الممنوع من الصرف هو الاسم الممنوع من التنوين ؟ صح او غلط ، بعد قراءة المقال هذا ستتعرف بنفسك على صحة العبارة المطروحة ” الممنوع من الصرف هو الاسم الممنوع من التنوين صواب خطأ” حيث ننشر لكم فيما يلي بعض المعلومات والتعريفات عن الممنوع من الصرف او ما يسمى بالمنصرف (من فعل انصرف مطاوع صرف)، عند النحاة هو الاسم المستوفي الحركات الثلاث مع التنوين ويسمى المتمكن الأمكن لأنه معرب منصرف. والممنوع من الصرف هو الاسم الذي لا يدخله الجر ولا التنوين إلا لضرورة. يسمى الممنوع من الصرف، والممتنع من الصرف وغير المنصرف والمتمكن غير الأمكن، ما لزم النصب مفعولا مطلقا. يقال للمنصرف في الاصطلاح القديم المجرى وغير المنصرف غير المجرى والمنعي.
وعرف علماء اللغة الممنوع من الصرف انه الاسم المُعرب الذي لا يقبل التنوين، والذي تكون علامة جرّه الفتحة عِوضاً عن الكسرة، ولا يُجرّ بالكسرة أو يقبل التنوين إلّا للضرورة أو بحالات معيّنة نشرحها لاحقًا، كما أنّ مفهوم الممنوع من الصرف مرتبط بمعرفة معنى الصرف الذي عرّفه اللغويون النّحاة على أنّه ردّ الشيء عن وجهه، أما عند الخليل فيُعرف الصرف بالتنوين.
الممنوع من الصرف هو الاسم الممنوع من التنوين ؟
تُمنع الأعلام من الصرف فلا تقبل التنوين وتُجر بالفتحة عوضاً عن الكسرة، وفيما يأتي ذكر للأعلام الممنوعة من الصرف مع أمثلة عليها:
اسم العلم الأعجميّ المزيد عن ثلاثة أحرف: مثل لندن.
الاسم المركب تركيباً مزجياً: مثل نيويورك.
الاسم المزيد بألف ونون زائدتين: مثل عُثمان.
اسم جاء على وزن الفعل: مثل أحمد
اسم مذكر ثلاثي مضموم الأول ومفتوح الثاني: مثل عُمَر، وهو على وزن فُعَل.
الأسماء المؤنّثة الاسم المختوم بألف التأنيث المقصورة: مثل نُعمى.
الاسم المختوم بألف التأنيث الممدودة: مثل صحراء.
الاسم المختوم بتاء التأنيث سواء أكان التأنيث لفظيّاً أم حقيقيّاً: الاسم المؤنث تأنيثًا حقيقيًا: مثل فاطمة.
الاسم المؤنث تأنيثًا لفظيًا: مثل مُعاوية.
الاسم المؤنث وغير المختوم بتاء التأنيث: العلم العربيّ المؤنث الثلاثي ومتحرك الوسط: مثل أَمَل.
العلم العربي المؤنث وساكن الوسط: يجوز منعه من الصرف لكن الأفضل فيه عدم منعه من الصرف، مثل هِنْد.
العلم الأعجمي الثلاثي: مثل بلخ (اسم مدينة).