المحتويات
الم شديد أسفل الظهر هل هو حمل
نظرًا لأن نسبة ضئيلة فقط من النساء يصبن بآلام الظهر خلال الحمل في المراحل المبكرة جدًا، لا يمكن تحديد الأعراض عادة كمؤشر وحيد أو مهم للحمل. عندما يكون ألم الظهر مصحوبًا بأعراض وعلامات أخرى، مثل غياب الدورة الشهرية وغثيان الصباح والغثيان المستمر والتعب أو وجع الجسم فقد يشير ذلك إلى الحمل المبكر.
قد يكون ألم أسفل الظهر مستمراً، ويزداد سوءً مع النشاط ويتداخل مع النوم، أو يقلل من الأداء العام، في حين أن الأعراض عادة ما تختفي تلقائيًا بعد الولادة، فقد تظل بعض الحالات بمثابة اضطرابات مزمنة. عادة ما تكون النساء المصابات بمشاكل أسفل الظهر أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر المرتبطة بالحمل.
ألم الظهر أثناء الحمل
تؤثر آلام الظهر على أكثر من 50٪ من النساء الحوامل، في حين أنه يمكن أن يحدث في أي وقت أثناء الحمل، إلا أن آلام الظهر عادة ما تكون أكثر إزعاجًا خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل. 5–7 أعراض مرتبطة بالحمل وعلامات تؤثر على نتيجة أسفل الظهر عادة في انخفاض الوظيفة العامة وتشمل:
- ألم متفاوت الشدة يبدأ أو يشتعل أثناء الحركة أو النشاط مثل الوقوف والمشي ورفع الأشياء والجماع والانحناء.
- اضطرابات النوم بسبب الألم تسبب التقلب بالفراش وقلة النوم.
- نطاق الحركة المنخفض في أسفل الظهر (العمود الفقري القطني)
- تغييرات في توازن الجسم، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
تحدث هذه التغييرات في الغالب بسبب التحول في مركز الثقل نحو البطن. يؤدي هذا التحول إلى زيادة منحنى أسفل العمود الفقري ويسبب إمالة طفيفة إلى الوراء، بالجزء الذي يربط أسفل الظهر بالورك من العمود الفقري.
أعراض آلام أسفل الظهر أثناء الحمل
عادةً ما يؤدي عدم الاستقرار الميكانيكي في العمود الفقري القطني (أسفل الظهر) والحوض إلى آلام أسفل الظهر عند النساء الحوامل، يخضع العمود الفقري القطني لقعس تعويضي – زيادة في الانحناء العكسي على شكل حرف C مما يسبب إجهادًا زائدًا على المفاصل القطنية والعضلات والأربطة والأقراص، العضلة القطنية في الورك، والتي تعمل على استقرار العمود الفقري وتساعد في حركات الورك والساق، يتم تقصيرها بسبب القعس التعويضي، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض آلام أسفل الظهر، قد تبدأ أعراض آلام أسفل الظهر في أي وقت أثناء الحمل. قد تبدو هذه الأعراض كما يلي:
- وجع خفيف أو ألم حارق في منطقة أسفل الظهر.
- ألم في جانب واحد في المنطقة اليمنى أو اليسرى من أسفل و / أو منتصف الظهر.
- ألم ينتشر في مؤخرة الفخذ والساق، وأحيانًا إلى القدم (على غرار عرق النسا).
- تدلي القدم، وهي حالة تتميز بعدم القدرة على رفع الجزء الأمامي من القدم أثناء المشي.
قد تكون النساء اللواتي لديهن تاريخ من آلام الظهر، واضطرابات أسفل الظهر الموجودة مسبقًا، والحمل المتعدد، أو أولئك اللاتي في الفئات العمرية الأصغر أو الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بآلام أسفل الظهر أثناء الحمل.
ما هي علامات الحمل المبكر؟
بالنسبة للنساء اللواتي لديهن دورة شهرية منتظمة، فإن أول علامة على الحمل وأكثرها موثوقية هي غياب الدورة الشهرية. وتختلف بعض علامات وأعراض الحمل المبكر من امرأة إلى أخرى، حيث لا تلاحظ جميع النساء وجود جميع هذه الأعراض:
- الشعور بالغثيان خاصةً في بداية الحمل.
- الشعور بالتعب أمر شائع أثناء الحمل.
- آلام واحتقان في الثدي في بداية الحمل.
- كثرة التبول والشعور بالحاجة الملحّة للتبوّل.
- زيادة حساسية الأنف للروائح ووجود طعم معدني غريب في الفم واشتهاء الأطعمة غير المرغوبة عادةً.
- تسارع ضربات القلب في بداية الحمل.
- حرقان في المعدة والمريء في بداية الحمل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم في بداية الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم والإحساس بالدوار في الحمل المبكّ
أعراض الحمل التي ترافق ألم الظهر
- حدوث الامساك بسبب تغير الهرمونات.
- الدوخة والدوار.
- الشعور بالتعب والوهن والارهاق.
- شم روائح غريبة واشتهاء أطعمة في غير موسمها.
- ألم في الثدي على شكل تحجر ونخز، وكذلك في أسفل البطن.
- غياب الدورة الشهرية عن موعدها المنتظم.
ألم الظهر في الشهور الأخيرة من الحمل
- يحدث ألم الظهر بسبب الامساك حيث تتراكم الفضلات في المستقيم وتضغط على الظهر مما يسبب الألم.
- قد يكون علامة على فتح عنق الرحم والانذار بالولادة المبكرة.
- وقد يزداد ألم الظهر بسبب السمنة وزيادة الوزن عند الحامل.
- ويحدث ألم الظهر بسبب توسعات الحوض واستعداد الرحم للولادة ونزول الجنين فيه وكبر حجمه، فيضغط على العمود الفقري.
نصائح لعلاج ألم الظهر بسبب الدورة الشهرية والحمل
- الاسترخاء والبعد عن القلق والتوتر النفسي.
- عدم تناول المكملات الغذائية دون وصفة الطبيب، لأنها تسبب الامساك الذي يزيد من ألم الظهر.
- تخفيف الوزن والوقاية من أسباب السمنة، وتناول الغذاء الصحي.
- ممارسة تمارين مناسبة في فترة الحمل لتقوية عضلات الظهر.
- الحفاظ على وزن صحي ومناسب طوال فترة الحمل.
- ممارسة الرياضة الخفيفة لكل الجسم بعد الحصول على موافقة الطبيب.
- اختاري الحذاء المناسب المريح والمسطح.
- تجنبي الوقوف لفترات طويلة.
- تجنبي رفع الكثير من الأوزان، وفي حال رفع أي وزن يجب أن ترفعيه بشكل صحيح وبحذر، لذا يجب أن تمارسي تقنيات الرفع السليمة مثل استخدام القرفصاء أو الساقين بدل الظهر.
- تجنبي النوم على البطن.
- تدربي على الوقوف الصحيح.