جسيمات سالبة الشحنة تتواجد حول النواة ( السحابة الالكترونية )
السحابة الإلكترونية هي عبارة عن منطقة الشحنة السالبة المحيطة بنواة الذرة، والمرتبطة بالمدار الذري، وتصف سحابة الإلكترون منطقة احتواء الإلكترونات، كما وظهر استخدام عبارة “سحابة الإلكترون” لأول مرة في حوالي عام 1925 م عندما كان إروين شرودنغر وفيرنر هايزنبرغ يبحثان عن طريقة للوصف الدقيق لموضع الإلكترونات في الذرة، بحيث تدور الإلكترونات حول النواة بنفس الطريقة التي تدور بها الكواكب حول الشمس، وفي نموذج السحابة الإلكترونية تبين أن هناك مناطق محددة يمكن أن يتواجد فيها الإلكترون على الأرجح، ولكن من الممكن نظريًا أن يوجد الإلكترون في أي مكان، بما في ذلك داخل النواة.
ويستخدم نموذج السحابة الإلكترونية لرسم خريطة المدارات الذرية للإلكترونات؛ وهذه الخرائط ليست كلها كروية، وإنما تتعدد أشكالها، كما وتساعد أشكالها في التنبؤ بالاتجاهات التي تظهر بها هذه الإلكترونات.
جسيمات سالبة الشحنة تتواجد حول النواة ( السحابة الالكترونية )
الالكترونات
البروتونات
النيترونات
الذرة
الإجابة الصحيحة هي :
الذرة هي أصغر حجر بناءٍ أو أصغر جزء من العنصر الكيميائي يمكن الوصول إليه والذي يحتفظ بالخصائص الكيميائية لذلك العنصر. يرجع أصل الكلمة الإنجليزية (بالإنجليزية: Atom) إلى الكلمة الإغريقية أتوموس، والتي تعني غير القابل للانقسام؛ إذ كان يعتقد أنه ليس ثمة ما هو أصغر من الذرة. تتكون الذرة من سحابة من الشحنات السالبة (الإلكترونات) التي تدور حول نواة موجبة الشحنة صغيرة جدًا في المركز، وتتكون النواة من بروتونات موجبة الشحنة، ونيوترونات متعادلة، وتعدّ الذرة هي أصغر جزء من العنصر يمكن أن يتميز به عن بقية العناصر؛ إذ كلما غصنا أكثر في المادة لنلاقي البنى الأصغر لن يعود هناك فرق بين عنصر وآخر. فمثلاً، لا فرق بين بروتون في ذرة حديد وبروتون آخر في ذرة يورانيوم مثلًا، أو ذرة أي عنصرٍ آخر. الذرة، بما تحمله من خصائص؛ عدد بروتوناتها، كتلتها، توزيعها الإلكتروني…، تصنع الفروقات بين العناصر المختلفة، وبين الصور المختلفة للعنصر نفسه (المسماة بالنظائر)، وحتى بين كَون هذا العنصر قادرًا على خوض تفاعل كيميائي ما أم لا.