العين والضوء ، فتعتبر العينين من بين الأجهزة المهمة ، بحيث يمكن من خلالهما تمييز وتحديد الأشياء، حيث تتكون العين من عدة أجزاء، وكل جزء منها له وظيفته الخاصة، ليمكن العين من الإبصار، وتتشكل الصورة التي تراها العين وترسلها إلى الدماغ لتحليلها، من خيوط ضوئية تدخل في العين. لنتعرف الآن على أقسام العين وعن دور كل واحد منها.
المحتويات
مما تتكون العين
تتوفر العين على مجموعة من الاقسام تمكنها من الإبصار، نذكرها لكم مع وظيفة كل واحدة منها:
الشبكية: تقع الشبكية في الجزء الخلفي من العين، وهي عبارة عن غشاء مبطن، حيث ترسم الصورة عليه.
القرنية: تعمل القرنية كعدسة تقع في الجزء الأمامي من العين، تلتقط الأضواء، وهي شفافة جدا.
العدسة: تتجلى وظيفة العدسة في تجميع الضوء على الشبكية.
بؤبؤ العين: يتحكم بؤبؤ العين في كمية الضوء التي تدخل للعين، وهو على شكل فتحة غامقة اللون.
العصب البصري: هي مجموعة من الاعصاب التي تنقل الصورة، من الشبكية على شكل نبضات، حيث يقوم المخ بتحليل هذه النبضات، وترجمتها إلى صور.
المقلة: هي على شكل نقطة في الشبكية، تتجلى وظيفتها في تنقية الصورة وتوضيحيها.
اين يتجمع الضوء في العين
الإجابة الصحيحة على السؤال التالي ؛ أي جزء من العين يجمع الضوء هو شبكية العين
كيف تتم عملية الإبصاء
دائما ما كان هذا السؤال يراوض العديد من العلماء منذ القدم، حيث كان هناك العديد من الأفكار والنظريات حول طريقة إبصار العين، ومن بين أبرز هذه الافكار، نظرية بطليموس واقليدس، حيث تقول فرظيتهما أن الإبصار يعتمد على أشعة الضوء المنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وظهرت نظرية أخرى تقول أن العين تبصر بدخول الضوء بطريقة فيزيائية، فكان لإبن الهيثم رأي آخر حول نظرية إنبعاث الضوء من العين، حيث فسر هذا بسؤاله الذي يقول؛ كيف للضوء ان ينبعث من العين إلى النجوم البعيدة بمجرد النظر إليها. فوضع نظرية جديدة محتواها؛ أن الضوء ينبعث من كل نقطة في الجسم المرئي، وأثبت ذلك عبر العديد من التجارب العلمية، حيث أثبت أن الأشعة تذهب بخطوط مستقيمة وقام بتجارب حول العدسات، والمرايا، والانعكاس، والانكسار، كما فسر ابن الهيثم كيف تتم عملية الإبصار، لكنه أخطأ في تأييد ابن سينا، حيث قال أن عدسة العين هي المسؤولة عن عملية الإبصار، لكن الصحيح هو أن شبكة العين هي المسؤولة عن عملية الإبصار، حيث تشكل جدار تتكون عليه الصورة.