سؤال وجواب

الخزف هو الفخار بعد أن يضاف إليه الطلاءات الزجاجية

المحتويات

الخزف هو الفخار بعد أن يضاف إليه الطلاءات الزجاجية

الكثير من الأشخاص يعتقدون أنَّ الخَزف، والفخّار يتشابهان، وأنَّه لا يُوجَد فرق بينهما، إلّا أنَّه في الحقيقة تُوجَد بعضُ الاختلافات بينهما، فالخزف يشمل المواد اللاعضوية اللامعدنية والمتشكلة بفعل الحرارة أهم التطبيقات القديمة هي المواد الغضارية وأعمال الجص والفخار والقرميد والآجر المستخدم في البناء، لا ننسى أيضاً المواد الزجاجية والإسمنت. تندرج حميع المواد ذات الأصل أو الطبيعة الغضارية أو الترابية أو الكلسية ضمن المواد الخزفية. يختلف الخزف عن المواد الخزفية الهندسية حيث يعدّ الخزف من المواد الخزفية التقليدية.

الخزف هو زينة مصنوعة من المواد غير العضوية، غير المعدنية، صلبة وهشة (بعد أن يوضع بالنار) ،مرن جدا في وضعه الطبيعي، يُنتج بها العديد من الأشياء مثل الأواني الفخارية والتماثيل الزخرفية. كما أنها تستخدم في الطلاءات المقاومة للحرارة العالية ولذلك لخصائصه الكيميائية والفيزيائية وارتفاع درجة انصهاره. عادة لون الخزف أبيض، يمكن مزجه بمواد مختلفة وملونة. الفخاريات عادة ما تتألف من مواد مختلفة : الطين، والفلسبار، رمل، أكسيد الحديد والألومنيا والكوارتز. الخزف هو الطين المزجج والمفخور. يرجع تاريخ الخزف إلى أقدم العصور.في الوقت الحاضر أصبح الخزف من أحد الفنون التشكيلية. وأما الاسم الآخر لهذا الخزف (خزف) وهو فن إسلامي قديم وأما بالغة السنسكريتية فاسمه (كيراموس). فن الخزف من أقدم الحرف والفنون في تاريخ البشرية ولم يعرف حتى الآن أين بدأ أو متى ولكنه وليد الحاجة والصدفة معا فمياه الأمطار والأرض الترابية التي تتحول إلى طين بفعل المطر ثم تطبع عليها بصمة الأرجل والخطوات شكلت تقعرات امتلأت بالمياه فعرف منها الإنسان كيف يحفظ سوائله وفي عصر الزراعة احتاج لأشياء يحفظ فيها الحبوب خاصة بعد أن جفت الطينة ثم عرف النار وقام بتسوية الأشكال التي صنعها من الطين لتصبح أكثر صلابة ولا تنهار بفعل المياه والسوائل ثم عرف أن الرمال تنصهر بفعل النار وتتحول إلى زجاج فكانت الطبقة الزجاجية التي تسد المسام في الأواني الفخارية وتزيد الفخار صلابة وأصبح عنده نوعين من المنتج الطيني الفخار المسامي والخزف المطلي بطلاء زجاجي شفاف وأحيانا ملون وتطور من أدوات نفعية إلى فنون وعرف أيضا باسم الخزف بعد تزجيجه بالطلاءات الزجاجية واسم خزف اسم إغريقي مأخوذ من كلمة كيراميكوس أي صانع الفخار وأعظم ما أنتج في فنون الفخار والخزف هو ما أنتجته الحضارة الإسلامية لتعدد البلدان التي ضمتها هذه الحضارة وتنوع الأساليب والتقنيات التي عرفها صانعو الفخار في ظل الإمبراطورية الإسلامية. تسمى أيضاً بالمواد المتصلدة حرارياً أو المواد الغضارية. يعود الاختلاف في التسمية إلى الترجمة المصطلحة لكلمة ceramics الأجنبية. هذه المواد هي عبارة عن أكاسيد لمعادن، وتعتبر المواد الزجاجية حالة خاصة من المواد الخزفية.


تصنيع الخزف

يمكن تصنيع المواد الخزفية عبر طرق متنوعة، بعض هذه الطرق معروف منذ الحضارات القديمة. يعدّ مفهوم التصليد الحراري من المفاهيم العامة لدى الحديث عن تقنيات الإنتاج. الهدف الطبيعي هو إنتاج، من مادة البدء الأولية، منتَج في الحالة الصلبة بالشكل المرغوب، كالأغشية (الطبقات الرقيقة) أو الألياف أو البنى أحادية البلورة، وبالبنية المجهرية المرغوبة. حسب التصنيف المذكور في المرجع 1 يتم تصنيف تقنيات تصنيع المواد الخزفية إلى:

  • التفاعلات في الطور الغازي : وتنقسم بدورها إلى
    • ترسيب الأبخرة بطريقة كيميائية
    • أكسدة المعادن الموجهة
    • التفاعلات الرابطة أو تفاعلات التشكيل
  • الطرق التي تعتمد مواد في الحالة السائلة تشكل منها مواد أخرى :
    • عمليات الصل-جل
    • الانحلال الحراري للمواد البوليميرية
  • التصنيع بالاعتماد على المساحيق: بالاعتماد على عمليات الصهر داخل قالب للمواد الأولية

مواد النانو

إن تقنية النانو قد أحدثت ثورة هائلة في مجال الصناعة. إن إمكانية الحصول على مساحيق للمواد مع جزيئات لا يتجاوز قطرها مرتبة الميكرون قد مكن العالم الصناعي من تطوير مواد أو بنى جديدة تجمع بين الخصائص المرغوبة والإنجاز المطلوب منها.

الخزف هو الفخار بعد أن يضاف إليه الطلاءات الزجاجية صح او خطأ

الإجابة : عبارة صحيحة .

                     
السابق
بئر كتبت الهمزة على ياء لأن الهمزة ساكنة و ما قبلها
التالي
خبر وفاة مؤمن زكريا

اترك تعليقاً