المحتويات
بين اثر الزراعة على الاستقرار البشري؟
نكشف لكم كل جوانب الحياة البشرية بعد المعرفة الزراعية ، فمنذ القدم بدأ الناس بالزراعة على ضفاف مجموعة من الأنهار الكبيرة ، على شكل مجموعة من العائلات ، ثم ظهرت قرى. حتى ظهرت المدن ، ثم تطورت الحضارات بسبب الزراعة ، حتى تم رسم الحدود بين الإمبراطوريات وتخطيطها ، ظهرت الحضارات في العديد من المناطق ، بما في ذلك الحضارة الفرعونية لمصر.
الزراعة
يواكب ظهور الزراعة بدء نشأة الحضارات البشرية بشتى أنواعها، حيث تمثل النشاط الحضاري الأول والأقدم الذي اكتشفه البشر، منذ التفكير في الاستقرار وإنشاء حياة مدنية
العصر الحجري القديم: دام إلى سنة 10000 قبل الميلاد.
لم يكن الإنسان في هذا العصر على دراية بنشاط الزراعة.
ولم يكن يشغل تفكيره البحث عن الاستقرار.
بل كانت الحياة بالنسبة له عبارة عن تنقلات بهدف تأمين الغذاء والشراء فقط. وذلك عبر الصيد للحيوانات وتناول اللحم. بالإضافة إلى استغلال جلود هذه الحيوانات في تأمين الملبس، وكان المأوى هو الكهوف وفقط.
العصر الحجري الحديث: دام إلى عام 3200 قبل الميلاد، يعرف باسم العصر الاستقراري.
حيث بدأ الإنسان يكتشف ويلاحظ ظهور مجموعة نباتات في مناطق استقراره.
وقد قام بحصاد وقطف هذه النباتات واستغلالها في تأمين التغذية.
وفيما يلي بدأ يلقي البذور داخل التربة، دون أن يراعيها أو يهتم بها.
إلى اكتشاف أسلوب الزراعة عام 8000 قبل الميلاد.
بعد هذا الاكتشاف أدرك الإنسان أن البذور في حاجة إلى رعاية وري إلى أن تنبت وتنمو.
كما لاحظ الحيوانات التي تساعد على إتمام الزراعة بنجاح، من طيور أو حمير أو بقر.
ثم انتبه إلى بناء السكن اعتمادًا على جلود الحيوانات بدلًا من الكهوف.
وإنشاء حظائر مخصصة لتربية ورعاية الحيوانات ومنعها من الهروب.
أسئلة قد تفيدك:
- بيّن أثر الزراعةِ على الاستقرار البشريّ.
أسهم انتشار المسطحات المائية في مناطق مختلفة من العالم، إضافةً إلى اعتدال المناخ وخصوبة التربة، في تحفيز الإنسان إلى العمل في الزراعة، ثم الاستقرار.
- برأيك، هل ما تزالُ أهميّة نهر النيل موجودة في عصرنا الحاضر؟
نعم؛ فالزراعةُ في مصر تعتمد بشكلٍ رئيسٍ على مياه نهر النيل، إضافة لكونه وسيلة نقلٍ في مصر الحديثة، ومصدراً للجذب السياحي.