سؤال وجواب

اناقش موقف المسلمين من المسلم العاصي؟

المحتويات

اناقش موقف المسلمين من المسلم العاصي؟

من واجب المسلم على المسلم دعوته الى الله وهدايته الى طريق الحق اذا تراجع، فمن وعلينا الإنكار على المسلمين فيما يفعلون من منكرات وتساهل في الواجبات، وأن توضح لهم الحكم الشرعي فيما يفعلون وأدلة ذلك، واحرص على أن يكون ذلك بالرفق واللين والرحمة لاسيما مع أبيك، واحذر تعنيفه أو تسفيهه، فإذا كنت تقوم بذلك فلا حرج عليك بعد ذلك في معاملة أهلك وصلتهم مع الحرص على اجتنابك للمنكرات وعدم مشاركتهم فيها، واعلم أن صلة الرحم واجبة ولا تسقط بالمعاصي، والدليل على ذلك ما في الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدتهم مع أبيها فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة، أفأصلها؟ قال: نعم صليها.

موقف المسلمين من المسلم العاصي

يجب ان يكون موقف المسلمون عند التعامل مع  المسلم العاصى  أن يضعوا نصب عيناهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم “وإنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها”، وقوله أيضا: “إنما الأعمال بالخواتيم”. ويجب أن يرحم العبد عباد الله ، لأنه قلب ينبض بالرحمة على العباد، وفى المقدمة  الأناس العصاة ، الذين  لا يقدرون على إضعاف أرواحهم أمام إغراء الشيطان بتكوين شريان لهم. وينظر الى الشخص العاص بطريقتين: أولهما الشفقة والرحمة  أى يشفق عليه  إذا كان آثما ، فعندئذ ستنظر إليه من منظور الشريعة الإسلامية.وثانيهم ان تنظر بنظر الحكم الشرعى (الأمر والنهى) ويجب ألانشمت فى الخاطئ ، ولا يمكن أن نعيره بذلك ، ثالثًا ، يجب أن نتستر على الخطيئة بدلاً من كشفها. لكن يجب أن نغير قلوبهم ونصلح أطرافهم وراء ذلك. الإسلام دين مستتر ، ويكفيك الله أن يغطيك يوم القيامة.ويجب أن نعامل الناس وفقًا لأفعالهم ونحترم إنسانيتهم وعلى المسلم أن ينصح العاصين ويذكرهم  بالله وأن يتعامل معهم بلطف ، ويفضل أن يوجه لهم النصيحة السرية منذ البداية ، لأن المسلمين يكرهون المعاصي ويكرهون الخطاة.وقال الداعية أحمد زمارة: الإنسان يعيش حياة دنيوية بين الخوف والرجاء ، ويطلب من الله أن يؤمن بالدين كما يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم. فعن أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ”، وفي حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت: يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟ فقال “إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ”.


ناقش موقف المسلمين من المسلم العاصي

علي المسلم النصح والتذكير للعاصي والتعامل معه بطريقة لينه في النصح ويفضل ان ينصحه سرا في البداية لان المسلم يكره المعصية ويكره من العاصي فعلها
                     
السابق
استرجاع كلمة العبور التي استعملت في عملية الترسيم عن بعد 2022 – 2023؟
التالي
من هو لطفي غرس ويكيبيديا؟

اترك تعليقاً