المحتويات
تحليل نص الجسد الوضيع في الفلسفة؟
يستمر الطلبة في بحثهم تحليل نص الجسد الوضيع في الفلسفة؟، وقد دأب الفكر الفلسفي على تفكير الانسان حول اعتباره المعضلة الاكبر للإرباك والاحراج لكونهما يوم بجواب شاف و ونهائي فهل يعود هذا التعسف فقط الى سؤلي طرح الفلاسفة القدامى للسؤال الموجه للبحث عن حقيقه الانسان اي من انا؟
تحليل نص هل نعرف الجسد؟
“في إطار هذه الثنائية تتعالى النفس على الجسد فالنفس هي جوهر الإنسان فيما يكون الجسد مجرد عرض هامشي.بذلك يكون مجال الجسد هو مجال الغيرية. المكتسبات: – تتحدد الانية عند ديكارت في وعي الذات بذاتها،أي معرفة حقيقتها واثبات وجودها. خاصية الوعي هي التي تشكل الإنساني في الإنسان وتميزه بشكل مطلق عن الحيوان.
أقوال مواقف الفلاسفة حول الانية و الغيرية
الجسد الوضيع
افلاطون
التحليل تحدد تتحدد صوره الجسد في الفلسفة الأفلاطونية على انها صورة مستقبح و وضيعة فالجسد بالنسبة لأفلاطون ذو طبيعة ماديه وكل ما هو مادي ، متغير ،عرضي وزائف. الجسد من منظور افلاطون ليس سوى وورطه ذلك الشيء الخبيث العائق المعرفي والاخلاقي الذي يعق مسار النفس نحو الحقيقة والفضيلة
إذا كان الجسد هو الشي الوضيع فكيف تتحدد منزلة النفس وطبيعتها ؟
النفس من منظور افلاطون تنتمي الى عالم المعقولات وهي لذلك أزلية
النفس مبدا الحياة والحركة في الجسد النفس العاقلة أو المفيرال والباحثة عن الحقيقة التي نسيتها بسبب إلتحامها مع الجسد
“المعرفة تذكر والجهل نسيان”
افلاطون
فما هي الحجج التي اعتمدها افلاطون لتأكيد حقيقه كون الجسد عائقا معرفي واخلاقي
الحجج
الجسد عائق معرفي لكوني يحتاج الى كثير من الضرورات الاستمرارية مثل الاكل والشرب واللباس
الذي بدوره يحتاج الى كثير من العناء والجهد وهو ما من شأنيه ان يعرقل النفس عن حسن التفكير
الجسد عائق معرفي لكوني عرضه للأمراض اي الالم الوهن وهو من وهو ما من شانه ان يضع النفس عن حسن التفكير
الجسد مصدر الرغبات والخيالات بالإضافة الى كوني مصدر للمعرفة الزائفة فهو يغالطنا بحوسه ويجعلنا نعتقد اننا ندرك الاشياء في ذاتها او على حقيقتها في حين اننا لا ندرك الا ظاهره المتغيرة والزائف
الجسد عائق اخلاقي باعتباره كتله من الاقماع والرغبات لا محدودة التي من شانها ان تجذر الوحشية والصراع بين الناس يقول افلاطون” الجسد يجعل منا عبيدا في خدمته” جسد يستعبد عامة الناس أي انه يفرض عليهم سلطة مطلقة وبذلك ينحدرون إلى رتبة الحيوانية اولا الإنساني إذن افلاطون يعتبر الانسان ثنائيه متمايزة ومتفاضلة تنفرد في نطاقها النفس بتحديد إنية الانسان.
التحليل تحدد تتحدد صوره الجسد في الفلسفة الأفلاطونية على انها صورة مستقبح و وضيعة فالجسد بالنسبة لأفلاطون ذو طبيعة ماديه وكل ما هو مادي ، متغير ،عرضي وزائف. الجسد من منظور افلاطون ليس سوى وورطه ذلك الشيء الخبيث العائق المعرفي والاخلاقي الذي يعق مسار النفس نحو الحقيقة والفضيلة
إذا كان الجسد هو الشي الوضيع فكيف تتحدد منزلة النفس وطبيعتها ؟
النفس من منظور افلاطون تنتمي الى عالم المعقولات وهي لذلك أزلية
النفس مبدا الحياة والحركة في الجسد النفس العاقلة أو المفيرال والباحثة عن الحقيقة التي نسيتها بسبب إلتحامها مع الجسد
“المعرفة تذكر والجهل نسيان”
افلاطون
فما هي الحجج التي اعتمدها افلاطون لتأكيد حقيقه كون الجسد عائقا معرفي واخلاقي
الحجج
الجسد عائق معرفي لكوني يحتاج الى كثير من الضرورات الاستمرارية مثل الاكل والشرب واللباس
الذي بدوره يحتاج الى كثير من العناء والجهد وهو ما من شأنيه ان يعرقل النفس عن حسن التفكير
الجسد عائق معرفي لكوني عرضه للأمراض اي الالم الوهن وهو من وهو ما من شانه ان يضع النفس عن حسن التفكير
الجسد مصدر الرغبات والخيالات بالإضافة الى كوني مصدر للمعرفة الزائفة فهو يغالطنا بحوسه ويجعلنا نعتقد اننا ندرك الاشياء في ذاتها او على حقيقتها في حين اننا لا ندرك الا ظاهره المتغيرة والزائف
الجسد عائق اخلاقي باعتباره كتله من الاقماع والرغبات لا محدودة التي من شانها ان تجذر الوحشية والصراع بين الناس يقول افلاطون” الجسد يجعل منا عبيدا في خدمته” جسد يستعبد عامة الناس أي انه يفرض عليهم سلطة مطلقة وبذلك ينحدرون إلى رتبة الحيوانية اولا الإنساني إذن افلاطون يعتبر الانسان ثنائيه متمايزة ومتفاضلة تنفرد في نطاقها النفس بتحديد إنية الانسان.
الانية :مصطلح فلسفي قديم يعني التأكيد والقوه في الوجود الاكمل والأثبت كما تعني الأنية ايضا الماهية
يقول الفارابي” يسمي الفلاسفة الوجود الاكمل إنية الشيء بمعنى ماهيتة “
اختزل افلاطون إنية الانسان في النفس فهي الجوهر العاقل والازلي إنها الوجود الأكمل الحقيقي بينما لا يمثل الجسد سوى الوجود الزائف انه المنبوذ والحيواني الذي يشدنا الى عالم الرذية
يقول افلاطون” تحتقر الجسد اي ما احتقار” ” الجسد قبر النفس ”
الغيرية تشير الى كل ما هو خارج عن دائرة الانا أي كل ما ليس انا المغاير والمقابل للانا الغيرية بالنسبة لسارتر ” انا اخر غيري انا انا كل اخر هو اخر بالنسبة لأخر وكل اخر هو انا بالنسبة لي ذاته “
النفس المتفلسفة فقط هي التي تجاهد الجسد وتحاول الخلاصة من سجن بالبحث عن الحقيقة المطلقة لا في ظواهر الاشياء المتغيرة والزائفة بل في باطنها اي الاشياء في ذاتها التي لا يدركها العقل المتأمل لكن تحتاج لتحقيق قدراتها الكاملة على التركيز اي دون أي تأثير أو تشويش من الجسد الى الانفصال عن الجسد وهذا لا يتحقق الا بالموت
يقول افلاطون” ان نتفلسف هو ا نتدرب على الموت “
الموت الفلسفي إذن انفصال مؤقت بين نفسي والجسد لتأمل والتفكير هو يحتاج الى التدريب على مقاومه رغبات الجسد وتأثراته وعدم الاستجابة لها
الفيلسوف يتشوق للموت# الانسان العامي
لأنه يمثل بالنسبة للفيلسوف الخلاص النهائي من سجن الجسد والعالم الخارجي اي كل ما هو منحط والزائف للارتقاء الى عالم المثل لم تشف الفلسفة الإسلامية عن الفلسفة اليونانية القائمة الثنائية الميتافيزيقية أي المؤكدة على انشطار الانسان الى شطرين متمايزين متفاضلان تنفرد في نطاقها النفس بتحديد انية الانسان ويعتبر ابن سينا احد هؤلاء الفلاسفة الذين اختزلوا الانية في النفس معتمدا في ذلك حجا متعدد من اهما برهان الرجل الطائر
تخيل لنفترض الانسان خلق اول خلقته واحدة صحيح العقل والهيئة لكنه لا يبصر الخارجيات (الجسم والعالم) واعضائه متباعدة منفرجية وهو يهوي او يسبح في فضاء طلق لا يسمع فيه شيئا
النتيجة وجدتها قد قفلت عن كل شيء الامن ثبوت انتهاء النفس ثبوتيه الوجود اذان بالنسبة لإبن سينا لا تتحقق عن طريق الجسم بل عن طريقي إدراك النفس المباشر بذاتها اي ما يسمى بضرب من الشعور الباطن= الحدس الباطني فالنفس تدرك نفسها مباشرة دون حاجه لوساطة الجسد والعالم الخارجي يقول الكندي” اننا بأنفسنا نحن ما نحن لا بأجسامنا لأن الجسم مشترك لكل ذي جسم”
ملاحظه نقدية
أكدت الفلسفة الميتافيزيقية القديمة قيمة النفس ودورها الهام في منح الانسان منزلة أنطولوجية متميزة لكن الجسد لم يمثل بالنسبة لها سوى ذلك الغير وقد استهدفت الفلسفة المعاصرة بالإضافة على بعض فلاسفة الحداثة هذه النظرة الإقصائية التهمشية لجسد بالنقد لإيمانهم بأهمية الجسد وتأثيره البالغ على النفس وإستحالة الفصل بينهما فهل انخرط ديكارت في نطاق الرؤية الإقصائية للجسد وهل مثل الانسان بالنسبة له وحده ام ثنائيه؟
الأطروحة
اكد افلاطون على ان الانسان عبارة عن ثنائية متميزة تنفرد في نطاقها النفس بتحديد انية الانسان بعتبر أن الجسد ليس سوى ذلك الغير او الغريب
الأطروحة المستبعدة
استبعد افلاطون الخضوع الكلية للعامة الناس لسلطه الجسد كما استبعد إمكانية اعتباره مقوما من مقومات الانية
الإشكالية
ما الانسان من منظور افلاطوني هل هو وحده متناغمة( نفس متجسده) ام انه متميزة متفاضلة(نفس وجسد) ؟وهل يكمل الجسد النفس لتحديد انية الانسان أم تنفرد النفس بتحديدها؟
تحقيق الأنية بإقصاء الغيرية في يقين الكوجتو( التفكير)
ديكارت
يقول الفارابي” يسمي الفلاسفة الوجود الاكمل إنية الشيء بمعنى ماهيتة “
اختزل افلاطون إنية الانسان في النفس فهي الجوهر العاقل والازلي إنها الوجود الأكمل الحقيقي بينما لا يمثل الجسد سوى الوجود الزائف انه المنبوذ والحيواني الذي يشدنا الى عالم الرذية
يقول افلاطون” تحتقر الجسد اي ما احتقار” ” الجسد قبر النفس ”
الغيرية تشير الى كل ما هو خارج عن دائرة الانا أي كل ما ليس انا المغاير والمقابل للانا الغيرية بالنسبة لسارتر ” انا اخر غيري انا انا كل اخر هو اخر بالنسبة لأخر وكل اخر هو انا بالنسبة لي ذاته “
النفس المتفلسفة فقط هي التي تجاهد الجسد وتحاول الخلاصة من سجن بالبحث عن الحقيقة المطلقة لا في ظواهر الاشياء المتغيرة والزائفة بل في باطنها اي الاشياء في ذاتها التي لا يدركها العقل المتأمل لكن تحتاج لتحقيق قدراتها الكاملة على التركيز اي دون أي تأثير أو تشويش من الجسد الى الانفصال عن الجسد وهذا لا يتحقق الا بالموت
يقول افلاطون” ان نتفلسف هو ا نتدرب على الموت “
الموت الفلسفي إذن انفصال مؤقت بين نفسي والجسد لتأمل والتفكير هو يحتاج الى التدريب على مقاومه رغبات الجسد وتأثراته وعدم الاستجابة لها
الفيلسوف يتشوق للموت# الانسان العامي
لأنه يمثل بالنسبة للفيلسوف الخلاص النهائي من سجن الجسد والعالم الخارجي اي كل ما هو منحط والزائف للارتقاء الى عالم المثل لم تشف الفلسفة الإسلامية عن الفلسفة اليونانية القائمة الثنائية الميتافيزيقية أي المؤكدة على انشطار الانسان الى شطرين متمايزين متفاضلان تنفرد في نطاقها النفس بتحديد انية الانسان ويعتبر ابن سينا احد هؤلاء الفلاسفة الذين اختزلوا الانية في النفس معتمدا في ذلك حجا متعدد من اهما برهان الرجل الطائر
تخيل لنفترض الانسان خلق اول خلقته واحدة صحيح العقل والهيئة لكنه لا يبصر الخارجيات (الجسم والعالم) واعضائه متباعدة منفرجية وهو يهوي او يسبح في فضاء طلق لا يسمع فيه شيئا
النتيجة وجدتها قد قفلت عن كل شيء الامن ثبوت انتهاء النفس ثبوتيه الوجود اذان بالنسبة لإبن سينا لا تتحقق عن طريق الجسم بل عن طريقي إدراك النفس المباشر بذاتها اي ما يسمى بضرب من الشعور الباطن= الحدس الباطني فالنفس تدرك نفسها مباشرة دون حاجه لوساطة الجسد والعالم الخارجي يقول الكندي” اننا بأنفسنا نحن ما نحن لا بأجسامنا لأن الجسم مشترك لكل ذي جسم”
ملاحظه نقدية
أكدت الفلسفة الميتافيزيقية القديمة قيمة النفس ودورها الهام في منح الانسان منزلة أنطولوجية متميزة لكن الجسد لم يمثل بالنسبة لها سوى ذلك الغير وقد استهدفت الفلسفة المعاصرة بالإضافة على بعض فلاسفة الحداثة هذه النظرة الإقصائية التهمشية لجسد بالنقد لإيمانهم بأهمية الجسد وتأثيره البالغ على النفس وإستحالة الفصل بينهما فهل انخرط ديكارت في نطاق الرؤية الإقصائية للجسد وهل مثل الانسان بالنسبة له وحده ام ثنائيه؟
الأطروحة
اكد افلاطون على ان الانسان عبارة عن ثنائية متميزة تنفرد في نطاقها النفس بتحديد انية الانسان بعتبر أن الجسد ليس سوى ذلك الغير او الغريب
الأطروحة المستبعدة
استبعد افلاطون الخضوع الكلية للعامة الناس لسلطه الجسد كما استبعد إمكانية اعتباره مقوما من مقومات الانية
الإشكالية
ما الانسان من منظور افلاطوني هل هو وحده متناغمة( نفس متجسده) ام انه متميزة متفاضلة(نفس وجسد) ؟وهل يكمل الجسد النفس لتحديد انية الانسان أم تنفرد النفس بتحديدها؟
تحقيق الأنية بإقصاء الغيرية في يقين الكوجتو( التفكير)
ديكارت