تحليل نص مبارزة 2 باك اداب تحليلٌ منهجيٌّ لقصة مبارزة، محمد إبراهيم بوعلو للسنة الثانية من سلك الباكلوريا مسلك الآداب والعلوم الإنسانية.
تحليل نص مبارزة 2 باك اداب
يتكون عنوان النص من كلمة واحدة وهي مبارزة وجاءت غير معرفة وغير معروفة ومن الدلالات التي يمكن أن تحيل عليها هذه الكلمة أن هناك وجود صراع و قتال ومواجهة وتحدي ، ومحاولة لإثبات الذات أمام خصم أخر.
أ . صاحب النص :
محمد ابراهيم بوعلو كاتب قصة مغربي ولد بمدينة سلا عام 1938 م ، حصل على الإجازة في الفلسفة ثم على دبلوم الدراسات العليا بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث عين بها أستاذا محاضرا . أشرف على مجموعة من المجلات الأدبية والنقدية و ترك لنا عددا من الأعمال القصصية منها “السقف” و ” الفارس و الحصان” ، بالإضافة إلى عدد من المسرحيات.
ب . نوعية النص ومصدره :
النص عبارة عن قصة قصيرة مأخوذة عن مجموعة “الفارس و الحصان” ـ دار النشر المغربية ـ الدار البيضاءـ1975 م ـ ص209إلى ص 212 .
ج . ملاحظة العنوان ووضع الفرضية:
عنوان هذه القصة يتشكل من لفظة واحدة لها مرجعية في التاريخ العربي و العالمي ، فالمبارزة عملية ثنائية بين فارسين تسبق كل حرب كبيرة بين جيشين ، كما يمكن أن تكون بين شخصين بينهما عداوة أو تصفية حساب ، و السؤال هو : لماذا الحديث عن المبارزة في العصر الحديث الذي تجاوز هذا النوع من القتال كما تجاوز و سيلته الأساسية وهي السيف ؟ هل المقصود في هذه القصة المبارزة الحقيقية أو المبارزة بمعنى مجازي ؟
شرح و تلخيص تحليل نص مبارزة 2 باك اداب
المحور العام:
تدور أحداث القصة حول شخص وجد نفسه – فجأة- أما خصم عنيد يريد أن يبارزه، وزاد من صعوبة الموقف أن شرفه سيهان إذا هو لم يقبل هذه المبارزة. وقد حاول البطل أن يتجنّب هذا الموقف باختلاق مجموعة من المبررات، إلا أنها كانت كلها واهية، بحيث لا تعبر عن سبب معقول من شأنه أن يلغي هذه المواجهة. وبذلك تضافرت مجموعة من العوامل، منها استفزاز الخصم وسخريته، وإهانة الأصدقاء وتهديدهم، وحب الخطيبة والغيرة عليها، في الاتجاه إلى قبول هذه المبارزة، بل وإنجازها بفعل بطولي. إلاّ أنه يتبيّن، في النهاية، أن وقائع هذه المبارزة لم تكن سوى أحلام تراءت للبطل في نومه نتيجة تأثره بأحداث رواية “الدون كيشوت” في محاربته للطواحين الهوائية.