العيد الوطني الكويتي هي عطلة رسمية احتفالاً بذكرى استقلال الكويت عن المملكة المتحدة، ويحتفل به في 25 فبراير من كل عام، ومنذ عام 1992 تتزامن معه في 26 فبراير من كل عام احتفالات عيد التحرير. وكانت الكويت قد حازت على استقلالها في 19 يونيو 1961 في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، وقد شهدت الذكرى السنوية لذلك التاريخ أول احتفال كويتي بعيد الاستقلال، حيث اُقيم في 19 يونيو 1962، وظل الكويتيون يقيمون عيد الاستقلال الكويتي في 19 يونيو من كل عام ما بين عامي 1962-1964، حتى صدر في 18 مايو 1964 مرسوم أميري جرى بموجبه دمج عيد الاستقلال بعيد جلوس الأمير عبد الله السالم الصباح الموافق يوم 25 فبراير من كل عام بداية من عام 1965، نظرًا لحرارة الصيف الشديدة في الكويت التي تحول دون إقامة احتفالات تتناسب مع المناسبة. ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها في هذا التاريخ الذي أصبح يسمى بـ”العيد الوطني”.
وفي العيد الوطني الكويتي ، يتنزه ابناء الشعب الكويتي في العديد من المناطق التاريخية التي تزخرها دولة الكويت ، اضافة الى الأسواق التراثية والشعبية التي تعكس تقاليدها الموروثة.
وبالتزامن مع احتفال الكويت بعيدها الوطني الـ60، الذي تحييه يوم 25 فبراير من كل عام، نسلط الضوء في موقع فيرال على أبرز المناطق التراثية التي تميز هذه الدولة الخليجية ويعد العيد الوطني الكويتي عطلة رسمية احتفالاً بذكرى استقلال الكويت عن المملكة المتحدة وحازته 19 يونيو 1961 في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح ، ونذكر لكم هنا انه أقيم أول عيد وطني للكويت 19 يونيو 1962، وظل الكويتيون يقيمون عيد استقلالهم في هذا التاريخ لمدة عامين، حتى صدر مرسوم أميري في 18 مايو 1964 بدمج عيد الاستقلال بعيد جلوس الأمير عبد الله السالم الصباح الموافق يوم 25 فبراير من كل عام.
1- قلعة الكوت (البهيتة)
وهي النواة الاساسية لدولة الكويت الحديثة، حيث تشير المصادر التاريخية إلى أن الكويت كانت عبارة عن كوت (قلعة صغيرة) يستخدمها بنو خالد مخزنا للسلاح والمواد الغذائية.
وبنو خالد هم الذين حكموا المنطقة من شمال الكويت إلى جنوب البحرين، وكان مركزهم إقليم الإحساء في شرق المملكة العربية السعودية.
وبعد هجرة آل الصباح من نجد واستقرارهم في الكوت تم بناء منازل حول المنطقة ومسجد وبعدها توسعت المنطقة حتى أصحبت معروفة باسم الكويت.
ووفقا لمتحف الكويت الوطني، الذي أجرى تنقيبات أثرية وعثروا على الأساسات المعمارية لقلعة الكوت، فإنها تقع حاليا تحت مركز البابطين للشعر العربي بجانب وزارة التخطيط في العاصمة الكويتية.
2- بيت السدو
تم بناء هذا البيت من قبل السيد يوسف المرزوق عام 1929م، ويقع في منطقة القبلة، التي تطل على شارع الخليج العربي. وتبلغ مساحته 1061.5 متراً مربعاً.
وهو من المباني القليلة المتبقية من حقبة الكويت في بدايات القرن العشرين، ويمتاز بالجمع بين أسلوب العمارة الكويتية التقليدية من حيث التصميم وفن العمارة الهندية من حيث الزخارف المنفذة على الأبواب والشبابيك.
طريقة عمل الميدم الكويتي
ويعد أول منزل خاص بني من مادة الإسمنت والكونكريت المسلح في الكويت، وأشرف على بناءه أحد المعماريين الهنود الذي أحضر إلى البلاد خصيصاً لهذا الغرض.
أصبح بيت السدو، الكائن بشارع الخليج العربي بالقرب من مجلس الأمة، مركزا لبعض الفنون البدوية ولبيع السلع التجارية العربية التراثية منذ عام 1979.
وفي هذا المكان التراثي يمكن للجمهور مشاهدة النساء البدويات وهن ينسجن المفروشات والملبوسات، كما يمكنهم شراء التحف والمشغولات اليدوية أو حتى أخذ دروس عن فن النسيج.
3- بيت البدر
تعود ملكية بيت البدر الذي تم انشاؤه في الفترة من 1837-1847، إلى ورثة عبد العزيز وعبد المحسن يوسف البدر، وهما من كبار تجار الكويت.
ضم البيت إلى إدارة الآثار والمتاحف التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1968، وقد استخدم مقرا مؤقتا لمتحف الكويت الوطني عام 1976، وهو مستغل حاليا كمقر لإدارة التراث الموسيقي.
يقع بيت البدر في حي القبلة (محلة البدر)، ويطل على الطرف الغربي من الخليج العربي، ويمثل نموذجاً معمارياً مميزاً، يعبّر بوضوح عن المظاهر الاجتماعية والاقتصادية والحضارية التي كانت تسود المجتمع الكويتي في القرن الماضي. كما يتميز من حيث التخطيط المعماري ومواد البناء التي حافظت على بقائها بحالة جيدة على مر العقود.
4- بيت ديكسون
ما زال منزل أول دبلوماسي بريطاني يمثل الحكومة البريطانية بالكويت قائما ويعرف باسم (بيت ديكسون)، ويقع على بعد بضع مئات من الأمتار شرقي بيت السدو على شارع الخليج العربي.
وهو بيت كويتي أنشئ في عام 1870 وتم إعطاؤه لاحقا لبريطانيا لاستعماله كمقر سكني، وتمت توسعته عدة مرات عبر السنين، وهو مثال ممتاز لنماذج الهندسة المعمارية الكويتية في مراحلها المبكرة.
اتخذه المقيم البريطاني ديكسون وزوجته مدام فيوليت منزلا لهما، واستمر ملكا لهما حتى عام 1990. وكذلك كان مركزا للمكتب السياسي البريطاني أثناء خدمة ديكسون في الكويت من سنة 1929 الى سنة 1935.
ويعتبر المنزل حاليا متحفا صغيرا يعرض فيها الأمتعة الشخصية لعائلة ديكسون وصورهم وكذلك مجموعة من العملات والطوابع القديمة.
5- بوابات أسوار المدينة
يعود تاريخ بناء الأسوار التي تحيط بمدينة الكويت إلى القرن الثامن عشر، ورغم هدم أغلبها في عام 1957، بقيت بوابات المدينة كرمز لنضال الشعب الكويتي من أجل الاستقلال والحرية.
وكانت بوابات الكويت تشكل المداخل الرئيسية للمدينة، وهي جزء من السور الثالث للمدينة، والذي بني في مايو 1920، وامتد بشكل نصف دائري خلف الكويت من البحر بمسافة 5 أميال وبلغ ارتفاعه 4.27 متر تقريبا وكان له 5 أبواب و26 برج مراقبة.