المحتويات
تلخيص قصة السماور للصف الثاني عشر
تلخيص قصة السماور للصف الثاني عشر، نقدم الآن لكم تلخيص قصة السماور للصف الثاني عشر والتي هي من أهم القصص التعليمية التي وردت في منهاج الصف الثاني عشر في كتاب المطالعة ، والكثير من الطلاب يبحثون عن ملخص قصة السماور وهذه المقالة ستكون شافية لبحثكم باذن الله .
ما معنى السّمـاور :
هو وعاء يستخدم لغلي الماء وتحضير الشاي, يستخدم في روسيا وأوروبا الشرقية وبلدان الشرق الأوسط.
تلخيص قصة السماور للصف الثاني عشر
يدل عنوان النص على بساطة العيش وأن السماور تفصيل مهم في القصة , في بداية القصة يُعتبر مصدر سعادة لعلي وأمه, والمقصود أن علي يحب كل تفصيل في حياته مع أمه ومنه السماور الذي اعتاد كل صباح رؤيته واستنشاق رائحة الشاي المعتق منه, لكن بعد فقدانه لأمه يصبح السماور يُشعره بالحزن لأنه اعتاد على وجوده بوجود أمه وبعدم وجودها هو لم يعد يريد شيء .
تلخيص قصة السماور للصف الثاني عشر pdf
فيرال قصة السماور :
تدور القصة حول حياة ” علي ” وأمه كيف يعيشون بسعادة ورضا رغم بساطة العيش,وكيف بعض من الأشياء والتفاصيل البسيطة تُسعدهـم .
لكن تتوفى أم علي ويفقد علي تلك الأشياء التي اعتاد عليها كل يوم, ويصبح يفتقد أمه في كل جزء من اليوم وكل زاوية في المنزل.
ترتيب الأحداث :
– وقت صلاة الفجر
ايقاظ الأم لابنها علي حتى لا يتأخر عن عمله الجديد .
– صلاة الأم ودعواتها لابنها وهي سعيدة وراضية .
– ذهابها لغرفة ابنها علي واستيقاظه وكما يفعل كل صباح ( حضن أمه ، وسحب اللحاف ليغطي رأسه ، دغدغته أمه من قدميه حتى وثب علي من الفراش فضحكت كفتاة صغيرة )
– الذهاب لغرفة الطعام ، يحتضن كل منهما الآخر ، ومثل كل صباح يبدأ تحميص الخبز ، وغليان الماء الشديد في السّماور
– يقبل علي يد أمه ويغادر وهو يستنشق الريحان .
– بعد قضاء علي يومه في العمل بكل جد واستمتاع يعود للبيت سعيداً ، يحضن أمه ، يجلس في المقهى مع أصدقائه ثم يعود للمنزل لتناول العشاء
– علي يقرأ رواية ، وأمه تحيك له كنزة صوفية ثم ناما على فراشين يفوح منهما عطر الخزامى.
– و يتكرر روتين كل صباح وهم يعيشون بسعادة ، لكن الأم كانت تعاني من بعض المشاكل الصحية.
– ذات صباح قبل أن توقظ ابنها شعرت بدوار جلست على كرسي ، وذلك الجلوس كان آخر جلوس
– شعر علي بتأخر أمه بإيقاظه ، وثب من فراشه إلى غرفة الطعام ، شاهدها وقد أحنت رأسها على ذراعيها المستندتين على الطاولة .
– اعتقد أنها نائمة ، فتقدم بهدوء ، شعر ببرودة جسدها ، عانقها وحملها إلى فراشها وغطاها محاولا تدفئتها وهو متشبث بإعادة الحياة .
– جلس أمامها ولم يستطع البكاء توقدت عيناه دون دموع .
– أغمض عينيها ، انطلق إلى الشارع وأخبر جارته المسنة ، هرعت الجارات راكضات إلى البيت .
– بقي علي أيام عديدة يتفقد غرف البيت بلا هدف ، ذات صباح تخيل أمه أمامه تُحدق في عينيه ، انهار على الكرسي وانهمرت الدموع من عينيه ثم غادر ذلك البيت دون رجعة .
اقتباس من القصة ” ما نفعله أمام الموت لا يختلف عمّا يفعله ممثل بارع, لكن ما بدَرَ منهُ كان حقيقياً “
الشخصيـات الرئيسـية في قصة السماور :
1 علي
الصفات الجسدية :
شاب طويل , عريض المنكبين , متورد الوجنتين
الصفات النفسية :
– علاقته متينة مع أمه
– متقن لعمله
– مجتهد ولا يستسلم ( لأنه صبر وقت طويل لإيجاد عمل )
– مُحب للقراءة
– متواضع ولا يحب الاستعراض
– مُرهف الإحساس
2 أم علي
الصفات الجسدية :
– امرأة كبيرة في السن
– ذات وجه بشوش ( ضحكتها كفتاة صغيرة )
– لديها همة ( تلاحق أعمال المنزل وتحيك لابنها الملابس رغم كبر سنها )
الصفات النفسية :
– مؤمنة , تصلي وتدعي بخشوع
– راضية رغم بساطة العيش
– لديها مهارات عدة ( نفَس شهيّ على الطعام , حياكة الملابس )
– أم حنون ورقيقة
– مهتمة بالعطور والنباتات ( كانت تفاصيل مُلفتة في القصة )
الصفات الفرعية الأخرى :
– أصدقاء علي
– جارتهم المسنّـة والجارات الأُخريات .