المحتويات
بدء مراسم ركضة ‘طويريج’
بدأ زوار مدينة كربلاء، اليوم الخميس في التوافد للمشاركة في مراسم العزاء الخاصة بعاشوراء بما يعرف بركضة طويريج، التي شارك حشود غفيرة من الزائرين، وتوجه المشاركون في مراسم العزاء ركضاً باتجاه مرقد الإمام الحسين وهم يقومون بلطم رؤوسهم تعبيراً عن مظهر الحزن.
وتعد مراسم عزاء “ركضة طويريج” إحدى الطقوس الرئيسية في ذكرى عاشوراء.
وتعود تسمية هذه المراسم إلى قضاء طويريج في محافظة كربلاء، حيث تبدأ مراسم العزاء من قنطرة السلام التي تقع على طريق طويريج على مسافة نحو خمسة كيلومترات عن مركز المحافظة.
ما معنى ركضة طويريج ويكيبيديا
ركضة طويريج المليونية هي من الشعائر الحسينية المعروفة التي يمارسها شيعة اهل البيت في يوم العاشر من المحرم، بدأت هذه الشعيرة وبحسب بعض المصادر، في عام 1300هـ، وكان عزاء طويريج يبدأ بمسير الرجال ليلا من مدينة طويريج قضاء الهندية حاليا والذي يقع على بعد15كم من مدينة كربلاء التي تصلها الجموع المعزية عند الصباح، وتقف عند قنطرة السلام التي تبعد 2كم عن مرقد الإمام الحسين، قبل ان تبدأ بعد ذلك مراسيم الركضة والتي تكون بعد صلاة الظهر وهو وقت انتهاء معركة الطف التي وقعت عام 61 للهجرة.
وتتمثل ركضة طويريج بطواف الحشود المليونية في شوارع المدينة القديمة، انطلاقا من قنطرة السلام جنوبا، الى مرقد الامام الحسين (ع)، حيث تطوف بالصحن المطهر وهي تطلق صيحات النصرة والعزاء، والجميع حفاة لا طمون على الرؤوس مرددين شعارهم المعروف (أبد والله ماننسى حسينا)، ثم يهرولون صوب ضريح الامام العباس (ع)، عبر منطقة ساحة ما بين الحرمين، وهم مستمرون على اللطم والهتاف، ثم يتوجهون الى موقع المخيم الحسيني الطاهر، في نهاية الركضة، حيث يتم حرق الخيام، في مشهد درامي يبعث عن الحزن والفجيعة لدى استذكار ما حل باهل بيت النبوة صلوات الله عليهم وسلامه.
لمشاهدة صور ركضة طويريج من هنا