سؤال وجواب

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء دل الاسلوب على ان الجملة السابقة

المحتويات

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء ما نوع الجملة

حسب تعريف سيبويه ، فإنالجملة الاسميّة هي المسند والمسند إليه، وهي مالا يغني أحدهما عن الآخر ولا يجد المتكلّم منه بدًّا، ومن ذلك المبتدأ والمبني عليه، وهو قولك: عبد الله أخوك، وأما ابن هشام فقد عرّفها بأنّها هي التي يكون صدرها اسم، كقولهم: زيدٌ قائمٌ، وهيهات العقيق، وقائمٌ الزيدان، وقد وضّح ابن هشام معنى قوله صدر الجملة فقال إنّ مراده بذلك القول هو المسند والمسند إليه، وبذلك يكون لا عبرة بما تقدّم عليهما من الحروف، فقولهم: أقائمٌ أبوك؟ وقولهم: أزيدٌ أخوك؟ وقولهم: لعلّ أباك منطلقٌ وغير ذلك جميعها جمل اسميّة، فالمقصود بالمسند والمسند إليه أنّهما ما تصدّر منهما حقيقةً لا بدءًا.

أنواع الجملة الاسمية

إلى كم فرع تتفرّع الجملة الاسميّة؟ تنقسمُ الجملة الاسميّة بحسب ما يسبقها إلى جملٍ منسوخةٍ وجملٍ غير منسوخة، وبيانها فيما يلي.


الجملة الاسمية غير المنسوخة وهي الجملة التي لم تُسبق بأحد النواسخ، وتتنوّع هذه الجملة حسب المعنى الذي تحتويه وتنقسم بذلك إلى مثبتة ومنفيّة ومؤكّدة.[٣] الجملة الاسمية المثبتة وهي الجملة التي تتألّف من مبتدأ وخبر فقط، ولا تُسبق بنفي أو بما يدلّ على التّأكيد، وذلك كقولهم: الحقُّ قائمٌ، فالحقُّ مبتدأ، وقائمٌ: خبر، وهذه الجملة لم تُسبق بما يدلّ على النفي.

الجملة الاسمية المنفية وهي الجملة التي تتألّف من مبتدأ وخبر، ويُسبق مبتدؤها بما يدلّ على النفي، وذلك كقولهم: ما أحدٌ عندنا، فأحد: مبتدأ، وعندنا “شبه جملة”: خبر، وقد سُبقت الجملة بحرفٍ دلّ على النفي وهو: “ما”.

الجملة الاسمية المؤكدة وهي الجملة الاسميّة التي تحوي على أحد المؤكّدات، وهذه المؤكّدات هي: إنّ، وأنّ، ولام الابتداء، والقسم، وذلك كقولهم مثلًا: لَلْحلمُ محقّقٌ، ويمينًا الطالبُ مجتهدٌ، فإنّ الجملتين السابقتين جملٌ اسميّة أُكدت بالمؤكدات لام الابتداء والقسم، وقد يكون الابتداء أيضًا بأسلوب القصر، وذلك على نحو: إنّما أنتم أخوة، وما من إلّه إلا الله، وقد يكون هذا التوكيد أيضًا بالحروف الزائدة، في مثل الباء في خبر الناسخ، كقولهم: لم أكن بأعجل الناس إلى الطعام.

الجملة الاسمية المنسوخة وهي الجملة التي سُبقت بأحد النواسخ، وهذه النواسخ إمّا كان وأخواتها، أو كاد وأخواتها، أو إنّ وأخواتها، وقد سُمّيتْ هذه الأحرف والأفعال ناسخة لأنّها نسخَتْ إعراب الجملة الاسميّة من أصله المبتدأ والخبر، وحوّلته إلى اسمٍ وخبرٍ لها وغيرت ضبطه.

جملة كان وأخواتها إنّ كلًّا من: “كان، وأصبح، وأمسى، وصار، وبات، ومازال، وما فتئ، وما برح، وما انفكّ” أفعالٌ ناقصة تدخل على الجملة الاسميّة، فيبقى المبتدأ مرفوعًا ويسمّى اسمها، وتنصب الخبر ويسمّى خبرها، وذلك كقولهم: كان زيدٌ نشيطًا، فكان: فعل ناسخ ناقص، وزيد: اسم كان مرفوع، ونشيطًا: خبر كان منصوب.

جملة كاد وأخواتها وظن وأخواتها إنّ “كاد، وأوشك، وكرب، وعسى، وحرى، واخلولق، وشرع، وأنشأ، وأخذ، وهبَّ” هي أفعالٌ ناسخة تدخل على الجملة الاسميّة فيبقى المبتدأ مرفوعًا ويسمّى اسمها، وتنصب الخبر ويسمّى خبرها، ويأتي خبرها فعلًا مضارعًا مسبوقًا بأن الناصبة غالبًا، وذلك كقولهم: أوشك الحلمُ أن يتحقّقَ، فأوشك: فعل ناسخ، والحلم: اسم أوشك مرفوع، و”أن يتحقّق”: جملة في محل نصب خبر أوشك.

جملة إن وأخواتها إنّ الحروف “إنّ، وأنّ، وكأنّ، ولكنّ، وليت، ولعلّ” هي حروفٌ مشبّهةٌ بالفعل، تدخل على الجملة الاسميّة فتنصب المبتدأ ويُسمّى اسمها، ويبقى الخبر مرفوعًا ويسمّى خبرها، وذلك كقولهم: إنّ السماءَ صافيةٌ، فإنّ: حرف مشبّه بالفعل، والسماء: اسم إنّ منصوب، وصافيةٌ: خبر إنّ مرفوع.

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء دل الاسلوب على ان الجملة السابقة

جملة اسمية مثبتة حيث تم اثباتها لان الصحة هي فعلا تاج على رؤوس الاصحاء

                     
السابق
اي مما يلي يعد مركز الطاقة في الخلية ( اختيار من متعدد )
التالي
٨،٠ من ١٥٠٠ كم تساوي ؟

اترك تعليقاً