سؤال وجواب

الكحل كان مشهور عند ….. ؟

الكحل كان مشهور عند ؟ يعود تاريخ استخدام الكحل إلى العصر البرونزي أي حوالي العام 3500 قبل الميلاد ، ويصنع الكحل من حجر الأثمد وهو حجر معروف ذكره القدماء وقال عنه ابن حجر «والأثمد حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة يكون في بلاد الحجاز وأجوده ما يؤتى من أصفهان»،وقد قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم «خَيْرِ أَكْحَالِكُمُ الأثْمِدَ إنّهُ يَجُلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشّعَرَ».وقد كانت للمرأة الإماراتية عدة طرق في صناعة الكحل حيث تقول مريم راشد بن خصيف «أم راشد»: «كانت النساء تصنع الكحل من حجر الأثمد الذي يجلب من جبال السعودية ويوضع في الماء لخمسة أيام ثم يجفف ويطحن بالمنحاز والرشاد وبعدها يصفى في قماش خفيف لتفصل القطع الكبيرة عنها وتطحن مرة ثم توضع في المضرب وهو قنينة زجاجية صغيرة يحفظ بها الكحل، وكان الناس يفضلون نقع الكحل بماء زمزم».

الكحل كان مشهور عند

الكحل في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إنّ مِنْ خَيْرِ أَكْحَالِكُمُ الاِثْمِدَ إنّهُ يَجُلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشّعَرَ ” قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اكتحل يكتحل في اليمنى ثلاثة يبتدئ بها ويختم بها وفي اليسرى ثنتين [رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة والإمام أحمد وقال الترمذي: حديث حسن]. عن ابن عباس أيضاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر ” [رواه الترمذي وحسنه وابن ماجة، وصححه ابن حيان].


قال ابن حجر: والإثمد حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة يكون في بلاد الحجاز وأجوده ما يؤتى من أصفهان. وفي هذه الأحاديث استحباب الكحبل بالإثمد للرجال وللنساء قال الرئيس ابن سينا عن الإثمد أنه يحفظ صحة العين ويذهب وسخ قروحها. وقال العلامة البغدادي: الإثمد ينبت الهدب ويحسن العيون ويحببها إلى القلوب ولا يوافق الرمد الحارّ، وقال الكحال ابن طرخان: هو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ والذين ضعفت أبصارهم إذا جعل فيه شيء من المسك.

قال السندي: قوله: «الإثمد» بكسر همزة وسكون مثلثة وميم مكسورة قيل: هو الحجر المعروف للاكتحال وقيل: هو كحل أصفهاني «يجلو» من الاجلاء أي يزيده نورا «وينبت» من الانبات «الشعر» بفتح العين شعر أهداب العين.‏

وفي االطب النبوي :

إثمد : هو حجر الكحل الأسود ، يؤتى به من أصبهان ، وهو أفضله ويؤتى به من جهة المغرب أيضاً ، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص ، وداخله أملس ليس فيه شئ من الأوساخ .

ومزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها ، ويشد أعصابها ، ويحفظ صحتها ، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها ، وينقي أوساخها ، ويجلوها ، ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية ، ولطخ على حرق النار ، لم تعرض فيه خشكريشة ، ونفع من التنفط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شئ من المسك .

التركيـــب:

هو المسحوق النقي لحجر الاثمد الطبيعي المكون من مركبات الانتموان \ Sb Antimony \ ، ثالث سلفور الانتموان ( الاثمد الأسمر) و خامس سلفور الانتموان( الاثمد الأحمر) .

فالإثمد من أشباه المعادن ورمزه Sb ويدعى بالأنتموان Antimony. ويوجد في الطبيعة بشكل حر ولكن الأغلب وجوده بحالة سولفيد أو أكسيد أو أوكسي سولفيد وشكله بحالة سولفيد هو المصدر الرئيسي للمعدن. وهو معدن هشّ سريع التفتت، لامع ذو تركيب رقائقي بلون أبيض فضي عندما يكون نقيّاً وبلون سنجابي عندما يكون مرتبطاً وعندما يفرك بين الأصابع ينشر رائحة واضحة [هذا التعريف عن الإثمد منقول عن كتاب Rewington

                     
السابق
ما هي ديانة ملحم بركات مسلم أم مسيحي … ( وش ديانته ) ؟
التالي
بماذا تتمثل هيئه الركن في تنظيم القوات المسلحه الاردنيه … ؟ الحل

اترك تعليقاً