المحتويات
الخيل العربي الأصيل ويكيبيديا
هو من سلالات الخيول الخفيفة في العالم في منطقة الشرق الأوسط في شبه الجزيرة العربية، والخيول العربية تتميز برأسها المميز وذيلها المرتفع وتعدّ بذلك واحدة من الأنواع التي من السهل التعرف عليها عبر العالم، وهي واحدة من أقدم السلالات الخيول وأفضلها وقدرتها على الركض لمسافات طويلة وجمالها الملفت لنظر، فالأدلة الأثرية ترجع أصول الخيول العربية إلى أكثر من 4500 سنة،[1] فعلى مر العصور، بدأت الخيول العربية من قلب الجزيرة العربية وانتشرت في باقي بلدان العالم، إما عن طريق التجارة أو الحروب، كما تستخدم للتناسل مع السلالات الأخرى لتحسين قدرات تلك السلالات على الصبر والدقة والسرعة، وتمتلك عظامًا قوية ودمًا عربيًا أصيلًا، لذلك تعدّ الخيول العربية الأكثر حضورًا حاليًا في سباقات ركوب الخيل في دول العالم.
الفرق بين الحصان العربي الأصيل والحصان العادي
الخيول العربية نشأت في الصحراء على يد البدو العرب الرحل، وغالبا ما كانت تعيش معهم في الخيام لتوفير المأوى والحماية، هذا الإرتباط الوثيق بينها وبين البشر جعلها أكثر تعلمًا وطاعةً لهم، حيثُ كانت تستعمل في الحروب، وهذا ما يدفع مربي الخيول حاليا للإلتزام في التربية مع الخيول العربية بنفس الطريقة التقليدية المعتمدة على الإحترام.
انضباط هذه الخيول جعلها تعدّ من أقوى السلالات في مسابقات الفروسية والعديد من المجالات الأخرى، وهي واحدة من أكبر عشر سلالات الخيول الأكثر شعبية في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، أستراليا، أوروبا، أمريكا الجنوبية (خصوصًا في البرازيل)، وأرضها الأصلية الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية.
الفرق بين الحصان العربي الأصيل والحصان العادي
تعرف الخيل العربي بأنها ذات السلالة الأصيلة الوحيدة للخيول العربية؛ أي إن خيول السلالات الأخرى تسمى خيول “مهجنة” وليست خيولا أصيلة ذات عرق نقي، فالحصان العربي الأصيل هجن لإعطاء أنواع أخرى وهي جميع الأنواع التي تسمى هجينة، وكلمة أصيل يعتقد البعض أنها تطلق على الخيل العربي فقط، وهي تطلق على جميع الخيول التي تحتفظ بصفات سلالتها دون مخالطة، سواء كانت عربية أو أوروبية أو غيرها.
الرأس
أول ما يلفت النظر في الحصان العربي، وهو مؤشر مهم على أصالته، على مزاجه وصفاته.
وإن الانطباع الأول الذي يأخذه المشاهد عن رأس الحصان وحجمه الإجمالي، وشكله، ونعومة جلده، وشفافيته.
فإذا كان الرأس صغيراً بعض الشيء، ناعم الجلد، خالياً من الوبر عند العينين والفم.
وإذا كانت العينان كبيرتان صافيتان، والأذنان صغيرتان، نستطيع القول إن هذا الحصان من عرق أصيل.
لأن هذه الصفات تدل على أصالة العروق ونقاء دمها.
العنق:
العنق هو العضو الذي يصل الرأس بالجذع، ويحكم على عنق الحصان من خلال طولها، وسمانة عضلاتها، وشكلها، وطريقة اتصالها بالجذع، إن شكل العنق يؤثر تأثيرا مباشراً على عملية القيادة.
فإذا كانت تشبه عنق الأيل، أصبح بإمكانه التخلص من تأثير اللجام عليه، فيصبح بالتالي صعب الانقياد، فلا ينصاع لأوامر قائده.
وخاصة إذا كان ذا طبع عصبي، وهذه الأمور تفقده الكثير من قيمته.
أما إذا كانت عنقه طويلة، فإنه يكون طائعاً في الانقياد، والعنق الطويلة لا تزعج راكبي الأحصنة عند العدو السريع.
الجذع:
الجذع هو الأهم بالنسبة إلى الحصان، فعليه تتوقف قوة الحصان، وسرعته، ومقدار صبره وأفضله ما كان أملس الجلد، ناعمه، قوي العضلات، عالي المتن، مشرف الغارب، خالياً من الدهن، متناسق الأعضاء، جميل الشكل، واسع القفص الصدري، متوسط الحجم، علماً أن وزن الحصان العربي الأصيل يتراوح بين 350 و400 كيلو جرام، وأن قامته تتراوح بين 1.40 متر و1.60 متر، لكن القامة الغالبة تتراوح بين 1.45 متر و1.50 متر.
كيف تفرق بين ذكر وأنثى الخيل
تطلق كلمة (فَرَس) في اللغة العربيّة على الواحد من الخيل، الذكر والأُنثى في ذلك سواء، ولا يُقال للأُنثى “فَرَسة”، والجمع أفراس، أمّا في اللغة الإنجليزية فتُسمّى أنثى الخيل (Mare) ، ووفقا لمحطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة، فإن هناك أكثر من 300 سلالة مختلفة من سلالات الأحصنة.
ورد ذكر الحصان في عدّة آيات قرآنية، وكذلك في الحديث الشريف، وقد ربط الرسول عليه الصلاة والسلام الخيل بالخير، ويُسمّى الحصان بأسماءٍ كثيرة مثل الجواد، والخيل، والعاديات.
لذلك فإن الفرس يُطلق على أنثى الحصان البالغة، التي تستطيع أن تنجب، أما صغير الحصان فيسمى المُهر، ويسمى الحصان الذكر البالغ الفحل، أما الحصان الذكر الشابّ فيطلق عليه اسم جحش، وتبلغ مدة حمل أنثى الحصان أحد عشر شهراً، ويستطيع صغير الحصان أن يقف على قدميه بعد ساعات من ولادته.
وأوضح تقرير أصدرته الهيئة الزراعية المصرية، عن حالة الخيول العربية موضحا عددا من المعلومات عن الحصان، والتي تشمل ان هناك ألوان كثيرة للأحصنة ، منها الأشقر، والأبيض، والأسود، والأشهب، والعسلي، والذهبي، والبني، وغيرها من الألوان الجذابة .
ويتراوح ارتفاع الحصان ما بين 142 سنتيمتراً، و163 سنتيمتراً. بينما يتراوح وزن الحصان بين 380 كيلو جراماً، و550 كيلو جراماً، وتعيش الأحصنة ما بين 25 ، 30 عاما في المتوسط . وتصل السرعة القصوى للحصان حوالي أربعة وستين كيلومتراً في الساعة، و تمتلك الأحصنة حاسة سمع قوية جداً، كما يمتلك حاسة شم قوية، أقوى من حاسة شم الإنسان، والجدير ذكره أن الحصان يعتمد على حاسة الرؤية أكثر من اعتماده على حاسة الشم.
ومن صفات الخيول أنها تمشي 4 مشيات مشهورة، وهي المشي العادي، والخبب، الذي تقوم فيه بنقل القوادم اليمنى معاً، ومن ثم نقل القوادم اليسرى معا، والعدو، الذي يكون منتظما ، والعدو السريع، الذي يطلق على الجري السريع.