المحتويات
ماذا يسمى تنظيم الظروف الداخلية للفرد من أجل الحفاظ على حياته
تنظيم الظروف الداخلية للفرد من أجل الحفاظ على حياته يسمى، الفيزيولوجيا هي علم وظائف الكائنات الحية، أي شرح العوامل الفيزيائية والكيميائية المسؤولة عن أصل الحياة وتطورها وتقدمها. ويتصف كل نوع من أنواع الأحياء – ابتداءً من الفيروسات حتى أكبر الأشجار أو الإنسان المعقد نفسه – بخواص وظيفية خاصة به ، حيث يمر جسم الكائن الحي بالعديد من العوامل التس تساعده على القيام بوظائفه واداء مهامه، والقدرة على التكيف والقدرة على استمرار العيش على سطح الارض، وان مادة العلوم من اكبر المواد التي تحتوي على كم هائل من المعلومات العامة التي يستفيد منها الانسان، كما انه يرتبط مع العلوم الاخرى، والذي تناول دراسة الخلية والكائنات الحية دراسة شاملة، والسؤال الوارد من اكثر الاسئة شيوعا.
تنظيم الظروف الداخلية للفرد من أجل الحفاظ على حياته يسمى؟
الجواب : المحافظة على الاتزان الداخلي .
ما هو الاتزان الداخلي عند الانسان
التوازن الداخلي وهي عبارة عن خاصية لتنظيم ظروف جسم الكائن الحي بغرض الحفاظ على استقرارها وثباتها أمام تغيرات قد تكون داخلية أو خارجية، مثل إجهاد بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو، أو الاستحمام بماء ساخن ثم بماء بارد عدة مرات أو مزاولة رياضة شديدة ثم الاسترخاء . الاستتباب الداخلي هنا هو مقياس لسرعة استعادة الجسم للقيام بوظائفه المعتادة . عند الشباب يكون سرعة وصول الجسم لحالة الاستتباب سريعا ولدى الشيوخ فهو يأخذ وقتا طويلا ربما أيام، ذلك لأن الهرمونات والانزيمات في الشباب تكون متوفرة أكثر لدى الشباب عنها بالنسبة إلى الشيوخ، وهذا أمر طبيعي . الهرمونات والانزيمات هي التي تعمل على حالة الاستتباب الداخلي عندما يتعرض الجسم لإجهاد خارجي كالرياضة أو داخلي بسبب إنفلونزا أو حمى.
ذلك إذا معناه هنا أن الجسم يعود بسرعة إلى حالة الاستتباب ومن أجل ذلك يحافظ الجسم تلقائيا على عدة متغيرات كالحرارة مثلا التي يجب أن تبقى ضمن حدود معينة بواسطة جهاز دقيق لتنظيمها يسمى منظم الحرارة ونسبة السكر في الدم ودرجة الحموضة والضغط الداخلي وبصفة عامة فاننا نقصد بالاستتباب قدرة كل جهاز –على حدة– على الحفاظ على توازنه من أجل الحفاظ على الكل وهو الكائن الحي. وذلك بفعل الأنظمة المختلفة و الانزيمات و الهرمونات والتي تقوم بملاحظة ومواجهة أي خلل قد يحدث ويسمح الجسم لنفسه بسهولة بالتأقلم مع البيئة المحيطة أو الإجهاد من أجل تفادي أي تغيرات مفاجئة داخل الجسم -وكمثال عن ذلك نسبة السكر في الدم إذ تتدخل العديد من الهرمونات لتبقيه في مستوياته الطبيعية[1] هذا المصطلح استعمله كلود برنار،[2] الذي يعتبر أب الفيزيولوجيا، ونشر سنة 1865.
حيث يستخدم الفسيولوجيون اصطلاح الاستتباب بمعنى المحافظة على الظروف الثابتة أو الساكنة في المحيط الداخلى للجسم . و تقوم كل أعضاء الجسم و أنسجته بصورة أساسية بوظائف تساعد في المحافظة على هذه الظروف الثابتة . فمثلا تزود الرئتان الأكسجين باستمرار للسائل خارج خلوي ليعوض عما تستعمله الخلايا من الأكسجين، كما تقوم الكليتان بالمحافظة على تركيزات أيونية ثابتة، ويوفر الجهاز الهضمى الغذاء الضرورى للجسم .