الزَبُورْ هو أحد الكتب السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على رسله لهداية الناس واخراجهم من الظلمات الى النور وهي أربعة: القرآن الكريم والإنجيل والتوراة والزبور، وقد روى ابن أبي حاتم عن قتادة -رحمه الله- أنَّ كتاب الزبور كان يتألف من مئة وخمسين آية فقط، وهذا ما أورد القرطبي في تفسيره رحمه الله
والزبور هو الكتاب المنزل على داود بحسب المعتقدات الإسلامية، وذكر هذا في القرآن( وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ) , حيث أنعم الله سبحانه وتعالى على سيدنا داوود بالنبوة والزبور والعلم والقوة وتسخير الجبال والحكم بالعدل وإلانة الحديد والصوت الحسن , فيما أُرسل داود عليه السلام إلى قومه بني إسرائيل .
المحتويات
نظام الكتابة
كان نظام كتابة مستخدم في اليمن القديم إلى جانب خط المسند والفرق بينهما أن الأخير يتحدث عن شواهد وأحداث تاريخية غالبا أما الزبور فهو المعاملات اليومية لليمنيين القدماء على أوراق بردي أو الأوراق النفيسة وطرس أو أسعف النخل وقد تكون دينية أو غير ذلك حسب المصادر الإسلامية، فإن الزبور كتاب أنزل على داود ويعتقد أن المقصود بذلك سفر المزامير .
انزل الله الزبور على
الاجابة هي : داوود عليه السلام .
إلى ماذا يدعو كتاب الزبور؟
كما ذكرنا في سطور مقالنا أن الزبور يتألف من مئةٍ وخمسين آية، لم تتضمَّن أحكامًا فيما يخصُّ الحلال والحرام كما في في القرآن الكريم، وإنَّما هي عبارة عن مواعظ وحكم أنزلها الله تعالى، وليس فيها حدود ولا فرائض.
ولمّا كان كتاب الزبور واحد من الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى فإنَّه يدعو إلى التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له سبحانه، وتلك غاية جميع الكتب السماوية؛ إذ يقول تعالى في كتابه العزيز: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}، بالإضافة إلى الإيمان بالغيب والرسل والبعث والنشور واليوم الآخر، كما كان يدعو إلى الالتزام بالقواعد العامة التي أرادها الله تعالى لعباده، والتي يجب على البشرية أن تعرفها وتلتزم بها.