المحتويات
تتمثل عظمه التشريع الإسلامي ؟ انه يختلف بأختلاف الرسل بأعتماده على القرآن والسنة أنه يختلف بأختلاف الناس
نتطرق فيما يلي لحل سؤال تتمثل عظمه التشريع الإسلامي ؟ ١ انه يختلف بأختلاف الرسل ٢ بأعتماده على القرآن والسنة ٣ أنه يختلف بأختلاف الناس بالاضافة الى اننا نقدم لكم مظاهر عظمة الدين الاسلامي وهي الصفات والميزات التي تميز بها تشريعنا الاسلامي ، فإن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى للعالمين وأخبر سبحانه أنه لا يقبل من أحدٍ سواه، فقال جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِْسْلاَمُ ﴾ [آل عمران: 19]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِْسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآْخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]. وقد عرفه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام وفيه أركان الإسلام حيث سأله فقَالَ: يَا مُحَمّدُ! أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَمِ؟. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَأَنّ مُحَمّداً رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَتُقِيمَ الصّلاَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجّ الْبَيْتَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)) قَالَ: صَدَقْتَ[ متفق عليه: أخرجه البخاري؛ كتاب الإيمان]. ولا شكَّ أن دين الإسلام هو الدين الحق المنزل من عند الله تعالى، وهو منهج الحياة المتكامل القائم على ما جاء في كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وما ثبت من سنة نبي الهدى صلى الله عليه وسلم، وذلك خلافاً لما سواه من المناهج والأديان الأخرى، ولعل عرضًا عامًّا لتلكم المناهج القائمة بين الناس على هذه البسيطة يجلي الصورة ويوضحها.
لقد شرع الله عز وجل لنا الدين ليصلح لنا حياتنا ونسعد في الدارين فديننا هو الدين الوحيد الذي يحقق السعادة للفرد والمجتمع لأنه الدين الشامل الذي يتلائم مع الفطرة البشرية لأن الله تعالى هو الذي خلق الكون ويعلم ما يصلحه وما يفسده ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].
ما هي مظاهر عظمة الدين الاسلامي
وفي سؤال يبحث عن اجابته بعض الطلاب في المملكة العربيةالسعودية ، تتمثل عظمة التشريع الاسلامي في ماذا ؟ وهناك عدد من الخيارات وهي انه يختلف باختلاف الرسل ، باعتماده على القران والسنة ، او انه يختلف باختلاف الناس ما هي الاجابة الصحيحة لهذا السؤال ؟ للاجابة على هذا السؤال يتوجب على الطالب ان يكون ملماً ببعض المعلومات الدينية حول مظاهر عظمة الاسلام ، وهذه المظاهر هي الميزات والصفات التي ينفرد بها دين الإسلام عن غيره من الديانات والمناهج الأخرى ، واهم هذه المظاهر انه دين إلهي ، فالإسلام دين الله عزَّ وجلَّ الذي ارتضاه للعالمين، وهذه من أعظم خصائصه وأُسُّها؛ فما سواها من الخصائص نتيجة لها وثمرة من ثمارها.
كما وأنه من مظاهر عظمة التشريع الاسمي انه شاملاً ، حيث شرع الله سبحانه وتعالى للأمة دينًا شاملاً في أحكامه وتشريعاته للثقلين من الجن والإنس، ولكل تصرفاتهم وعلاقاتهم، حيثما كانوا؛ فوق أي أرض وتحت كل سماء. يقول المولى جل وعلا: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89]، فهو (دين ودولة، وهو عقيدة وعبادة، وهو حكم وقضاء، وشريعة وقانون، ومصحف وسيف، وجهاد ودعوة، وسياسة واقتصاد، وعلم وخلق وتوجيه).
واتصف التشريع الاسلامي بالعظمة ، وهو أن رسالة الإسلام غير محدودة بعصر، ولا جيل، ولا بمكان، فهي تخاطب كل الأمم وكل الأجناس وكل الشعوب وكل الطبقات، وهي هداية رب الناس لكل الناس، ورحمة الله لكل عباد الله ،كما ان ديننااتصف بالفطرة: والمراد بالفطرة الابتداء والاختراع، والمعنى في قوله: (كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ) أنه يولد على نوع من الجِبِلَّة والطبع المتهيئ لقبول الدين، فلو ترك عليها لاستمر على لزومها ولم يفارقها إلى غيرها، وإنما يعدل عنه من يعدل؛ لآفةٍ من آفات البشر والتقليد.
ولا ننسى صفة الوسطية التي اتصف بها تشريعنا الاسلامي وهي العدل والفضل والخيرية والتوازن، فالإسلام دين الوسط في كل الأمور عقيدة وشريعة وأخلاقًا، وهو وسط بين غلو الديانات الأخرى وتفريطها، وهو وسط يجمع بين مطالب الروح والجسد والفرد والمجتمع، فلا يُغَلِّب جانبًا على آخر إلا بما يتناسب مع صلاح الروح وسلامة الجسد وفلاح الفرد وإصلاح المجتمع ، ويعتبر تشريعنا ايضاً انه تشريع الاخلاق فالإسلام دين الأخلاق، فما من حُكم شرعي في دين الإسلام إلا ويلبِّي مقصدًا خُلُقيًّا حميدًا للإنسان، ولهذا كان قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (إِنَّما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخْلاقِ)[أخرجه البخاري]، وقوله: (إنَّ مِنْ أحَبِّكُمْ إليَّ وأقْرَبِكُمْ مِنّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ؛ أحاسِنُكُمْ أخْلاقاً، وَإنَّ أبْغَضَكُمْ إليَّ وأبْعَدَكُمْ مِنِّي يَوْمَ القِيامَةِ؛ الثَّرْثارُونَ وَالمُتَشَدّقُونَ وَالمُتَفَيْهِقُونَ.قالوا:يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدّقون، فما المتفيهقون؟ قال: المُتَكَبِّرُون)[أخرجه الترمذي].
تتمثل عظمه التشريع الإسلامي ؟
٢ بأعتماده على القرآن والسنة
٣ أنه يختلف بأختلاف الناس