تعتبر سورة الناس سورة مكية، وقيل مدنية وهي من السور القصيرة التي جاءت في الجزء الأخير من القرآن الكريم نزلت بعد سورة الفلق، وهي السورة الحادية والعشرون وفقًا لترتيب النزول عند من يُرجِّح أنها مكية، وعدد آياتها 6 آيات قصيرة ,كما سُمّيت بأسماء عدة، منها: سورة «قلْ أعوذ بربّ النّاس»، و«سورةُ الْمعوّذةِ الثّانية»، ومع سورة الفلق تسمّيان «بالْمعوّذتيْن» أو «المشقشقتين» أو «المقشقشتين»، وتسميتُها في المصاحف وكتب التفسير «سُورَةُ النَّاسِ». ولا يوجد اختلاف تقريبًا في القراءات العشر للسورة، إلا في إمالة كلمة «الناسِ» في رواية حفص الدوري عن الكسائي. وكذلك قراءة ورش عن نافع لـ «قُلْ أَعُوذُ» بنقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة قبلها وحذف الهمزة.
تتحدث السورة عن أمر الله للنبي محمد بأن يتعوذ بالله رب الناس من شر الوسواس، ووردت العديد من الأحاديث النبوية في فضلها، فكان النبي يقرأ هاتين المعوذتين إذا آوى إلى فراشه وينفث يديه ويمسح بهما ما أقبل وأدبر من بدنه، ويأمر بقراءتهما دُبُرَ كل صلاة، كما حثَّ النبي على قراءتهما ثلاثًا في الصباح والمساء مع سورة الإخلاص , أما بالنسبة لمن يقول تثبت سورة الناس توحيد الألوهيّة ؟؟؟
تثبت سورة الناس توحيد الألوهية، مطلوب الإجابة. خيار واحد؟
الاجابة هي , صحيحة , وذلك من وجهة نظر من يرى أنّ التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام: توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، فقوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ 8 إِلَٰهِ النَّاسِ} حضور لأنواع التوحيد الثلاثة، فقول رب الناس توحيد الربوبية، وملك الناس توحيد للأسماء والصفات، وإله الناس توحيد للألوهية.