المحتويات
تحضير و تلخيص نص الوقيعة للسنة الأولى متوسط
مادة اللغة العربية للسنة الاولى متوسط (الجيل الثاني)
المقطــــع(4): الأخلاق والمجتمع .
المحتوى المعرفيّ: الوقيعة ص76.
تحضير درس الوقيعة لغة عربية سنة أولى متوسط:
تحضير نص الوقيعة
المحور : الأخلاق و المجتمع.
اللغة العربية – السنة الأولى متوسط – الجيل الثاني 2016/2017
الفيرال العامة :
سوء ظن الخادم بالوزير و غيرته منه كاد يتسبب في افساد العلاقة الطيبة التي جمعت بين الملك ووزيره الامين.
الأفكار الأساسية:
الفيرال 1: غيرة الرجل من الوزير وسعيه لافساد علاقته مع الملك.
الفيرال 2: غضب الملك من الوزير و استدعائه للتحقيق في الأمر.
الفيرال 3: التبرير الذي قدمه الوزير للملك و صفحه عنه.
المغزى العام :
قال الله تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)) سورة النساء.
تحضير نص الوقيعة – محور (مقطع) المقطع الرابع : الأخلاق و المجتمع الأولى متوسط مادة اللغة العربية الجيل الثاني
تلخيص نص الوقيعة للسنة الأولى متوسط
وضعية الانطلاق
تسعى بعض القلوب المريضة إلى الوقيعة بين النّاس ، فتبثّ سمومها بين المتحابّين ، يدفعها في ذلك استشراء داء الحسد في أعماقها ، فالعاقل من يتريّث عند سماعه ما يسوءه من النّاس ويتحقّق من ذلك ، ولا يبني تصرّفاته على ما نقله إليه غيره حتّى لا يظلم النّاس ، شعاره في ذلك وصيّة الله لعباده بقوله :” فَتَبَيَّنُواأَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ” .
الفيرال العامة :
استمرار العلاقة الحسنة بين الملك ووزيره رغم سعي المفسدين إلى الوقيعة بينهما .
شرح المفردات :
أولاه ثقته :منحه ،
دسّاسين : نمّامين يسعون بين النّاس بالوقيعة .
المغيظ : شديد الغضب ، السّاخط ،
وفاء ديونهم : تسديدها ،
أسارير الوجه :ملامحه.
النّضرة : ذات بهاء وحسن وإشراق .
الأفكار الأساسية :
1- سعي الدّسّاس إلى إفساد علاقة الملك بوزيره.
2- انشراح صدر الملك وقبوله تبرير وزيره بعد التّحقيق معه .
القيمة التربوية :
– قال تعالى :
يَاأَيُّهَا الَّذِين آمَنُوا إِنْ جَاءَكُم ْفَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
الحجرات الآية 6 .
– قال عليه الصّلاة و السّلام : “لا يدخل الجنّة نمّام” .
– “كم خرّب النّمّام من حصن مشيد بشفتيه لا بفأس من حديد ، فأبعد النّمّام عنك من بعيد، كم سفّه النّمّام من عقل رشيد”
– قال الشاعر
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجههـا *** حسدا وبغيا إنّه لذميـــــم.