منوعات

تنقسم معوقات التفكير إلى معوقات داخلية وخارجية ( ضع √ أو × )

حل سؤال تنقسم معوقات التفكير إلى معوقات داخلية وخارجية، مطلوب الإجابة. خيار واحد. (1 نقطة).

التفكير هو سلوك ناتج عن التفاعل بين الإنسان والبيئة المحيطة للتعامل بشكل مستمر مع المشكلات التي يواجهونها ، لذلك فهو يعتمد على القدرات النفسية العامة للناس ، والانتباه هو الأنشطة النفسية التي يقوم بها الناس عند مواجهة أشياء غير معروفة. الحاجة إلى شرح وفهم الموقف ، فهو نشاط يتسم بالمرونة. وتجدر الإشارة إلى أن التفكير النقدي هو نوع من التفكير ، وهو تفكير مكتسب ، ولا يتم الحصول عليه من خلال الغريزة ، بل من خلال التدريب ، ولا علاقة له بعمر معين ، ويمكن لأي شخص استخدام علم النفس والمفاهيم والحواس و حتى القدرات المجردة لممارستها ، وتجدر الإشارة إلى أن التفكير النقدي اعتُبر نشاطًا علميًا ومعرفيًا ، فضلاً عن كونه نشاطًا بشريًا ، وقد حظي هذا النوع من العشر باهتمام واسع من دائرة التعليم ؛ بسبب ضعف تأثير التعليم.

تنقسم معوقات التفكير إلى معوقات داخلية وخارجية

الإجابة هي :

صح.


تتمثّل مُعوّقات التفكير الناقد في ما يأتي:
الجزميّة: (بالإنجليزيّة: Dogmatism)، حيث يعتقد (روكيتش) الذي قدّم هذا المُصطلح بأنّ للإنسان نظاماً كلّياً للمعتقدات يتكوَّن من طرفين، هما: نظام اعتقاديّ مغلق (بالإنجليزيّة: Closed Belief System): حيث يتًّصف هذا النظام بأنّه يعارض كلّ ما هو جديد، كما أنّه ينظر إلى الحياة بنظرة توهُّمية، بالإضافة إلى أنّه يتَّسم بالجمود، والتسلُّط، والعجز، والوحدة، وضيق الأفق.
نظام اعتقاديّ منفتح (بالإنجليزيّة: Open Belief System): ويتَّصف هذا النظام بأنّه مستعدٌّ لتقبُّل الآراء الجديدة، وهو مَرن يتّسم بالاتّساق. الجمود: (بالإنجليزيّة: Rigidity)، حيث إنّ هذا المصطلح مشابه لمصطلح (الجزميّة) إلى حدٍّ ما من حيث التمسُّك بالرأي، ومقاومة كلّ ما هو جديد، وعدم المرونة، إلّا أنّه يخالفه في كونه يرتبط بمعتقد الإنسان بشكل منفرد، وليس بنظام المعتقدات الكلّي كما هو الحال في (الجزميّة)، كما أنّه قد يتمّ التعلُّم هنا عن طريق التزمُّت، والقهر.
المسايرة: (بالإنجليزيّة: Conformity)، وهي تعني مدى مطاوعة الإنسان للاتّجاهات المحيطة به من أسرة، ومجتمع، وغيرهما.
التفكير الخرافيّ: (بالإنجليزيّة: Superstitious Thinking)، وهو الاستناد إلى أسباب غير طبيعيّة، أو غيبيّة ليس للإرادة فيها دور، أو غير صحيحة لحلّ أيّ مشكلة.
ومن الجدير بالذكر أنّ هناك مُعوِّقات أخرى للتفكير الناقد، ومن بينها:
العناد: (بالإنجليزيّة: Stubborness)، وهو يمثِّل التمسُّك بالرأي والمعتقدات الخاصّة، وعدم التخلّي عنها حتى في حال ظهور آراء أخرى تمثِّل حقائق وأدلّة واضحة، على الرغم من توفُّر الآراء الواضحة حول أمر ما ممّ قد يساعد على فهمه.
التعصُّب: (بالإنجليزيّة: Prejudice)، تشكِّل بيئة الفرد عاملاً مهمّاً ومؤثِّراً في نظرته تجاه العالم، حيث إنّ ثقافته تساعد على تحديد الكيفيّة التي ينظر بها إلى الأمور، ممّا قد يجعله مُتحيِّزاً ومتعصّباً في رأيه ضدّ آراء الآخرين، إلّا أنّ المنهج العلميّ لا بُدّ أنّ يعتمد على فكر العديد من الباحثين، لا على فكر فرد منهم فقط؛ لأنّه سيكون فكراً غير مُكتمل؛ لهذا فإنّ عمليّة التخلُّص من التأثيرات الشخصيّة والتحيُّزات تشكِّل أحد أهداف المنهج العلميّ.
الخوف: (بالإنجليزيّة: Fear)، حيث قد يعيق الخوف الفرد من مواجهة الحقائق التي قد تؤدّي إلى تغييره لآرائه ومعتقداته، علماً بأنّ عامل الخوف يتداخل مع التفكير الناقد على المستويَين: الفرديّ، والجماعيّ.
الكسل: (بالإنجليزيّة: Laziness)، حيث يهتمّ الحوار الحقيقيّ بتوفُّر الرغبة لدى الفرد في ما يتعلَّق بتقديم الحجّة الأقوى، كما أنّ عمليّة التفكير تتطلَّب الصبر، وبذل الجهود في ما يتعلَّق بتحليل الآراء المختلفة، ووجهات النظر الأخرى، ممّا يجعل الكسل مُعوِّقاً للتفكير الناقد.

                     
السابق
قيمة ٠٩ تساوي
التالي
حل أوجد قيمة ٥-٣ ؟

اترك تعليقاً