المحتويات
تلخيص درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية السنة الثالثة اعدادي pdf
الوضعية المشكلة لدرس الأنظمة الديكتاتورية:
كان من نتائج الحرب العالمية الأولى اختلال موازين القوى بين الدول الأوروبية ساهم في ظهور أنظمة حكم جديدة أترث في استقرار مجتمعات العالم مما سيجر العالم إلى حرب عالمية ثانية جديدة.
-استنتج ظروف ظهور النظام النازي بألمانيا
-حدد خصائص النظام النازي
مقدمة: عرفت أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى وصول أنظمة ديكتاتورية إلى الحكم منها النظام النازي بألمانيا. فما هي الظروف التي مهدت إلى وصول النازيين. وكيف تعكس النازية خصائص الأنظمة الديكتاتورية ؟
– الظروف الاجتماعية: تراجع القدرة الاستهلاكية للألمان وارتفاع نسبة البطالة في صفوفهم –تزايد الانخراط في الحزب النازي.
بعد وصول الحزب النازي إلى السلطة، عين هتلر رئيسا للحكومة الألمانية في 30 يناير 1933 فقام بتوحيد ألمانيا بعد إلغائه التنظيم الفيدرالي ومجلس الولايات وأقر نظاما رئاسيا هو الفوهرر (الزعيم) ،حيث قام بمنع تعدد الأحزاب وفرض نظام الحزب الوحيد.
2- مهدت أفكار هتلر لقيام النظام الديكتاتوري (بطاقة بيوغرافية لهتلر)
أ- الصفات الشخصية: ولد في 20أبريل 1889 ببلدة برونو بالنمسا من أسرة فقيرة. سلطوي ومحايد وسريع الغضب وأناني يحب المشاريع الضخمة…
ب- الأحداث والشخصيات التي تأثر بها: فشل في الالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة بفيينا – تأثر ببعض الأفكار الممجدة للعنصر الجرماني (الآري). – شارك في الحرب العالمية الأولى.
ج- المسؤوليات والمناصب التي تقلدها: أصبح رئيسا للحزب النازي سنة 1921 – عين مستشارا لألمانيا سنة 1933 – جمع بين منصب الرئيس والمستشار والزعيم ما بين 1934 و1945…
د- المنجزات والأدوار التي قام بها: أنشأ الشبيبة النازية سنة 1926 – أسس فرق الأمن الخاصة – قاد انقلابا ضد حكومة فيمار – قضى تسعة أشهر بالسجن – انتحر في برلين مع عشيقته إثر الخسارة في الحرب العالمية الأولى.
3- مميزات النظام النازي:
حياتي هتلر
أدولف هتلر (بالألمانية: Adolf Hitler) (20 أبريل 1889 – 30 أبريل 1945) زعيم ألمانيا النازية، ولد في الإمبراطورية النمساوية المجرية، وكان زعيم ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي. حكم ألمانيا النازية في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة (بالألمانية: Reichskanzler) في الفترة ما بين عامي 1933 و1945، والفوهرر (بالألمانية: Führer) في الفترة ما بين عامي 1934 و1945. واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر أثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.
وباعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا، انضم هتلر إلى الحزب النازي في عام 1920 وأصبح زعيمًا له في عام 1921. وبعد سجنه إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها في عام 1923، استطاع هتلر أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه لأفكار تأييد القومية ومعاداة الشيوعية والكاريزما (أو الجاذبية) التي يتمتع بها في إلقاء الخطب وفي الدعاية.
في عام 1933، تم تعيينه مستشارًا للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية. وانتهج هتلر سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوي (بالألمانية: Lebensraum) (ويُقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي) وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذا الهدف. وقد قام الجيش الألماني (فيرماخت) الذي قام هتلر بإعادة بنائه بغزو بولندا في عام 1939 مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا، (عدا بريطانيا)، وأجزاء كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادي، وثلث مساحة الاتحاد السوفياتي (من الغرب حتى مدينة ستالينغراد). ومع ذلك، نجحت دول الحلفاء في أن تكون لها الغلبة في النهاية.
وفي عام 1945، نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين. وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب في عام 1945، تزوج هتلر من عشيقته إيفا براون بعد قصة حب طويلة. وبعد أقل من يومين، انتحر العشيقان.، وتم حرق جثتيهما على بعد أمتار من تقدم الجيش السوفيتي في برلين.
ينظر بعض المؤرخين لهتلر بأنه شخصية فريدة في التاريخ الألماني، حاولت تحسين الظروف السياسية والاقتصادية للشعب الألماني في فترة حكمه. وعلى الطرف الآخر، يعتبر مؤرخون آخرون أن هتلر واحد من أكثر الشخصيات دموية في التاريخ الحديث؛ حيث تسببت سياساته في قتل ملايين المدنيين والعسكريين، خلال الحرب العالمية