سؤال وجواب

الكفار يقرون بتوحيد الربوبية والالوهية

يقرون بتوحيد الربوبية والالوهية

إن المشركين كانوا يقرون بالربوبية -على خلل في ذلك كما سيأتي-، ومن ذلك إيمانهم بالخلق؛ كما قال تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ {لقمان:25}.

قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: يقول الله تعالى مقررًا أنه لا إله إلا هو؛ لأن المشركين الذين يعبدون معه غيره معترفون بأنه المستقل بخلق السماوات والأرض والشمس والقمر وتسخير الليل والنهار، وأنه الخالق الرازق لعباده، ومقدر آجالهم واختلافها واختلاف أرزاقهم، فَفاوت بينهم، فمنهم الغني ومنهم الفقير، وهو العليم بما يصلح كلاً منهم ومن يستحق الغنى ممن يستحق الفقر، فذكر أنه المستقل بخلق الأشياء، المتفرد بتدبيرها، فإذا كان الأمر كذلك، فلم يُعبد غيره؟ ولم يتوكل على غيره؟ فكما أنه الواحد في ملكه، فليكن الواحد في عبادته، وكثيرًا ما يقرر تعالى مقام الإلهية بالاعتراض بتوحيد الربوبية، وقد كان المشركون يعترفون بذلك، كما كانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك إلا شريكًا هو لك، تملكه وما ملك.. انتهى.


وقال ابن كثير أيضًا عند تفسير قوله تعالى: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ {يوسف:106}، قال ابن عباس: من إيمانهم أنهم إذا قيل لهم: من خلق السموات ومن خلق الأرض ومن خلق الجبال؟ قالوا: الله، وهم مشركون به، وكذا قال مجاهد وعطاء وعكرمة والشعبي وقتادة والضحاك وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. اهـ.

ولكن هذا الإيمان بالربوبية لم يكن كاملًا؛ بل كان عندهم شك في قدرة الله تعالى، ولذا أنكروا البعث، وكانوا يئدون البنات، وينسبون الأمطار لبعض الأنواء.

وهذا الأمر كان معروفاً عند ابن كثير والشيخ محمد عبد الوهاب؛ ولذا تكلم في كتاب التوحيد عليه.

والذي ننصحك به أن تحرص على تعلم العلم الشرعي، واتباع ما تدل عليه نصوص الوحيين، مع تحري فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم، وهذا هو الذي كان عليه ابن كثير وابن عبد الوهاب وكثير من  علماء نجد، مع أنا لا ندعي لهم العصمة في كل شيء؛ لكن الأغلب في حالهم هو تحري الدليل والتمسك به والدعوة إليه.

إقرار الكفار بأن الله خالق السموات والأرض دليل على أنهم يقرون بتوحيد؟

ان التوحيد هي تعتبر من إفراد الله عز وجل بما اختص به من الربوبية والألوهية والصفات والأسماء، وكذلك  يعود الي الاعتقاد الخالص بأن الله تعالى هو واحد لا شريك له في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، هو واحد لا شريك له،  في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، وفى سياق طرح التعريف فقد توصلنا الى معرفة.

الاجابه الصحيحه هي ( توحيد الربوبيه).

                     
السابق
حل سؤال من شروط الحج والعمرة
التالي
عدد خطوط الطول 160 خط

اترك تعليقاً