تفاصيل مقابلة الشيخ احمد الخليلي مع علي الظفيري؟ تصدر اسم الشيخ احمد الخليلي محركات البحث، وذلك بعد المقابلة الهامة مع علي الظفيري على الشاشات التلفزيونية ، وذلك على قناة الجزيرة، وتم الإعلان عن هذا الأمر، حيث كان الجزء الأول على شاشة الجزيرة في الساعة 10:05 مساءًا بتوقيت مكة، والشيخ أحمد بن حمد الخليلي هو مفتي سلطنة عمان، وبدأ الجميع بالاهتمام العام، لمتابعة لقاء الشيخ، وماذا قال بالعديد من الأمور، ولعل المحادثة أثارت إعجاب الجميع بحكمة الشيخ.
المحتويات
من هو الشيخ احمد الخليلي ويكيبيديا
هو مفتي عام سلطنة عمان، ولاية بهلا بمحافظة الداخلية بسلطنة عُمان عرف بصلاح الأصل وكان جده قاضياً، من مواليد زنجبار في 27 يوليو 1942م ويبلغ من العمر 80 سنة ، حيث كانت زنجبار آنذاك جزءًا من عُمان , ولد عام 1942 بمحلة مفنيستي بجزيرة زنجبار حيث كان والده مهاجرا، وقد عاد إلى موطنه الأصلي 1964. درس القرآن الكريم والعلوم الدينية والعربية في زنجبار وعمان على يد عدد من المشايخ. عمل بعد وصوله إلى سلطنة عمان سنة 1964 مدرسا للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بولاية بهلا وسط عمان عام 1965، ثم انتقل للتدريس بمسجد الخور بالعاصمة العمانية مسقط، عام 1974 عين مديراً للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالسلطنة وفي عام 1975 عين مفتياً عاما للسلطنة بدرجة وزير.
مقابلة الشيخ احمد الخليلي مفتي سلطنة عُمان
وكانت مقابلة الشيخ على قناة الجزيرة، وهو مفتي سلطنة عمان، وهو من مواليد زنجبار حينما كانت جزء من سلطنة عمان، وولد في 27 يوليو 1942، ويبلغ من العمر 79 عام، ومجال العمل إباضية، والكتب الخاص به هو الحق الدامغ، وعرف الشيخ بصلاح الأصل وكان جده قاضيًا، وأصبح لقاء الشيخ حدث هام، وأصبح هاشتاج على مواقع التواصل لمتابعة الحديث الرائع له.
تفاصيل مقابلة الشيخ احمد الخليلي مع علي الظفيري؟
تحدث سماحته في الجزء الأول من البرنامج عن نشأته وطلب العلم والخبرات والتجارب التي خاضها وصولا لتقلده منصب المفتي , وكان قد نشر أحد المتابعين، جزء من الحوار، حيث سأل المذيع الشيخ، وقال له أنت منفتح أم متشدد، فرد الشيخ أنا لا استطيع أن أصف نفسي، وإنما الآخر هو الذي ينظر حالي، العين لا ترى نفسها، واستكمل المتابع وقال جواب عجيب والله، لم يعتبر الشيخ إحدى الصفتين تهمة فيبادر لدرئها عن نفسه، ولم يعد الأخرى مفخرة فينتسب إليها، في إشارة إلى حكمة الرد من الشيخ على المذيع.
كما تحدث الخليلي عن دراسته التي كانت بعيدة عن المدارس النظامية، واصفا نفسه بالمقصّر في طلب العلم، رغم إضافاته العلمية الكثيرة، إذ كان تعليمه على يدي والديه ومن جاء من العلماء الداعيين للإسلام في شرق أفريقيا وتحديدا في زنجبار، واستمر في دراسة الفقه وعلوم الدين ومطالعة العلوم الآخرى بعيدا عن مقاعد الدراسة، كما يقول.
كما حكى عن لقائه الأول بالسلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- والذي جرى في قصر العلم بمسقط بعد عودته من ظفار بأسبوع عام 1970، حين دعا السلطان قابوس قادة الرأي والمفكرين إلى اجتماع لأود الفتنة والحوار من أجل مصلحة البلاد.