منوعات

باحثون طوروا طريقةً جديدة لرصد الكواكب الخارجية

في السنوات الأخيرة ، اكتشف البشر آلاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي ، تم اكتشاف معظمها باستخدام طريقة العبور ، حيث يقيس التلسكوب البصري سطوع نجم خلال فترة زمنية.

يشير الانخفاض الطفيف في سطوع النجم إلى إمكانية مرور كوكب أمامه ، مما يؤدي إلى حجب بعض ضوءه ، وفي حين أن طريقة العبور فعالة ، إلا أنها لا تعمل في جميع الحالات.


أحد القيود الرئيسية هو اكتشاف الكواكب التي تمر بين النجم والأرض فقط ، بالإضافة إلى الاعتماد على التلسكوبات البصرية.

تم تطوير طريقة جديدة تسمح للعلماء باكتشاف الكواكب الخارجية باستخدام التلسكوبات الراديوية.

يصعب على التلسكوبات الراديوية اكتشاف الكواكب الخارجية ؛ لأن الكواكب لا تصدر إشعاعات راديوية مثل النجوم.

يختلف إشعاع النجوم اختلافًا كبيرًا ، لأسباب مختلفة ، مثل الانفجارات النجمية.

الكواكب الغازية العملاقة مثل المشتري تبعث إشارات راديوية ، وهذا الإشعاع لا يأتي من الكوكب نفسه ، والسبب يرجع إلى قوة المجال المغناطيسي ؛ تتفاعل الأجسام المشحونة في الرياح النجمية مع المجال المغناطيسي وتنبعث منها موجات الراديو.

يمكن رؤية كوكب المشتري بسهولة باستخدام تلسكوب راديو منزلي بسبب سطوع الكوكب على مدى الترددات الراديوية.

تمكن علماء الفلك من اكتشاف إشارات الراديو من عدة أقزام بنية ، لكنهم لم يتمكنوا من اكتشاف إشارة راديو واضحة من كوكب خارجي مشابه لكوكب المشتري في مدار نجمي.

في تلك الدراسة ، فحص الفريق الشكل الذي قد تبدو عليه الإشارة.

اعتمد نموذجهم على الديناميكا المائية المغناطيسية ، والتي تشرح كيفية تفاعل الحقول المغناطيسية مع الغازات المتأينة ، وطبقها على نظام الكواكب HD 189733 ، المعروف بامتلاكه لكوكب بحجم كوكب المشتري.

قام العلماء بمحاكاة تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للكوكب واستنبطوا قيمة إشارة الراديو المتوقعة.

واكتشفوا عدة نتائج مثيرة للاهتمام: أولاً ، كشف الفريق أن الكوكب سينتج منحنى ضوئي مميز. يمثل المنحنى إشارة راديو متغيرة بسبب حركة الكوكب. هذا مهم؛ لأن الكشف عن الموجات الراديوية للأجسام المتحركة دقيق للغاية ، بل إنه أكثر دقة من كشف انزياح دوبلر البصري.

وجدوا أيضًا أن الملاحظات الراديوية يمكن أن تكتشف عبور كوكب خارج المجموعة الشمسية أمام النجم. سيكون للإشارة الراديوية ميزات خاصة توضح كيفية تقاطع المجال المغناطيسي للكوكب الخارجي أمام النجم ، مما يتيح لعلماء الفلك معرفة قوة وحجم الغلاف المغناطيسي للكوكب.

ستكون الإشارات ضعيفة لدرجة أن الأمر سيستغرق جيلًا جديدًا من التلسكوبات الراديوية لرؤية هذه الكواكب.

إذا تم رصدها ، ستوفر إشارات الراديو للكواكب قياسات دقيقة لمدارات الكوكب في نظامه النجمي وتساعدنا على فهم البنية الداخلية للكوكب. سيمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في فهمنا للكواكب الخارجية.

اقرأ أيضًا:

الكواكب الخارجية أكثر ملاءمة للحياة من الأرض

ناسا تعلن عن خطة جديدة للبحث عن علامات الحياة على الكواكب الخارجية

ترجمة: أحمد أسامة أبو حليمة

تحرير: المجد لعلي

طور # الباحثون # طريقة جديدة لمراقبة # الكواكب الخارجية

                     
السابق
مؤلف موسيقي روسي عالمي من 14 حرف؟
التالي
من هو سجاد الموسوي ويكيبيديا؟

اترك تعليقاً