حديث معاذ بن جبل عند إرساله إلى اليمن يشير إلى أن الدعوة إلى التوحيد أولاً لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ، احد الاسئلة الواردة ضمن مادة التربية الإسلامية الخاصة بالمرحلة المتوسطة الفصل الأول 1442 .
بدايةً كانت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رسالة للعالمين وسراجا منيرا لكل البشرية الجمعاء في كل أنحاء العالم، حيث آمن برسالته العرب والعجم والفرس والروم، أنقذنا وأنقذهم من الكفر والشرك عليه الصلاة والسلام، ومن أشرك بالله سينال جهنم خالدا فيها وغضب عليه وأعد له عذابا أليما والعياذ بالله، بعث النبي الصحابة الكرام في كل مكان من الأرض ليدعو الناس إلى التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله أنه محمدا رسول الله، ومن تلك البعوث بعث معاذ بن جبل وأبي موى الأشعري رضوان الله عليهم إلى اليمن.
وكان منهج التبشير والتيسير والتفائل هو منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في التعامل مع الناس والدعوة إلى الله عز وجل، حيث أمر الصحابة بالتيسير على الناس ونهاهما عن التعسير وأمرهم بالتبشير ونهاهما عن التنفير.
نص حديث معاذ بن جبل حين بعثه الى اليمن
عن معاذ – رضي الله عنه – قال أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتيت إلى أهل الكتاب فادعوا. عليهم أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأنني رسول الله. صلوا كل نهار وليلة، لأنهم أطاعوا لذلك، فليعلموا أن الله قد فرض عليهم الصدقة من غنيهم، فيستجيب لفقراءهم، فإذا أطاعوا لك ذلك، فاحذر من جرائم أموالهم، واحذر من دعاء المظلوم، فلا حجاب بينها وبين الله. متفق عليه [335].
حديث معاذ بن جبل حين بعثه الى اليمن يدل على ان الدعوه الى التوحيد تكون اولا لان النبي
طلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من معاذ أن يدعوهم إلى التوحيد بالله عز وجل، لأنه مفتاح الدخول إلى الاسلام، ولأن أي عمل لا يقبل إلا إذا كان القائم به موحدا، فإن أطعوه اعلمهم بالفرائض.
يُذكر أن معاذ بن جبل هو معاذ بن جبل رفيق وفقيه وقارئ قرآن وراوي حديث النبي عن الأنصار عن بني عدي من بني جشم بن خزراج الذي أسلم وهو في الثامنة عشرة من عمره. وشهدت البيعة الثانية للعقبة.