الفخار الشعبي يتسم بسماكة الجدران مع عدم الإهتمام بالأساليب الزخرفية
تعتبر صناعة الفخار من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان، شهدت ارتقاء الإنسان من البدائية المفرطة إلى التقدم والرقي، حتى أن الدارس لها يمكنه أن يفهم تطور الجنس البشري عبر العصور المختلفة، من خلال درجة دقة صناعتها، وزخرفتها.
الفخار الشعبي يتسم بسماكة الجدران مع عدم الإهتمام بالأساليب الزخرفية (2 نقطة) ✔️ ✖️؟
يسرنا الآن نجيب لكم على سؤال قد تردد كثيراً في عمليات البحث وطرحه عدد من الطلاب للإجابة عليه ، وفي هذه الفقرات سنتعرف على إجابة سؤال الفخار الشعبي يتسم بسماكة الجدران مع عدم الإهتمام بالأساليب الزخرفية .
الاجابة الصحيحة هي :
صح✔️.
صناعة الفخّار من الصّناعات القديمة، التي تعتمد على رسم التّصميم الخاصّ بقطعة الفخّار قبل البدء بصناعتها، وتُستخدَم مادّةٌ أساسيّةٌ في صناعته وهي الطّين؛ وفيما يأتي الخطوات الرئيسيّة التي تُطبّق أثناء صناعة الفخّار:
خلط الطين يُعدّ خلط الطّين الخطوة الأولى من خطوات صناعة الفخّار، ويعتمد على ترطيب الطّين؛ عن طريق إضافة الماء إليه أثناء وجوده في خزّانٍ مناسبٍ للخلط، وتستمرّ هذه العمليّة حتّى يُصبح الطّين قابلاً للتشكيل، وذلك بعد أن يتوزّع الماء ـ الذي يشكّل نسبة 30% منه ـ بين مكوّناته كافّةً، ثمّ يُضغَط الطين باستخدام المرشحات والفلاتر، التي تساهم في التخلّص من الماء الزّائد منه قبل وضعه على الطاحونة الخاصّة ببدء العمل على صناعة الفخّار، حيث تحتوي أسطوانةً يُثبَّت عليها الطّين، ومن ثمّ تبدأ الدّوران حتّى يتمكّن صانع الفخّار من تشكيله بطريقةٍ صحيحةٍ.
التّجويف هو الخطوة التي يستخدم فيها صانع الفخّار يدَيْه في تشكيل عُمق الأواني الفخّاريّة، أو قد يستعين بآلةٍ خاصّةٍ بتجويف الفخّار، تُساعده على صناعة الأواني المُجوّفة، مثل: المزهريّات، أمّا تطبيق هذه الخطوة فيعتمد على لفّ الأسطوانة بالتّزامن مع لفّ الطّين الرّطب الموجود عليها، ويستمرّ تشكيل جوف المزهريّة حتّى يصل الصّانع إلى حجمها المطلوب، وقد تُستخدَم قوالب جاهزة تساعد على تجويف المزهريات بطريقةٍ سهلةٍ، وسريعةٍ، ودقيقةٍ في آنٍ معاً، قبل البدء بتجهيزها لتطبيق الخطوات اللاحقة.
الصبّ هو صبّ الفخّار في قوالب من الجصّ أي الجبس، وهذا يزيد متانة الفخّار وجفافه؛ لأنّ الجبس يمتصّ بقايا الماء الموجودة في مكوّنات الطين، والتي لم تجفَّ بعد، وقد يحتوي قالب الجبس على مجموعةٍ من الأشكال والزّخارف التي تُستخدم في تزيين الفخّار، فتظهر على الطبقة الخارجيّة له، وتضيف الشّكل الجميل إليه.
التّزجيج هو الخطوة قبل الأخيرة في صناعة الفخّار، وتعتمد على التأكّد من جفافه نهائيّاً؛ استعداداً لاستخدام الألوان، لإضافة الطلاء إليه، وقد يُستخدَم في ذلك لون واحد أو خليط من الألوان، ممّا يزيد القطعة تميُّزاً وجمالاً، ويُستخدَم أسلوب رشّ الطلاء غالباً؛ فهو يضيف بعض الأشكال إلى الفخّار في حال لم تُستخدَم أيّة نقوشٍ أو زخارف على السّطح الخارجيّ للقطعة، أثناء وجودها في قالب الجصّ.
الحرق هو الخطوة الأخيرة من خطوات صناعة الفخّار، وتُستخدَم فيها أفران الفحم، أو الخشب، أو الكهرباء؛ لتعريض الفخّار لأكبر درجة حرارةٍ مُمكِنةٍ؛ بحيث تساهم في تجفيفه، وتجفيف الطّلاء الموجود عليه ضمن طبقاته الخارجيّة والداخليّة كلّها، وبعد التأكُّد من جفاف الفخّار تماماً، عندها يصبح جاهزاً للاستخدام وفقاً للشّيء الذي صُنِعَ له.