تلخيص قصة ورقة الحياة , اهلا بكم طلابنا وطالباتنا في المملكة العربية السعودية لكم منا كل الاحترام والتقدير والشكر على المتابعة المستمرة والدائمة لنا في موقعنا فيرال ، وإنه لمن دواعي بهجتنا وشرفٌ لنا أن نكون معكم لحظة بلحظة نساندكم ونساعدكم للحصول على الاستفسارات اللازمة لكم في دراستكم وإختباراتكم ومذاكرتكم وحل واجباتكم أحبتي فنحن وجدنا لخدمتكم بكل ما تحتاجون من تفسيرات، حيث يسرنا أن نقدم لكم تلخيص قصة ورقة الحياة ؟؟
تلخيص قصة ورقة الحياة
الطلاب المتابعين الكرام عبر موقع فيرال التعليمي , نرحب بكم بأجمل العبارات والكلمات في موقعكم الذي يقدم لكم كل ما يلزمكم وتبحثون عنه , حيث نطل عليكم اليوم لنزودكم بتلخيص قصة ورقة الحياة ..
تلخيص المقطع 1 :
لم تستطع ورقة الشجرة الخضراء مقاومة الرياح في ليلة عاصفة مظلمة غزيرة المطر ، فسقطت في مكان لا تعرفه ، تحس بالبرد والخوف والوحدة . فأخذت تتساءل وهي تشم رائحة الأرض مشبعة بالمطر : أين أنا ؟
وفجأة ، حملتها فتاة صغيرة شعرها داكن وثيابها جميلة وعيناها واسعتان ذكيتان وركضت بها نحو أمها ، وهي تقول : هذه أجمل ورقة شجرة.
في اليوم التالي ، حملتني صديقتي ووضعتني في كراس يومياتها الأحمر على غلافه فراشات وورود .
مع الأيام ، صرت أعرف صديقتي أكثر من أي شخص آخر فقد كنت أقرأ يومياتها بانتظام وبسعادة .
كانت تنتشي حين تكمل تلوين لوحتها .
كنت غير واثقة من قدرتي على الاستمرار ، بعد أن فارقت أمي وأخواتي . وعندما أصيبت صديقتي الفتاة بنزلة برد شعرت بالاختناق والموت البطيء لأني لم أعد أحظى بلمستها الحانية ، فهمست لها بأن تنهض من الفراش لتكتب من جديد.
يا إلهي ! لقد سمعتني مرحبة بي وصارت تقلب الكراس وسط صوت خشخشة الورق ، وأنا بين يديها الحاليتين أكاد أقفز فرحا وأنا أشعر بالحياة ، مما بعث في قلبي الطمأنينة والحب من جديد.
تلخيص المقطع 2 :
بعد أيام ، نقلتني صديقتي إلى كتاب آخر ، فيه قصة مشوقة عن فتى ذكي يطمح أن يمتطي غيمة ، وفعلا تعلق بغيمة بيضاء كثيفة كبيرة وثيرة ، فاحتضنها وقد تعالت ضحكائه فرحا ، فطارت به الغيمة فوق المراعي والنهر قرب قريته ، حيث رأى أصحابه يلعبون ، وأخته وهي تلتقط صورا لأزهار نادرة ، وتراءى له أخوه يحمل منظارا . لوح الفتى بيده كثيرا ، حيث أصبح يود مشاركة أهله بهجتهم على سفح الجبل وما إن ظهرت الشمس ، حثی تلاشت الغيمة ، وعاد الفتى إلى أهله من جديد وهو أكثر لطفا وودا ، يحثهم عن غيمته المدهشة
وجدتني بعد أيام بين دفتي قصة جميلة ومؤثرة عن عجوز يقطع يوميا مسافات طويلة صيفا وشتاء وهو يبحث عن رفيق يؤنسنة بعد موت زوجته
التقى يوما بطفلة يتيمة صغيرة تلعب في الحديقة ، ودار بينهما حديث أصبحت الطفلة بعدة صديقة العجوز ، فتغيرت حياتهما كثيرا . فقد أصبحا صديقين سعيدين .
فتح الصديقان معا متجرا بسيطا مليئا باللوحات الملونة الجميلة من رسومات الفتاة ذات براويز جميلة أيضا من صنع العجوز .
وعندما أصبح الناس يشترون اللوحات صار للحياة معنى عند العجوز والفتاة. وهكذا وصلت صديقتي بقصتها إلى كلمة : النهاية
تلخيص المقطع 3 :
امتدت جذوري ، و تفرعت مني أغصان مورقة ، فكنت سعيدة لأنني نبتة خضراء طرية نمت بين صفحات الكتب برعاية صاحبتي لي بعد أن أوشكت أن أذبل وأموت.
وجاء اليوم الذي صرت فيه شجيرة صغيرة ، فاجتمعت الأسرة وقرروا شراء أصيص كبير ووضعي في غرفة المعيشة مع جميع الكتب في مكتبة خاصة. توافد الأهل والأصحاب
و معهم كتبهم إلى جانبي وشاركوني قراءتهم لكتبهم ، فكنت أزداد نموا واخضرارا ، فقررت أن أسعدهم وأرد الجميل لهم .
نقلتني العائلة إلى حديقة المنزل بعناية فائقة ، فأنا شجرة الحياة التي تنمو بالقراءة !
امتدت أغصاني إلى خارج الحديقة ، فقررت العائلة تنظيم زيارة لأهالي المدينة لمشاهدتي والاشتراك مع العائلة في القراءة تحت أغصاني .كل منهم يحمل كتابه ، ويتفيا ظلي ليستمتع بالقراء وأجواء السلام في حديقتي .
امتدت أغصاني أكثر وأكثر ، حتى أصبحت تظلل طرقات المدينة وشوارعها .. لقد تحولت المدينة الصغيرة إلى مكتبة كبيرة مفتوحة .
كبرت صديقتي الوفية وصارت صبية يافعة و ازدادت جمالا وذكاء. جاءت عصرا ومعها کراسها الأحمر ، صديقي الأول ، وأمسكت بالقلم وكتبت …” إلى الطير الذي يطرق نافذتي كل صباح ”