المحتويات
تسبب القوه ايقاف الاجسام او حركتها صح ام خطا
في كل شيء من حولنا ، هناك ارتباط وثيق بين القوة والحركة ؛ فالحركة هي تغيير وضع الجسم فيما يتعلق بالوقت ، وتعتبر القوة العامل الرئيسي في هذه الحركة التي تحدث في الجسم. هو أي تأثير يسبب تغيرات في الحالة الفيزيائية للحركة. على العكس من ذلك ، يحدث هذا التغيير الديناميكي في الحالة في غياب قوة رد الفعل.
تسبب القوة ايقاف الاجسام او حركتها صح او خطا
توجد العديد من أشكال القوى المختلفة في الطبيعة من حولنا، فتوجد على سبيل المثال القوى الطبيعيّة التي نؤثّر بها على الأجسام من حولنا كدفع الجسم أو سحبه، والوزن الذي يُعتبر أحد أشكال القوى والذي يحدث بفعل الجاذبية الأرضية، أو القوى الكهربائية والمغناطيسية وقوى التنافر والتجاذب، وتُسبّب هذه القوى جميعها تغييراً في الحالة الحركيّة للأجسام إن لم توجد قوةٌ أخرى تُعارض هذا التغيير كما سنشير فيما بعد.
تسبب القوه ايقاف الاجسام او حركتها
الاجابة: عبارة صحيحة .
قوانين الحركة لنيوتن
كان العالم إسحق نيوتن هو من بَيّن العلاقة بشكلٍ واضحٍ بين الحركة والقوة؛ فوضع قوانين الحركة الثلاث التي كانت الأساس الأوّل الذي ارتكزت عليه الميكانيكا الكلاسيكية، فتبيّن هذه القوانين كيف تتأثر حركة الاجسام بالقوى المؤثرة عليها وهي كما يلي:
قانون نيوتن الأول يصف القانون الأول لنيوتن كيفيّة تأثر الأجسام بالقوى المؤثرة عليها من حيث تسارعها وتباطؤها؛ فالأجسام الساكنة تبقى ساكنة والأجسام المتحركة تبقى متحركةً وبسرعةٍ ثابتةٍ واتجاهٍ ثابتٍ، وأيّ تغييرٍ يطرأ على هذه الأجسام من تسارعٍ أو تباطؤٍ أو تغييرٍ في اتجاهها يكون بفعل قوةٍ خارجيةٍ تؤثر على هذه الأجسام. لو رمينا جسماً في الفضاء الخارجي على سبيل المثال فسيبقى يتحرّك إلى الأبد بنفس السرعة التي رميناه فيها وبنفس الاتجاه حتى يصطدم بجسمٍ آخر فيؤثر عليه بقوةٍ أو يدخل في نطاق جاذبية كوكبٍ أو جرمٍ سماوي فيوقفه، وأمّا على سطح الأرض فتميل الأجسام عادةً للتوقف ولا تبقى بنفس السرعة والاتجاه لوجود قوة الاحتكاك التي تُعتبر القوّة الخارجية التي تؤثر على الأجسام وتؤدّي إلى توقّفها أو تغيير اتجاهها.
قانون نيوتن الثاني يصف هذا القانون كيفيّة الحركة في حال تأثير مجموعةٍ من القوى على جسمٍ معين؛ فمجموع القوى التي تؤثّر على جسمٍ معين تُساوي كتلة ذاك الجسم مضروباً بتسارعه، وبصيغةٍ أخرى فلو قمنا بالتأثير على جسمٍ ما بمجموعةٍ من القوى فإنّه سيتحرّك باتجاه مُحصّلة تلك القوى وبعلاقةٍ طرديةٍ مع مقدارها وعكسيةٍ مع كتلة الجسم، فلو قام شخصان بالتأثير على طاولةٍ على سبيل المثال بحيث قام كلّ واحدٍ بدفعها عكس الآخر، فستتحرّك في النهاية باتّجاه القوة الأكبر.
قانون نيوتن الثالث يُنصّ هذا القانون على أنّه (لكلّ فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار معاكس له في الاتجاه)؛ أي إنّه وفي حال قام جسم بالتأثير على جسم آخر بقوةٍ ما فسيؤثر الجسم الثاني على الجسم الأول بقوةٍ مساويةٍ لمقدار القوة الاولى ومعاكسةٍ في اتجاهها وفي الوقت نفسه مهما كانت هذه القوة كقوة الجاذبية والقوة الميكانيكية العادية وغيرها، وربما نلاحظ هذا عند ضرب الحائط بقبضة اليد، فبينما كنّا نحن من ضربنا الحائط إلّا أنّه وفي الوقت ذاته نحسّ بالضربة والتي قد تؤدّي إلى كسر العظام نتيجة تأثير الحائط علينا بالقوة نفسها.