلية والخارجية (بالإنجليزية: Anal sphincter) في السيطرة الدقيقة على عملية خروج البراز من الجسم.
التركيب الذي ينظم مرور الطعام والهواء هو
الجواب : لسان المزمار
لِسانُ المِزْمار أو غَلْصَمة الحَلْق أو الفَلْكَة (بالإنجليزية: Epiglottis) هو نسيج ضام غضروفي مرن مُغطَّى بغشاء مخاطي يغلق مدخل الحنجرة ويحميه أثناء عملية بلع الطعام، لكيلا يدخل الطعام إلى القصبة الهوائية، لذلك عندما يتكلم الإنسان أثناء تناول الطعام يضطر لسان المزمار لفتح الحنجرة عند البلع مما يؤدي أحيانًا إلى دخول الطعام إلى القصبة الهوائية وقد يؤدي ذلك للاختناق.
يتقدم لسان المزمار بشكل غير مباشر خلف اللسان والعظام اللامية، ممتدًا إلى الخلف. ويرتفع أثناء التنفس، فيسمح للهواء بالمرور في الحنجرة. بينما أثناء البلع، يُغلق مما يجعل السوائل أو الطعام تمر إلى أسفل المريء. وبالتالي هو الصمام الذي يحول دون العبور إلى القصبة الهوائية أو المريء. ويوجد عليه براعم للتذوق.