تحليل نص ص 14 في رحاب الفلسفة؟ أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب والطالبات عبر منصة فيرال , لقد عُدنا لكم اليوم بدرس جديد سنقوم بتحضيره لكم من خلال موقع فيرال , حيث نستعرض لكم من خلال السطور التالية تحليل نص ص 14 في رحاب الفلسفة؟ , تابعو معنا الأن تحضير وتحليل نص ص 14 في رحاب الفلسفة؟ …
المحتويات
تحليل نص ص 14 في رحاب الفلسفة؟
إشكال النص:
مالذي يتحكم في أفكار الإنسان و سلوكاته الشعور أم اللاشعور؟
أطروحة النص :
يرفض ألان فيرال فرويد القائلة بأن اللاشعور هو الذي يتحكم في الذات، و يقول على العكس من ذلك أن أفكارنا و سلوكاتنا هي نتائج للوعي؛ أي لذات فاعلة و متكلمة .
مفاهيم النص :
* العلة : هي المبدأ القائل بأن لكل حادث سبب أدى إلى حدوثه، و جعله على هذه الكيفية و ليس على كيفية أخرى .
[ أرسطو: هناك أربع علل ضرورية من أجل إيجاد شيئا ما [ مثلا صنع كرسي ] .
* العلة الفاعلة: النجار
* العلة المادية: الخشب
* العلة الصورية: شكل الكرسي
* العلة الغائية: الجلوس
* الرمزية : هي ظهور و قائع الحلم في شكل رموز و علامات مخالفة للوقائع الحقيقية على مستوى الواقع.
* الذات الفاعلة : هي العقل الواعي المتحكم في أفكار الإنسان و سلوكاته .
شرح و تحليل نص ص 14 في رحاب الفلسفة؟
حجاج النص :
يعتمد صاحب النص على أسلوبي السجا ل و نقد مفهوم اللاشعور كما قدمه علم النفس الفرويدي:
– صعوبة فهم و تحديد اللاشعوري .
– لفظ اللاشعور هو من نسج خيال فرويد، إنه شخصية أسطورية.
– لا يمكن القول بأن الغريزة لاشعورية، وا لسبب هو أنه لا يوجد أمامها شعور حيواني تتمظهر من خلاله. و هذا يعني أن كل و عي أو شعور هو عقلي و مفكر فيه من قبل العقل الواعي.
– اعتبر ألان أن علامات الأحلام عادية و يمكن تفسيرها انطلاقا من نظام رمزي سهل، و هذا بخلاف فرويد الذي يذهب إلى أن الأحلام ذات رمزية ملتوية و معقدة .
– يرفض ألان أن يكون اللاشعور أنا آخر، بل إن كل أفكارنا و سلوكاتنا هي نتاج لإرادة صادرة عن الذات الواعية الفاعلة و المتحكمة.
تحضير و تحليل نص ص 14 في رحاب الفلسفة؟
خلاصة تركيبية:
لقد تم اعتبار الإنسان في الفلسفة حيوانا ناطقا، و تم اعتبار أن الوعي هو السمة الأساسية المميزة له عن باقي الكائنات.
هكذا فالوعي عند الفلاسفة كديكارت و سارتر و ألان هو المصدر أو الأساس الذي تنبني عليه كل الحقائق، فسلوكات الإنسان و أفكاره صادرة عن الوعي . غير أن أبحاث فرويد في مجال علم النفس أدت إلى اكتشاف اللاوعي أو اللاشعور، بحيث ثم اعتباره أساس الحياة النفسية و أنه يحتل الحيز الأكبر في الجهاز النفسي، و ما الوعي سوى الجزء الضئيل الذي يتواجد على سطح هذا الجهاز. واعتبر فرويد أن معظم سلوكات الإنسان، و أشكال وعيه بذاته و بالعالم، صادرة عن دوافع لاشعورية تجد تجلياتها في الأحلام و النكت و فلتات اللسان، وفي الإبداعات الفنية و الأمراض النفسية .