آه من حواء
آه من حواء فيلم دراما كوميدي مصري من إخراج فطين عبد الوهاب وكتابة محمد أبو يوسف و إنتاج سنة 1962. الفيلم من بطولة لبنى عبد العزيز و رشدى أباظة و حسين رياض و عبد المنعم إبراهيم و مديحة سالم. قصة الفيلم مقتبسة عن مسرحية ويليام شكسبير ترويض الشرسة، ويعد الفيلم معاديًا للنساء، حيث يُكرّس للعنف و التمييز ضدهن و للصور النمطية الجندرية.
المحتويات
الممثلون فيلم اه من حواء
- لبنى عبدالعزيز: اميرة
- مديحة سالم: نادية
- رشدى أباظة: الدكتور حسن
- حسين رياض: أمين بيه جد أميرة ونادية
قصة الفيلم اه من حواء
يحكي الفيلم قصة أميرة (لبنى عبد العزيز)، امرأة شابة عنيدة و”تكره الرجال”، والتي تقابل الطبيب البيطري حسن (رشدي أباظة)، شاب قوي الشخصية، الذي صدمها أثناء مروره بسيارته وتحصل بينهما مشاداة، تُعنفه أميرة بجرأة خلالها. ومن ثم يتعرف حسن على جدها ويتفقا على تزويجه لأميرة صوريًا ليقوم “بترويضها” وتحويلها إلى “امرأة حقيقية” خاضعة. وفي نهاية الفيلم، يتم ترويض أميرة بالفعل، بعد رحلة طويلة من تعنيفها وإذلالها، بل وتقع أميرة في حب حسن وتذهب خلفه لتستعيده.
تحليل الفيلم اه من حواء
يبدأ الفيلم بتسليط الضوء على أميرة (تقوم بدورها لبنى عبد العزيز) التي تتعطل سيارتها ويعرض شاب يمر بجانبها – نعرف فيما بعد أنه الطبيب البيطري حسن (ويقوم بالدور رشدي أباظة)الذي ذهب خصيصًا لعلاج حيوانات مزرعة جد أميرة. ينمط المخرج الشخصيتين النسائيتين الرئيستين في الفيلم أميرة ونادية؛ فيُصوّر شخصية أميرة كشخصية تتسم بصفات “رجولية” وتكره الرجال، بسبب استقلالها وعناداها. فمن بداية الفيلم، يُصور أسلوب أميرة في الحديث بشكل مُنفر وطبقي ويتسم بالتعالي تجاه كل من تتعامل معهم. وأول صورة تراها المشاهدات والمشاهدين لأميرة هي كفتاة ترتدي بنطلون وعلى وجهها شنبًا من آثار الشحم الذي تلطخ به وجهها من جراء محاولتها إصلاح السيارة – حتى أن حسن للوهلة الأولى يناديها بـ”باشا” معتقدًا أنها رجل. وعلى النقيض من ذلك، فإن أول ظهور لأختها الأصغر نادية (تقوم بدورها أميرة سالم) تظهر فيه متأنقة بفستان وتتعامل مع الجميع بود ولطفة وتحب الرجال، بل وتطلب من جدها أن تتزوج من حبيبها لمعي (يقوم بالدور عبدالمنعم إبراهيم)، ويقرر الجد تأجيل زواجها إلى أن يستطيع تزويج الأخت الكبيرة أميرة، مما يشير إلى قدر حرية النساء الضئيل وعدم تمكنهن من اتخاذ قراراتهن واختيار حيواتهن بأنفسهن.